على رأس وفد من رجال الاعمال والمال وصل اردوغان رئيس وزراء تركيا الى العراق باحثا عن حصة في كعكة العراق المغمسة بدماء ابناء الشعب العراقي .. أردوغان هذا هو جزء من منظومة الاخوان الشياطين او ما يسمى بالاخوان المسلمين وهي منظمة أرهابية أجرامية أممية وهم الشركاء الحقيقيين للمحتل الامريكي الصهيوني الفارسي , جاء اردوغان الى العراق المحتل والتقى بأراذل خلق الله من مجرمي الحرب والقتلة من قادة الميليشيات وفرق الموت , التقى بمجرم الحرب نوري المالكي ذراع حرس خميني الدجال في العراق ووضع يده بيد ملطخة بدماء العراقيين وحتى وثائق ويكيليكس الامريكية أثبتت أن المالكي مجرم حرب وسفاح من الطراز الاول , وفي كلمته العاطفية أمام مجلس الدواب العراقي (( مجلس الامعات البرلمان )) وكان يستجدي العطف من القتلة واللصوص , يستجدي العطف من النفاطة والعتاكة , يستجدي الكعكة من ضباط مخابرات حرس خميني ويذرف الدموع على بغداد وعلى شعب العراق وهي دموع التماسيح , أردوغان هذا يذرف الدموع على أرامل العراق التي قال عنها أنها عشرات الالاف .. والصحيح هي بالملايين .. يذرف الدموع على الارامل واليتامى أمام القتلة والمجرمين الذين يجلسون امامه من أمثال المجرم باقر صولاغ خسروي وهادي العامري وحازم الاعرجي واحمد الجلبي حرامي البنوك الاردنية وغيرهم من ابناء سقط المتاع والزنا , أردوغان هذا الذي يتغنى ببغداد ويصف القتلة في شمال العراق بالاخوة من امثال مسعود براز اني وأجلال الطلي باني .. فهم أخوته في الجريمة والقتل فأردوغان هذا لايقل عنهم بشاعة في جرائمه بحق الاكراد في شرق وجنوب تركية . كان الاجدر بأردوغان هذا أن يطرد السفير الصهيوني (( ألاسرائيلي )) من أسطنبول .. ويسحب سفير بلاده من تل ابيب .. ففاقد الشيء لايعطيه .. يقول الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم (( أتقوا الشبهات )) فمال بالكم بشخص مثل اردوغان يدعي الشرف ويجلس وسط المومسات والعواهر في مجلس الدواب العراقي .. أقل شيء يقال عنه أنه عاهر ومومس وقاتل مثلهم .. والاخبار الواردة من بغداد المحتلة تؤكد أن برنامج زيارة الاخوانجي اردوغان سيكون من ضمنها زيارة الى هبل العظيم صنم النجف المدعو سيستاني .. ليقدم له ولاء الطاعة والانبطاح والتمسح بعفونته النتنة .. هكذا تكشف تركيا بشكل عام والاخوان الشياطين ( المسلمين ) عن وجههم القبيح .. لم نسمع من مسؤول تركي واحد دعمه للمقاومة الوطنية العراقية وهي حق كفلها الله وشريعته السماوية للمؤمنين في بقاع الارض .. بينما يطلق اردوغان العفن صفة (( الاخوة المؤمنين )) على أعضاء مجلس الدواب العراقي الذي يترأسه الدابة أسامة النجيفي . احلام بني فارس في الامبراطورية الفارسية تلتقي باحلام أحفاد الدولة العثمانية احفاد اتاتورك النازي على أرض الرافدين والجميع هنا يتاجر بدم الحسين وال البيت , تحت رعاية الكاوبوي الامريكي التي يرفرف عليها علم نجمة داوود .. لكن أحلامهم هذه كأحلام العصافير .. فرجال العراق الغيارى من مجاهدي المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية لهم قول الفصل .. فأن كان للباطل جولة فأن للحق جولات .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبا سينقلبون .. والله ناصرنا .
