هذا اليوم الأسود البشع في تاريخ البشرية ، هم من يريدوه ، هؤلاء المجرمون المحتلون وحلفائهم وشركائهم في الجريمة ومعهم عملائهم وعلقمييهم ومرتزقتهم ، أن " يمر مرور الكرام " !؟ ولكنالعالم الحر وشرفائه والعراقيون تحديدا وأبناء امتهم العربية ، يريدوه ان يكون يوم ادانة وحساب وعقاب وفضيحة ، لمرتكبي هذه الجريمة الكبرى ، اطلعت على عنوان اخباري ، في موقع الأخ العراقي السيد عصام الياسري ، * ( شبكة عراق اونلاين الأخبارية ) ، والحقيقية لم ارتأي الأهتمام بتفاصيل الخبر او أرفق تفاصيله للقارئ الكريم ، رغم اهميته ، ولكن العنوان هو من استهواني وخلق لدي الرغبة ، * من أن أبين حقيقة التلاعب به واهماله عمدا وقصدا وهدفا لهؤلاء المجرمون مرتكبي هذه الجريمة ،، وكما قالوا عنه ، بل يريدوه أن " يمر مرور الكرام !؟ ، نؤكد هذا مايريدوه هؤلاء ولكي تنساه كل الدنيا !؟ الخبر بعنوان :( الذكرى الثامنة للغزو الأمريكي للعراق " تمر مرور الكرام" )!؟ في حين الخبر لم يمر مرور الكرام ، لدى العالم الحر ولدى العراقيون وابناء الأمة ، * بل هم من يريدوه أن يمر مرور اللئام ، هم اللئام المجرمون الغزاة المحتلون وحلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم الأعلاميون ، جريمة احتلال العراق ، ليس بمقدرور أحد أن في هذا الكون أن " يمررها مرور الكرام " ، كونها أي : * جريمة احتلال العراق ،، اطلق عليها العالم اجمع وعرفها ، بأنها ( جريمة العصر الكبرى لهولها وبشاعتها ، * جريمة احتلال العراق ،، نفذت بما يتناقض مع كل القوانين والشرعية الدولية والأنسانية ، ومجلس الأمن والأمم المتحدة ، * جريمة احتلال العراق ،، أصبح وضمن كل القوانين الدولية والسماوية والمحلية ، هو يجب أن يحاكم فاعليها ، كمجرمون حرب ومرتكبي جرائم ضد الأ نسانية ، وغزاة ومحتلي ومدمري دولة واسقاط واغتيال نظام وحكومة وقيادة وقائد شرعيون ، هذه الأمور وغيرها الكثير ، من تؤكد : أن ليس بمقدور احد في هذا العالم ، (( أن يمرر هذه الجريمة الهمجية الكبرى والبشعة " مرور الكرام " ، لقد ارادوها مرتكبي الجريمة البشعة هذه ، أن " تمر مرور الكرام " ، بكل تحدي وغطرسة واستخفاف منهم بكل هذا العالم ومؤسساته وشرعيته ، * يريدون لهذا العالم ، ان ينسى فعل جريمتهم الكبرى ، بحق بلد وشعب عريق ، وبحق دولة وحكومة وقيادة وقائد وأمة وعالم لهما شرعيتهما وقوانينهما وعقوباتهما ، لذلك نقول لهم لم يمر هذا اليوم مرور الكرام ابدا ، بل سيلاحقكم حتى القصاص العادل ، امام محكمة الشعوب والتأريخ ، لاتنسوا لم يضيع حق ورائه مطالب ، وان المطالب هذا هو شعب العراق العظيم ورجال مقاومته البطلة ، التي هزمتكم ، والتي اضيف لهما اليوم ثورة شبابه الرائدة المنتصرة انشالله ، سيتحقق الأنتصار الكبير لامحال ، ولن " تمر مرور الكرام جريمتكم : ، كما تحلمو لذلك ،، سيتحقق الأنتصار الكبير العظيم لامحال ، حين تتلاقى مقاومة الشعب العراقي وشبابه ، وثورة الشعب العراقي وشبابه .