تمر علينا هذا اليوم الذكرى الثامنة للاحتلال قطرنا العزيز ففي مثل هذا اليوم تمكن الغزاة وحلفاءهم وعملاءهم من الأشقاء والأخوة من احتلال بغدا د عاصمة الرشيد وشرعوا بارتكاب أبشع الجرائم بل وتفننوا في تدمير العراق وشعبه الأبي الصابر وأولى جرائمهم حل الجيش العرقي الباسل ونهب المؤسسات بواسطة مرتزقتهم من عرب وأجانب وما لحق من دمار بالبنية التحتية العراقية وتعطيل الحياة بشكل كامل وملاحقه الوطنيين والاغتيالات ولاعتقالات التي طالت أعضاء القيادة والجريمة الكبرى التي انتهت باغتيال شهيد العصر الرفيق القائد صدام حسين والكثير من رفاقه الاماجد وفضائح تعذيب السجناء في سجون الاحتلال وحكوماتهم العميلة الواحدة تلوا الأخرى إننا وبهذا اليوم ندين وبشده العدوان الغاشم الذي تعرض له قطرنا الحبيب ونرفض وبشده الاستسلام لهؤلاء الرعاع و أذنابهم وممن أتوا على ظهور دباباتهم ونبارك الجهد الذي لملم صفوف أبناء العراق ونظمهم من جديد في حزب البعث العربي الاشتراكي والمقاومة العراقية الباسلة التي بدأت بالتشكل منذ أول يوم للاحتلال البغيض كما ونستذكر شهداء معركة الحوا سم الذين ذهبوا دفاعا عن الشرف والمبادئ من عراقيين وعرب ضربوا أروع صور البطولة والفداء من اجل حياض الوطن الغالي واستبسلوا برغم فارق القوى والتكنولوجيا والحصار الذي كان مفروض على عراقنا العملاق إننا في اتحاد الرياضيين العراقيين نستنكر الأعمال الإجرامية التي قادها بوش الأرعن وما تزال مستمرة برغم الإدارة الأمريكية الجديدة ونفخر ونعتز بمقاومتنا الباسلة التي أحرقت صفوف المحتلين وأذنابهم وعرفتهم من هم العرب والعراقيين الذي هم اليوم يدافعون عن شرف وكرامة الأمة باكمالها فمن كان يتوقع أن يستقبل أبناء العراق بوش وجيوشه بالورود استقبلوه بالاحذيه وانهوا حكمه بحذاء عملاق من مواطن عراقي شريف رافض لوجود الغزاة على أرضه كما وننتهز هذه المناسبة لنجدد البيعة والولاء لقائد الوطن شيخ المجاهدين الرفيق عزت إبراهيم الدوري رعاه الله ونحيي كل البواسل في صفوف المقاومة العراقية الباسلة وكل الشرفاء في العراق والعالم الذين يدافعون عن وحده وكرامة العراق العظيم وما النصر إلا من عند الله وبشر الصابرين الله اكبر الله اكبر وعاشت المقاومة العراقية الباسلة وعاش أبطال قوتنا المسلحة الباسلة الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والنصر للقيادة العراقية المجاهدة والحرية لأسرانا في سجون الاحتلال إبراهيم الحمداني رئيس اتحاد الرياضيين العراقيين في القطر العربي السوري ÇáÊÇÓÚ ãä äíÓÇä ٢٠١١