الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظكم الله ورعاكم سيدي القائد ... في هذه الأيام الحاسمة من حياة امتنا المجيدة أيام ولادتها من جديد لتعود إلى دورها الريادي القيادي للعالم والإنسانية بعد أن لعبت قوى الشر والعدوان دورها التخريبي فيه وهيمنت على كل شئ وحاولت بكل ما تمتلك من قوة على التدمير والسيطرة . لكنها لم تستطع تغيير النفوس المليئة بالإيمان والمحبة لشعبها ودينها وقائدها ليقود الأمة من جديد من خلال صمود وايمان وصبر الإنسان الجديد الذي ولد في خضم هذه الحالة التي تمر بها امتنا المجيدة وما زادته المحن والشدائد الا عزا ومجدا وما مرت به امتنا من حرب وكرب الا زادته عزيمة وإصرار على مواصلة طريق الشرف والعز وهو الجهاد والنضال حتى يتحقق النصر الدائم لتعود الأمة معافاة سليمة لا يهدد كيانها ولا وجودها شئ . سيدي حفيد قادة الرسالة الأولى الاطهار والاخيار وقائد الجمع المؤمن الذي يقود الرسالة الجديدة والمتجددة والمرتبطة روحا وفكرا مع الرسالة الأولى نتقدم نحن جنودك ورفاقك في جيش ابن الوليد بأحر التهاني والتبريكات الخالصة بمناسبة الذكرى الرابعة والستون لتأسيس حزبنا المناضل حزب الشرفاء والمؤمنين الصادقين مثابة العز ومنارتها في حياة الأمة وأداة توحيدها وتنويرها رسالة البعث العظيمة عصارة مفكري ومناضلي امتنا المجيدة أصحاب الرؤى المتنورة والمتطورة حيث لا خلاص للأمة الا بها في هذا الزمن الشائك المتداخل الذي تختلط فيه الألوان والصور سائلين الباري عز وجل إن يحفظكم ويديمكم قائدا وأخا ورفيقا وسيفا لا تثلمه الملمات ودمتم سيدي القائد خليفة لرمز الأمة صدام حسين شهيد الأضحى رضي الله عنه وأرضاه . ونعاهدكم آن نكون أولئك الأبناء البرر لكم مهما طال الشوط واشتد .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرفيق المجاهد قائد جيش ابن الوليد الجهادي قاطع التأميم