الشيخُ موزةُ...ام باراكُ.. يا حَمَدُ...؟ كفاكَ زهواً..أذيلٌ أنتَ.....أم أسَدُ....؟ أخجلتَ أهلكَ.....ليتَ الامُّ ماولدتْ هذا الخسيسَ..ولا عانتْ بما تلدُ كلُّ المخازي بهذا الجاهلِ اجتمعتْ قلبٌ مريضٌ.....وعقلُ كلَّهُ...عُقدُ بحثتُ في البيدِ عن تيسٍ .يُماثلهُ فما وجدتُ....وإنْ أنجدْتُ لا أجدُ عبدٌ ذليلٌ......اذا أسيادهُ حضروا وليثُ غابٍ.....على أصحابهِ نَكِدُ مهرجٌ أنتَ...للاغرابِ...مضحكةٌ أبو رغالٍ.......جديدٍ أنتَ لا أَدَدُ(1) هذا اللئيمُ ......يكادُ الحقدُ يقتلهُ على الكرامِ...ويُدمي قلبهُ الحسدُ اليومَ في خيمةِ الاعداءِ...منتفخٌ ونافشُ الريشِ...لكنْ حينَ ينفردُ يعودُ فأراً.......بلا جحرٍ يطاردهُ هرٌّ....وجارية......في كفِّها وتدُ ........................................ الشيخُ موزةُ والموسادُ.....ياحَمَدُ وعسكرُالرومِ....فيهمْ تُحْكمُ البلدُ عباءةُ العهرِ ضاقتْ فيكَ فانبزلتْ ما عادَ عندكَ سترٌ....تحتهُ جسدُ ما انتَ....غير أجيرٍ...باع ذمتهُ بما سواهُ...من الاقزامِ قد زهدوا عقالكَ اليوم.....قد داستهُ أحذيةٌ ولا ضرارَ....اذا ما فوقكم قعدوا والُ زايدَ..بئسَ القومُ ما صنعوا لزايدِ الخيرِ...عاراً حيثما وردوا فزايدُ الخيرِ....ذو خيرٍ ومكرمةٍ أمّا بنوهُ.....فعن أمجادهِ ابتعدوا ماذا دهاكم.....نسيتم أنكم عربٌ وأنكم.........لبني جلداتكم سَندُ...." نيرانكم....(بطرابلسٍ) بها قُتلتْ امٌّ عجوزٌ...وشيخٌ.....ما له ولدُ تباً لكم.......أيها الاوغادُ فعلتكم بين الاعاربِ...لم يسمع بها أحدُ تبقون ..للغربِ......أذناباً وإمعةً مهما علوتم...فلن يعلو لكم عَمَدُ صار الخليجُ على إخوانهم سَخطاً خناجراً..ومُدى غدرٍ..بها وخَدوا..(2) غداً تلاقون يا أجلافُ....حاضرةً ماقدَّرَ اللهُ........للباغي وما يَعِدُ وعند ربكَ قسطاسٌ...فما شفعتْ لمجرمٍ... خائنٍ......مالٌ ولا ولدُ ............................................... (1) أدد بن قحطان ابو عرب اليمن (2) الواخد..المسرع