شبكة ذي قار
عاجل










هنا لا اريد مقارنة بين رئيس شهيد متسلق حبل الشهادة حاملا في صدره كل معاني التضحية والرجولة والايمان المطلق بقضية عادلة كان ولا يزال رمزا لها حاديا بجحافل الرجال ليصدو اعتى هجمة ليس في التاريخ المعاصر وانما لكل صفحات الماضي المسجلة منذ العصور السحيقة .   ان الشهيد صدام حسين قد ودع نجليه ونعاهم بعد استشهادهم خلال معركة مع قوات الغزو وعملائهم في موصل الاحرار مكبدين المحتل واقزامه الخسائر الكبيرة وبملحمة غير متكافئة ماديا .ولكن ارادة الرجال واحقية قضيتهم الدينية والاخلاقية والتي سقطوا شهداء من اجلها حيث حفروا بسجل التاريخ الوطني والانساني معاني واهداف واصول الشهادة .   اما الرئيس السابق ونجليه والذين سقطو بارادة شعبية عارمة بعد ثلاثون سنة من العزل والظلم والانزواء وتجريد الوطن  (مصر العروبة ) من كل امكاناتها التي كانت (السياسية والاقتصادية والعسكرية والاخلاقية ) لتصبح بلدا مقزما خاضعا لارادة الاجنبي مقابل دراهم معدودات وباسم المساعدات التي كانت توظف وحسب ما اعلنته القوى الوطنية المصرية لتجهيزات بوليسية ومنظمات حقوق الانسان الموجهة من دول خارجية تريد كل الشر لشعب مصر العريق .   ان الرئيس ونجليه حيث يقبعون الان في سجون طرة ليحاكمو عن استغلال ونهب وثراء بعشرات المليارات عدا اركان نظامهم الذين في الحبس او من ينتظر .   ولو اعدنا الذاكرة قليلا نحن ابناء العراق المحتل ومنذ عام 1990 وما لعبه نظام حسني مبارك وبوقه صفوة الشريف وغيرهم والى عام 2003 عام الغزو البربري للعراق وما مارسه هذة النظام في هدم كيان وحامي بوابة العرب الشرقية ( بلا تشفي والعياذ بالله ) ولكن نذكر بواحدة فقط قالها شهيد العراق باحدى رسائله الى حسني وامثاله من القادة العرب ( اذا ما حصل شر للعراق ستهتز انظمة وعروش و تتهاوى ) وصدق رحمه الله وها هي عروش وكيانات الامة حصل فيها ما حصل ونبقى كعراقيين بلدنا محتل نخشى من تداعيات كل هذا من ان الحكام العرب اذا لم يتخذوا قرارا جريئا فأن دولهم ستصبح ستين دولة طائفية .اثنية .قومية متناحرة ...!   الحل يامن يريد النجاة هو بدعم القوى الوطنية والمقاومة العراقية الباسلة وعودة العراق العربي السد المنيع ضد غزوات واستهتار مغول العصر وصفويي الكيان الصهيوني ....والله اكبر ....والنصر حتما لشعب العراق بقواه الثائرة




الاربعاء١٦ ÌãÇÏí ÇáÇæá ١٤٣٢ ۞۞۞ ٢٠ / äíÓÇä / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق علي القريشي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان