الإعلام العربي اسماً والعبري مضموناً من منا لا يعرفه وقد أصبح هو الخطر الأكبر والأوسع انتشاراً على الساحة العربية ويهدد مصالح العرب ويضرب العروبة في الصميم بل وأصبح جزء من السي آي إيه لكن تحت غطاء اللغة العربية فقط ومن خلالها يخدمون القوى الصهيوامريكيه وغيرها من قوى الشر الغاشمة والمعادية للعرب , وكما نعرف جميعا أن الاستعمار لن يتمكن إلى حد اللحظة من دخول بعض الأقطار الصامدة وفي مقدمتها سوريا الأسد ولكن للأسف هم يدخلون اليوم ويحتلوننا بواسطة أشقاءنا ولن نرد على خيانتهم إلا بكلمه أشقاء غزو كل البيوت والمحال والمقاهي والتجمعات السكانية بخطط رسمها لهم أعداء الله والعروبة بخطط نفذوها بكل إخلاص لأسيادهم وكما تابعنا التطورات الأخيرة في سوريا الصامدة منذ اليوم الأول خرج بعض الأشخاص في محافظه درعا جنوب سوريا وكان لدى الجماهير هناك بعض المطالب استجابت لها الدولة على الفور ومن أهمها أقاله المحافظ واصدر الدكتور بشار الأسد مرسوماً بإقالة المحافظ ولكن تفاجئ بإعلامنا العربي وهو يذيع في نشراته بان الشعب في درعا طالب بإسقاط نظام سوريا وان مراسل العربية الذي لم يكن داخل المدينة أصلا هو من نقل تلك الصورة وطبعا هناك بعض شهود الزور أو ما أسموهم شهود عيان وهم نفس المجموعة كانت تنتقل بين محافظات سوريا لبث نفس السموم . في اليوم التالي دخلت مجموعات مسلحه لتثير الفتن في مدينه درعا وتغتال بعض أبناء المدينة لتقول أن السلطات وقوى الأمن الداخلي السوري هي من قتلت هؤلاء الفتيان واختاروهم أيضاً من عشائر كبيره في المدينة كي يثيروا روح الانتقام بين أبناء العشائر والسلطات المحلية هناك بعدها خرج أبناء المدينة لتشيع الشهداء ليعود المسلحين لاختراق صفوف المشيعين وإطلاق النار على رجال الأمن والمشيعين بنفس الوقت وهناك من كان يصور منهم على انه اشتباك بين أبناء المدينة ورجال الأمن ولكن شاءت الأقدار لتكشف الحقائق ولنرى أن ما أسمو أنفسهم شهود عيان ومراسلي الفضائيات المأجورة ما هم إلا جزء من الشبكة التي تخطط لتدمير سوريه العروبة منذ سنين بعد أن عرض تلفزيون الدنيا بعض الحقائق وبالا دله القاطعة والمصورة التي يفهمها الأطفال الصغار .ففشلت خطه أعداء العروبة وإعلامهم المزيف لينتقل المسلحون من مدينه درعا إلى الساحل السوري الباسل وتحديداً مدينه اللاذقية حيث بدأت الخطة هناك بمرور سيارات من خارج المدينة وتوزيع منشورات على المواطنين تحثهم على الأعمال الطائفية وتنص منشوراتهم على أن المنطقة الفلانيه ستهجم على منطقتكم اليوم ويذهبون ويعيدون نفس الكلام ونفس المنشورات للطرف الثاني ثم ينسحبون في التوقيت الذي أعلنوه تقوم سيارات أخرى بإطلاق النار على المدنيين في المنطقتين ليأتي دور الإعلام المزيف هنا ويصور الأحداث على أنها أحداث طائفيه ونعود قليلاً إلى المنطقة الوسطى من القطر العربي السوري وهي محافظه حمص المعروفة بتعدد طوائفها وهي من ابرز واكبر مدن سوريا قام المسلحون فوراً بإطلاق النار على نادي الضباط موقع حمص ليردوا حراسه الاثنان عند البوابة شهداء ويقوم احد المأجورين بالصعود إلى أعلى البوابة وتمزيق صوره الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله ليصوره الإعلام انه احد المواطنين المحتجين والكل يعرف أن سوريا وأهلها يكنون كل الاحترام والمودة إلى القائد الراحل صاحب الثورة وحرب تشرين الباسلة فكيف يقوم احد أبناءه بتمزيق صورته طبعا كانت لتوجيهات الرئيس الدكتور بشار الأسد دورها الفاعل هنا حيث أمر الدكتور منذ اليوم الأول للازمه الأجهزة الأمنية كافه بعدم إطلاق النار مهما كانت الأسباب وتحت أي ظرف من الظروف للحفاظ على أرواح المدنيين اندس المخربون بين أبناء مدينه حمص ليعتدوا على نادي الضباط ويقتلوا حراسه دون أي رد من قبل الحرس ثم قاموا بالاعتداء على المسيرات المؤيدة للدكتور بشار الأسد لتنقل وسائل إعلام العرب أن قوات الأمن أطلقت النار على مظاهرات في سوريا وهي حسب ما شاهدنا بأم أعيننا أنها لم تكن مظاهرات بل كانت مسيرات تأييد رفع فيها أبناء حمص وسوريا صور القائد الأسد وأعلام سوريا وهتفوا بحياة الرئيس والصوت الأعلى والأشهر كان (( الله * سوريا * بشار وبس )) وأخر ما حصل على الأرض هو المسيرات المليونية التي سبقت خطاب الدكتور بشار الأسد التي لم تغطيها القنوات الخبيثة ثم تعود شمس الانتصار لتشرق على ربوع سوريا الأسد ويعلن المكتب الإعلامي لمجلس الشعب في دمشق أن الرئيس الأسد سيحظر للمجلس ظهر اليوم ليلقى كلمته عن الأوضاع كلنا كان يتابع المشهد وعندما وصلت سيارة الرئيس إلى مبنى مجلس الشعب كان بانتظاره ملايين السوريين من اما م مجلس الشعب وحتى ضواحي دمشق الكل مؤيد للرئيس نعود بالكاميرا إلى الرئيس الأسد وعند وصوله نرى تقدم إحدى النساء إلى الدكتور بشار الأسد وسارع حماية الرئيس لمنعها من الوصول كإجراء روتيني حيث وقفوا فقط بينها وبين الرئيس دون أن يبادروا بأي عمل لكن الرئيس قال لهم اتركوها لتصل المرآة إلى سيادته ويستقبلها بكل روح وطنيه تهمها مصلحه الشعب وأعطت سيادته ورقه بها مطالب خطتها بيديها وقال لها الرئيس أنا أعدك خيرا ً فيما طلبتي هذا ما حصل وما روته المرأة السورية على التلفاز ومن مكان الحدث نعود إلى الإعلام المغرض ليصوره هذه المرأة على أنها اعترضت موكب الرئيس لتنفيذ غرض ما ولكن رجال الأمن منعوها وانهالوا عليها بالضرب!! الإعلام هنا اثبت فعلا كم هو حقير وكم هو يلعب بأعصاب ومشاعر المشاهدين العربية والجزيرة والمستقبل واورينت وغيرها هم من زرعوا الفتنه ولكن الشعب السوري بوعيه وبقيادة الرئيس الأسد الحكيمة وبرجاله الوطنيون استطاعوا اجهاظ مخططات الغرب وعملاءهم وردوهم خائبين خاسئين مذلولين وأكد الشعب السوري موقفه بعبارة الله * سوريا * بشار وبس وعاشت سوريا العروبة وحما الله الدكتور بشار الأسد