يسمونه عملاء إيران في البحرين ( خميني البحرين ) ، وهو من خلال توصيات ملالي طهران له يعتقد أنه يمكن أن يؤدي الدور المشبوه الذي قام به خميني عندما طار من باريس إلى طهران ليصبح ( قائد الثورة) ، وهكذا هو ( حسن مشيمع) الذي طار من لندن لينزل في المنامة ويتوجه إلى ( دوار اللؤلؤة) ويلقي كلمة له هناك ويصور الأمور بأنها ( انتهت ) وسوف يكون هو (القائد المرتقب). هذا ( المشيمع) توزع صوره وهو ( معمم) ليستغل هذه العمامة في إيهام البسطاء الراكضين وراء السراب الفارسي على أساس أنه ( قائد ديني معارض) ، لكنه عندما أصيب بمرض السرطان عام 2010 أرسله ملك البحرين لغرض العلاج في لندن ، وخلال وجوده هناك تردد إلى إيران ، وخلال كشف مؤامرة ضد البحرين كان المذكور ضمن المتآمرين ، وظل في لندن حتى أصدر ملك البحرين العفو عن مجموعة من الهاربين ، وقد استغل هذا القرار وعاد إلى البحرين بتاريخ 26 -2 -2011 على أساس أنه سوف ( يقود الثورة ) ليحقق أمنيته ليكون (خميني البحرين)!!. من اجل معرفة حقيقة هذا الذي هو ( مهندس ممارسة المتعة في البحرين ) ، نترككم مع صوره في ملاهي لندن وهو (يراقص الساقطات ) وقارنوها مع صورته وهو يضع على رأسه (عمامة النصب والاحتلال) ، ومثل هذه الصور متوفرة أيضاً للمدعو ( قاسم) الذي يلقب نفسه ب ( الهاشمي ) وهو أحد عملاء ( إبراهيم أشيقر الباكستاني ) ، والذي يقدمه في فضائيته بأنه ( معارض بحريني ) ، وسوف ننشرها في حالة سماعنا مرة أخرى بأنه يتهجم على الشهيد صدام حسين والحكم الوطني في العراق قبل احتلاله .