لقد كنت مترددآ بالكتابة بما حدث في قناة المستقله مساء يوم الاربعاء 13 نيسان... لربما يظن البعض بان عندي النيه للشهرة او التعالي او لربما يظن البعض الآخر بان ما حدث هو حدث عابر   يعرف الجميع باني مداوم على الظهور على قناة المستقله منذ 5 سنين وكنت من المثابرين حالي حال الكثير من الوطنيين في لندن لفضح الاحتلالين الامريكي الفارسي وبما جلبوه من ويلات على العراق وشعبه الابي.. وهنا بدوري يجب ان اشيد بموقف المستقله الشريف اتجاه الكثير من الوجوه الوطنيه التي تظهر على هذه القناة وانا دائمآ اتكلم بجملة صريحه وبدون اي مجامله او تفاضل الا وهي بان هذه القناة هي متفضلة على الكثير من الوجوه المعارضه للاحتلالين الامريكي والفارسي وبما يعانيه وطننا وشعبنا من المآسي والاضطهاد وعلمآ فانا والكثيرين يعرفون بان هذه القناة العربيه تعاني الكثير الكثير من الاضطهاد والاستبزاز القانوني من محامين زمرة المنطقه السوداء في لندن من خلال الثغرات القانونيه والقوه الماليه والنفوذ السياسي التي تتمتع به سفارة المنطقه السوداء ولكن القناة بقيت صامده امام كل هذه التعسفات واستمرت بأظهار وأسماع الرأي الآخر.. وللعلم فلقد تم الاتصال بقناة المستقله في شهر اب من العام الماضي من قبل المدعوا فاضل البدري الذي ساذكره في مقالتي هذه وطرح عليهم 120 اسم من عملائهم المأجورين في بريطانيا واوربا وحقهم في الظهور على الهواء وهنا احتجت القناة عليه لان الهدف واضح الا وهو الاستحواذ على القناة واخيرآ تم الاتفاق على اثني عشر أسم للظهور على القناة والمتابع للقناة يعرف بان هذه الوجوه الهزيله بدات تظهر وبقوة من خلال استبزاز سفارة المنطقه السوداء في لندن والجميع يعلم بان بوق المنطقه السوداء السابق سالم المالكي والذي حصل على موقع رسمي جديد مكافئة له بان عين في مركز مرموق في سفارتهم في المغرب الان... عندما طلب من القناة وعلى الهواء بعدم السماح لي بالظهور مجددآ وحتى سمح لنفسه بان يسميني بسعد الحديثي لان ام اولادي هي حديثيه ويتبين بان معلوماته المخابراتيه هي مخبوطه وحينها قلت له باني دليمي محمدي وشيخي حكمت السمير في الصقلاويه ولكن الكلاب تنبح وتنبح لانها كلاب... وتارة اخرى بكوني ضابط مخابرات سابق والكثير الكثير من التفاهات السياسيه والاعلاميه والتي هي ليس بالجديد عليهم بما يمثلونهم من تفاهة سياسيه وارضيه خيانيه طائفية وكما يقول المثل بان الاناء ينضح بما فيه ولقد نضحوا بما فيه الكفايه ووضعنا حد لهم في 13 نيسان وانا متاكد بأنهم الآن في دوامة سياسيه الا وهي بان حزب الدعوه العميل صاحب العضلات القويه الكبيره؟؟؟على شعبنا الجائع المضطهد قد اعطيناه بما يستحق وفركنا انفه بالتراب كما فرك الشهيد صدام حسين ورجال العراق انف الفري المجوس في القادسية الثانيه   نعم انا بعثي عفلقي صدامي وتربينا على تربية وطنيه فدائيه صادقه ولا يعلوا اي شيء فوق الوطن والشعب والمباديء ورموزه وان نكون ملتزمين بالضوابط الاخلاقيه والسياسيه والاجتماعيه ألتي تربينا عليها في بيوتنا وحزبنا العظيم ولم نتجاوز على اي شخص او جهة سياسيه الا بالحقائق والشواهد ولكن عند المجابهة فاننا رجال صدام حسين القائد التأريخي للعراق والامه ولم نتكلم باي اكاذيب وكنا وما نزال المدافعين عن وطننا وشعبنا وشهدائنا والارامل والايتام وكل سجين في سجون الفرس المجوس وكان وما يزال طرحنا ونقاشنا من خلال الضوابط ولا نسمح لانفسنا بالتجواز على اي كائن ومهما يكون الا من خلال الحقائق والثوابت اضافة الى ان المعلومه التي ننقلها للآخرين نكون متأكدين منها حتى نكون صادقين لانفسنا قبل ان نكون صادقين للآخرين كذلك فان الحوار المدني الحضاري هو مبدئنا وهو هدفنا للنيل من الاعداء لانهم لايملكون المصداقيه ولا الهدف النبيل ولذلك وليبحث شاء من شاء باني لم اتجاوز ابدآ حتى مع اعدائي من الخونه وكنت دائما حضاريآ وصاحب المعلومه من خلال كل لقائاتي وكنت احاجج الطرف الثاني بالحجه والحقائق وكنت ملتزم بالاعراف الاخلاقيه والسياسيه والمباديء التي ربانا عليها شهيدنا وقائدنا صدام حسين رحمه الله اضافة الى حقيقة اخرى الا وهي نحن نعيش في بريطانيا التي تمثل حرية الكلمه والرأي والديمقراطيه والقانون والامن ومن خلال تلك المعطيات مارسنا حقنا السياسي والقانوني ولكن المصيبة هي في الطرف الآخر الذي يظن بانه مازال يعيش في احلام ومعطيات وتغطرس ازلام المنطقة السوداء والتي تمثل معنى الاستهتار السياسي والانساني والمدني وحرية الكلمة وحقوق الانسان التي يمارسونها في عراقنا الحبيب وشعبنا المغلوب على امره   لقد قلت للمجوسي الخائن النائب عريف المدعوا كرم الخفاجي بعد ان لقنته درسآ لا ينساه باننا في بريطانيا ولسنا تحت قمع المنطقه السوداء اضافة الى اننا نحمل الجنسيه البريطانيه ونمارس حقنا السياسي المدني الذي يكرسه القانون البريطاني ولكن عقدة الشعور بالعظمة والاضطهاد التي يمارسونها في عراقنا الحبيب وعلى شعبنا المضطهد في الداخل يظنون بانهم يستطيعون أن يمارسوا نفس الاضطهاد هنا في بريطانيا لان لغة البطش والاضطهاد هي اللغه الساديه التي تتمركز في ذهونهم ولم يفكروا بان اليوم سياتي عندما يبطش بهم شعبنا الصابر المجاهد وان غدآ لناظره قريب وان شعبنا سيدوسهم بالاقدام ولا تقوم لهم قائمه   لا اريد ان اطول عليكم ومن حقكم وحقي ان اعرفكم بالاقزام المأجورين الذين لا يتجاوزون اصابع اليد بالدفاع عنهم وانتم خير العارفين من هم ومن ثم بما جرى في اللقاء لان الكثيرين لايعرفون بما جرى وكما يلي:   سالم المالكي : من سكنة الطوبجي وسبق وان قدم عريضة استرجاء للرئيس السابق احمد حسن البكررحمه الله لكونهم ايتام وبدون معيل وتم منحهم سكن في حي الطوبجي ومن ثم دخل ثانوية الصناعه وبعدها عين في معمل الورق في البصره ومن ثم تم فصله من الوظيفه في التسعينات بتهمة التزوير والاستهتار بالمال العام للدوله وسجن... وفي فترة الاحتلال اصبح مناضلآ في صفوف حزب الدعوه على اسس النضال والاضطهاد من قبل نظامنا الوطني؟؟؟ مهزله؟؟؟ ومن ثم تم تعيينه كمدير للمدرسه العراقيه في المغرب وطرد على اسس بث الطائفيه والتفرقه والافكار المنافيه للدين الحنيف مابين الشعب المغربي وبقدرة قادراصبح مناضلآ من جديد وعين كمستشار اعلامي لنوري القرضاوي والآن في سفارة المنطقه الغبراء في المغرب وللعلم كان بعثي   فاضل البدري : من اهالي البصره مسوؤل حزب الدعوه في بريطانيا ومدير محطة مخابراتهم وصاحب مركز مرموق في سفارتهم وهو ليس ببدري اي من عشائر البدريين سواء سامراء او الحي في الكوت بل انه صاحب هذه الكنيه لكونه من قوات بدر الايرانيه المجوسيه وهو من يعطي الاوامر لخلاياهم في بريطانيا بالتحرك والاضطهاد على العناصر الوطنيه هنا وتحت علم الجهات الامنيه البريطانيه وتم تهديدي من قبله باني اما اسكت او سيحدث ما يحدث لي قبل 8 اشهر وسبق وان وجهت رساله له من منبر المستقله بأني لا أخشى تهديداته هذه... وللعلم فان ألانتساب لحزب الدعوه يتم عن طريقه في بريطانيا وكل من ينتمي لهذا الحزب الطائفي العميل يدفع له راتب شهري قدره خمسة آلاف أسترليني أي ما يعادل تسعة آلاف وخمسمائة دولار... نامي جياع الشعب نامي... حرستك آلهة الطعامي... وبعثيين ألأمس القريب كانوا يعملون في النهار لاطعام عوائلهم وفي الليل يحملون الكلاشنكوف ويحرسون المواطنين ألآمنين في بيوتهم وبدون مقابل لكونهم مناضلين حقيقيين ومن صلب هذه الامه الجيده   علي شرف : تم التحاقه بسفارتهم بلندن قادمآ من بغداد قبل 7 شهوروهو ضابط مخابرات فعال وهو من يراقب التجمعات الوطنيه اما سفاتهم في لندن ويستقل باص رقم 49 للذهاب والاياب لداره الواقع في؟؟؟؟   محمد الخضري : ضابط سابق وفصل من الجيش والحزب لاسباب اخلاقيه في الثمانينات واشترك في حركة الغوغاء ومنح اللجوء في السويد وكان يتلقى راتب من المنطقه السوداء لقاء الدفاع عنهم في الفضائيات والآن منح رتبة عقيد متقاعد ويتلقى راتب تقاعدي وبعثي سابق   امير جابر : كذلك من خونة الغوغاء وحصل على اللجوء السياسي ويتلقى راتب من المنطقه السوداء لقاء دفاعه عنهم في الفضائيات وبعثي سابق واهل مدينته يعرفونه عندما كان الزي العسكري الزيتوني لا يفارقه ومسدسه في خاصرته   نديم العبد الله : ممثل احمد الجلبي وقل ولا تحدث ويتلقى راتب من الجلبي ومؤتمره الوطني بمبلغ 5 الاف استرليني شهريا وبعثي سابق وضابط احتياط ومن اقزام حركة الغوغاء   كريم بدر : من اهالي سوق الشيوخ محلة الاسماعيليه وكان بعثي وحصل على دورة عرفاء صحيين من خلال الحزب تخصص فحص الدم لواء 14 المتمركز في الناصريه وللعلم بانه ليس له اصل عشائري بل من الهجين اي بالمعنى العراقي كاولي كذلك هو من خونة حركة الغوغاء وحصل على الاقامه في هولندا ومن اعضاء المجلس اسلامي اللاعلى ويتلقى مبلغ 10000 دولار لقاء اي مشاركة على الهواء للدفاع عن المنطقة السوداء وكان بالمعنى العراقي صانع في حسينيات هولندا حيث كان واجبه تحضير وتنظيم الكراسي في الحسينيات وشفرته السريه هي جاكيته القصير الواصل على خصره ويبحث عن الاكل والحسنات في الحسينيات وسبحان مغير الاحوال وخير معارفه الشيخ حامد الربيعي الذي اعطانا الكثير عنه من المعلومات القيمه وعن تاريخه والآن اصبح من المقربين له لان هذا الشيخ الجليل استلم مبلغ جيد من اسياده الطائفيين الفرس والعرك نداس   كرم الخزرجي : نائب عريف بحري من العماره وبعثي سابق ومن خونة حركة الغوغاء وحصل على اللجوء السياسي في هولندا ومن اعضاء حزب الدعوه العميل ومنح بعثة دراسيه في لندن ويتلقى راتب قدره خمسة آلاف استرليني ولا أعلم ماهي البعثه التي يدرسها ألآن وأي مستوى وماهو تحصيله العلمي في العراق سابقآ حتى يؤهل لهكذا بعثه دراسيه   علاء الموسوي : كذلك بعثي سابق ومن حركة الغوغاء واصبح مناضلآ من حزب الدعوه ويتلقى راتب شهري قدره 5 آلاف دولار لقاء دفاعه عن المنطقه السوداء   محمد الموسوي : كذلك بعثي سابق ومن حماية محافظ كربلاء سابقآ وكان معروف باللباس العسكري الزيتوني ومسدسه بحزامه وعليه علامات اخلاقيه ومن المشاركين بحركة الغوغاء المعروفة بصفحة الغدر والخيانه وحصل على اللجوء السياسي سابقآ ويتلقى راتب شهري لقاء دفاعه عن جلاوزة المنطقه السوداء   ابو فراس الحمداني :  من اهالي سوق الشيوخ في الناصريه وكان موظف مرموق في وزارة الخارجيه في نظامنا الوطني بما يتميز به من ثقافة شعريه وسياسيه وأتذكره جيدآ في سفارتنا في الهند عام 1985 عند زيارتي لهم في ذلك الوقت وقدم على اللجوء السياسي بعد حركة الغوغاء ومن المقربين للخائن كريم بدر وهو أيضآ يتلقى راتب شهري من المنطقه السوداء   هؤلاء هم نخبتهم وأترك للقاريء ان التقييم لهم والجميع يعرفون ماهو تقييمهم   عند دخولي الى المستقله قبل البث بربع ساعه كان الفارسي كرم الخزرجي جالسآ ولم يتكلم الا بعد ان حضر الاستاذ صلاح الدين مقدم البرنامج وأعلمنا بمنهاج الحلقه الا وهو القمه العربيه المزمع عقدها في بغداد العروبه وتم الغائها من قبل الجامعه العربيه وهنا صرح هذا القزم العميل بكلام جارح ضد المملكه العربيه السعوديه ومملكة البحرين واجبته بجواب واضح الا وهو ليس من حقك ان تتجاوز على اي بلد عربي ومهما كانت خلفيته السياسيه والعقائديه لأن هذا شأن عربي ولا يحق لاي شخص ومهما كان وخصوصآ الفرس المجوس أن يتجاوزوا لأن هذا ألأمر شأن عربي بحت وهنا وجه لي تهديد شديد بأن ما سيحدث في اللقاء سيكون سابقه اعلاميه ولم يكن ببالي ابدآ بأن هذا الفارسي المجوسي يظمر الشر والحقد واللؤم الصفوي اضافة الى اني دخلت الكثير الكثير من اللقائات الفضائيه وكان دوري هو النقاش البناء وبالحقائق والوقائع والبعيد كل البعد عن الكلمات السوقيه اللااخلاقيه والتجاوزولكنه كان يبيت اللؤم والحقد المجوسي وكان متهورآ وغير اخلاقي ويريد ارغابي بالتهور والتجاوز ولكني لم اعطيه الفرصه لجري الى تفاهات شخصيه او جانبيه ولكنه عندما تجاوز على البعث العظيم ومناضليه ورموزه متمثله بشهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين وجهت له الجواب القاسي وهنا بدأ بعرض عضلات التي هو بعيد كل البعد عنها وطلب من مدير الحلقه الاستاذ صلاح بان يوقف البث ويطلب مني مهددآ ومتوعدآ؟؟؟ الخروج الى خارج الاستوديو حتى يعطيني درسآ فما كان مني الا ان القنته درسآ سوف لا ينساه ابدآ لا هو ولا اسياده من اقزام المنطقه الغبراء ولتكن لهم ولغيرهم عبرة بان التجاوز على البعث العظيم ومسيرته ورموزه متمثلة بالشهيد صدام حسين لايتم السكوت عنها سواء انا او غيري من المناضلين حاضرآ او مستقبلآ والا سيكون طريقهم طريق الخائن الفارسي كرم الخزرجي ولتكن عبرة لمن يفكر بهكذا تفكير   كما يعلم الجميع بان بريطانيا هي بلد حرية الكلمه الحره والتعبير والديمقراطيه ولو كان طرحنا ونقاشنا سواء ماقلته انا في الكثير من اللقائات او غيري من المناضلين هنا في بريطانيا لكانت الجهات الامنيه البريطانيه لنا بالمرصاد ووجهت لنا الاتهامات وانا شخصيآ تعرضت للكثير من الضغط الامني البريطاني من عام 1992 والى عام 2000 بمواقفي الوطنيه اتجاه العراق العظيم وشعبه وبما كان يعانيه من الحصار الاقتصادي اللا أخلاقي وحتى هددت مرارآ من قبلهم بالتسفير من بريطانيا وبالطبع هذا لم يحصل لاننا نعيش في بلد يحكمه القانون والقضاء العادل لذلك فما نقوم به من عمل سياسي واعلامي هو من ضمن المنظومه السياسيه والاعلاميه البريطانيه ولكن ضباع المنطقه السوداء يظنون بان عضلاتهم الموجهه ضد شعبنا من تعسف وظلم واضطهاد يستطيعون ان يطبقوه هنا في بريطانيا ولكنهم لا يعرفون الواقع البريطاني والآن اقولها للجميع وخوصآ لاقزام المنطقه السوداء بانهم ينون ان يسلطوا اقزامهم من اللبنانيين او الايرانيين او من جنسيات اخرى ضدي حتى تضيع الشبهات ويتم تغيير وعدم الربط بهذه الحادثه وكلامي هو واحد وامام الله والوطن باني لا أخاف الموت والموت حق ويا محلى الموت من اجل الوطن وشعبي ولكني عندما تحين تلك الساعه لا اذهب لوحدي بل ساخلص على واحد منهم على ألأقل قبل ان اغمض عيني وهذا وعد من دليمي عراقي عربي ومن رجال الشهيد صدام حسين رحمه الله وأن استشهاده هو نبراسنا في الحياة والموت اضافة الى اني قدمت شكوى للشرطه البريطانيه ضد هذا الفارسي المجوسي وبكوني احمل الجنسيه البريطانيه وساقدم مذكرة الى وزير الداخليه البريطانيه وبحقائق وشواهد ضد سفارة المنطقه السوداء وتحركاتهم المريبه ضد الوطنيين في الساحه البريطانيه وتسجيل لخطاب رئيس عصابتهم نوري القرضاوي الذي بث على قناة الشرقيه يوم الاحد 10 نيسان التي يحذر بها الوطنيين العراقيين في الساحات الخارجيه اضافة الى خطاب همام حمودي احد ازلام الاجرام والتسلط المجوسي في المنطقه السوداء طالبآ منهم الحماية الامنيه لكل الوطنيين في بريطانيا ضد عصابة الفرس المجوس في سفارتهم في لندن   وخلاياهم وميليشياتهم المتواجده في بريطانيا وعندنا الكثير الكثير من المعلومات عنهم والمثل يقول انطي خيط ويصير حبل واخيرآ فلا استطيع ان أضيف بما قلته اعلاه الا كلمة اخيره لكل شهداء العراق العظيم والمسجونين في سجونهم السريه والغير سريه والى كل ايتام وارامل العراق والى كل عراقي غيور بان ماقمت به اتجاه هؤلاء الفرس المجوس ماهو الا هدية بسيطه لهم وانا متأكد تمامآ بأن وطنيين العراق من منتظر الزيدي والى كل مناضل في الداخل والخارج بأن مايقدموه هو شهادة الجند الاوفياء لكل امهاتنا وماجداتنا واطفالنا ولعراقنا الحبيب ويامحلى النصر بعون الله