شعارات مألوفة أصبح يرددها أبناء العراق في مناسبة وغيرها بعد إن تم تسجيلها كنغمات على أجهزة الموبايل والسي ديات وعلى أجهزة الحاسوب . كنت مارا من قرب إحدى المدارس الابتدائية في منطقة خان بني سعد عند خروج تلاميذ مدرسة بعد انتهاء الدوام وهم ذاهبون إلى منازلهم وإذا بهم يشكلون مجاميع كل مجموعة تردد شعار من شعارات تظاهرات ساحة التحرير وكأنهم يسيرون بتظاهرة عامة وكبيرة وكان من بين هذه الشعارات التي يتغنون بها"المالكي ونوابه حرامية وجذابة " و"كذاب نوري المالكي كذاب"فقلت مع نفسي ماذا سيكتب التاريخ لهوءلاء الخونة والعملاء القابعين في المنطقة الخضراء إذا كان تلاميذ المدارس تغنوا وانشدوا لهم بصفة الكذب والخيانة والعمالة، هل يستحي هؤلاء من أنفسهم من أبنائهم من أزواجهم من عشائرهم إن كانوا من أولاد عشائر عندما يسمعون الناس تهتف ضدهم يرفعون شعارات لالحكومة اللصوص والفاسدين والأميين وماذا يقول أولادهم ومعارفهم وهم يشاهدون الناس تهتف في عموم العراق وتصفهم بالكذابين والمنافقين والسراق والخانعين..!! حتى ذوو المعتقلين يتهمون حكومة المالكي بالكذب والدجل والنفاق رغم إنهم يطالبون بإطلاق سراح أبنائهم ويرفعون صورهم.؟ ماذا سيكتب التاريخ لهذه الشلة ألعفنه من أصحاب الشهادات المزورة، سارقي قوت الشعب ومعذبيه أصحاب الولاء المزدوج غير الصفحة السوداء والخزي والعار لهم ولأسيادهم من المحتلين أمريكان وصهاينة وإيرانيين .