( القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي هدد بكشف ملفات إبادة جماعية في كافة المحافظات العراقية في حال زج اسم علاوي في أحداث الفلوجة، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي كانت تدير الملف الأمني خلال عام الفين وخمسة ) . لابد ان تنصف الضحية ,كل يوم يمر تتكشف الاوراق وتظهر الحقائق ولولا الغموض وسياسة التموية والتعمية لكان كثير من وقائع التأريخ تجد من يقف بوجهها ومساكين الشعوب عندما يقعون اسرى اشباه الحقائق ،حالة الاسر هذه تمكن اصحاب المصالح ان يسيروا الطاقة الجماهيرية لصالحهم وهي اصلا لو تفهمت الحقيقة وادركتها لكانت ضدهم ، المشكلة ان هذه المسافة الزمنية بين وقوع الفعل المقصود وبين عدم تبين حقيقته يوصل الى اضرار كبيرة جدا في مصلحة الشعوب . لو عدنا الى الاعلام اثناء وقبل وبعد احتلال بايام قلائل ماذا نجد؟ خلاصة القول ان المواطن البسيط غرق في احلام اعلامية وكل على ما يشتهي !!!! فمن اراد الحرية! الاعلام صور له مبتغاه !!!!!!!!!!!! ومن اراد الامن والطمانينة ،الاعلام جعلها بمتناوله!!!!!!!!!! ومن اراد الذهاب الى دول الخليج ودول العالم وبشكل خاص امريكا وبريطانيا كان الاعلام يقول له انت الان تحقق امنيتك!!! ،المسلم سيجد كل ما يريد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، الانسان البسيط الذي يحلم بتكامل البطاقة التموينية التي كانت على العسر والشده يجهزها الشهيد صدام حسين الى كل مواطن ولا تتهاون لجان المتابعة في اي حالة خلل .. صور الاعلام حجمها وموادها بعد الاحتلال بشكل يوحي باحلام جميلة !!!!! وربما همس البعض باذن صاحبة يمكن سيضيفون ويسكس للكمية لان امريكا تشجع على الشرب لكن الشعب لا يستلم هذه المواد لمخالفتها تعاليم الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . النتيجة كخلاصة وبلا اطالة رجع الشعب صفر اليدين ورجع العملاء اثرياء مملوءة بطونهم بالسحت الحرام وتصور وقياسا على ابسط السراق وهم اعضاء مجلس النواب لا تكفيهم رواتبهم فيدفع لتخدير احتمال وجود لسان يحمل كلمات الحرص الاتية من ثقافة النظام الثوري العربي العراقي الصدامي ..تدفع لهم سلف 100 مليون دينار فقط ثم يصدر نفس المجلس قرار اسقاط هذه الديون . الان اختلف اللصوص وكل لما اراد صاحبة بسوء رجعوا الى دماء الابرياء التي اراقوها ليستخدموها ثانية بحجة الدفاع عنها . هم جميعا ارتكبوا جريمة ضد الانسانية بقتلهم كيان عظيم هو العراق فهم مرتكبوا جريمة اباده جماعية على هذا الاساس ، هذه الجريمة تتفرع الى جرائم على واقع الارض شملت جميع محافظات العراق ولم تسلم منها واحده والدماء العراقية واحدة لا فرق ولا اختلاف في القيمة . علاوي عندما يرد بقوله من كان بيته من زجاج فلا يرمي الاخرين بحجر هذا القول مصدره معلوم انه اشارة الى الاشتراك في الجرائم والهاشمي عندما يقول بوجود ملفات ابادة جماعية ايضا يشير الى الاشتراك . فاذا قال العبد الفقير انا ما قاله الشاعر المرحوم المالكي (( نعرف الباكنه ونعرف اليومي له )) هو اشارة الى ان الشعب يعرف كل شيىء وليس غافلا وان الثار للدماء العراقية ولدين الاسلام الذي شوهه الطائفيون سواء ادعوا انهم سنه مثل طارق وشاكلته ام ادعوا التشيع مثل نوري وجلاوزته هو ات لابد وقريب ولم يعد هناك من مجال يسمح بعدم تقديم طلب الى المحاكم الدولية ضد من اعلنوا من جميع الاطراف معرفتهم بأدله تكشف جرائم ابادة جماعية وهم يخفونها الان لان ذلك تضليل لعدل وتظليل للقاء ومطلوب منا ان نفعل هذا امام الشعوب الغربية التي ضللت وتضلل يوميا عينا مسؤولية تنشيط العقول باتجاه حقوق الانسان وعلى قاعدة الحرية والديموقراطية وان نخاطبهم بلغة اهتماماتهم ليروا حجم اكبر جريمة ارتكبت في التاريخ بعد افتعال احداث 11 سبتمبر . الا هذا ( اوان الشد فاشتدي زيم ) والحمد لله رب العالمين