قد يبدو للوهلة الاولى لماذا هذا المجرم حصراً مع ان المجرمين قد زادت اعدادهم في العراق خاصة في الفلوجة والموصل وغيرها بعد الاحتلال وتشكيل جيش من مليشيات طائفية اثنية ولاءها الاول وقبل كل شيء لأيران وتوجيهات دجالهم خامنئي...ليس هذا الوصف الا لأن هذا المجرم هو من هذا التصنيف السيء .. وقد يتساءل البعض بأنه كان ضابطا من النظام السابق كما يقولون ..؟ والاجابة على هذا ان مثل هؤلاء هم جزء من تهديم العراق بيد المحتل وماوصل اليه الوطن بسبب خذلانهم وجبنهم وتخليهم عن ابسط الظوابط والمعايير التي تشكل تكوين الضابط العراقي الباسل وكما كان سابقاً الا ان لكل قاعدة شواذ وهذا المجرم الخائن لوطنه من شواذ الجيش الذي أفرزه واقع مفروض على العراق لينكشف وجهه القبيح في تخليه عن المهنية والشرف العسكري وهو يشغل منصب قائد القوات البرية..أما لماذا هذا المجرم حصراً...؟ الاجابة انه فعل شيء يندى له جبين الانسانية تمثلت بهجوم غادر على معسكر آمن يقع في محافظة ديالى 30كم شمالاً خاص للمعارضة الايرانية والذين يزيد عددهم على 3400 مواطن ومواطنة معظمهم كبار سن وهم مدنيين أصلا ومحميين وفق اتفاقيات دولية ...فهل يستوجب هجوم اكثر من 2500 حرس حكومي مدججين بسلاح متوسط ومدرعات وعجلات لتقوم بقتل ودهس هؤلاء العزل الذي نتج عن استشهاد 33 من بينهم 4 نساء ...؟ فأي خسة واجرام هذا ..؟!!. وهل سبق وان فعلتها اسرائيل ضد الفلسطينيين ..؟ الاجابة كلا .لان اسرائيل دائما تهاجم وهناك من يواجهها شباب مقاتل اي مواجهة عسكرية ..وليس ناس عزل مدنيين ..وهذا ماحصل على معسكر اشرف الخاص بالمعارضة الايرانية يوم الجمعة وبقيادة هذا المجرم علي العتبي الطائفي منفذ اجندة قوة القدس الارهابية وكأنه هجم لطرد المحتلين الامريكان خاصة عندما يصرح انه قد انتصر ...! على من انتصر ...؟ وعلى اي عدو يواجهه كي ينتصر ...؟ !! رجال ونساء عزل ....؟!! ياللخيبة والخزي لهذا المجرم الذي سقط عسكريا بعد ان نزع حياؤه وشرفه العسكري المفقود أصلا... ان ماقام به هذا المجرم علي العتبي انما يشكل سابقة خطيرة وتعد جريمة حرب وفق جرائم الحرب لذا فأن الجهات الدولية مطالبة اليوم واكثر من اي وقت مضى على ان تتحرك في اتجاه محاكمة هذا المجرم بتهمة القتل العمد لأناس مدنيين عزل ...وهو في هذه الفعلة الشنيعة يكون عار على المؤسسة العسكرية الموالية لأيران وليس للوطن العراقي...