نحن أبناء العراق نعرف جيداً أساليب ومخططات إيران الصفوية، وندرك هدف كل خطوة تقوم بها ، ونجزم أنها لا تقوم بعمل في دولة عربية مهما كانت صورته الظاهرة جميلة ومفيدة إلا وكان هدفه الباطن هو غير ذلك ، حيث أنها لا تفعل شئ إلا أن يكون في خدمة مخططها لتصدير التخريب وتشويه الدين الإسلامي ، الذي تسميه ( تصدير الثورة ). ما جرى في البحرين سابقاً ، وما يجري حالياً ، يؤكد ما ذهبنا إليه ، ونحن من بعيد ندرك ذلك منذ سنوات هروب الفارسي (هادي المدرسي) من العراق ، وتكليف إيران له بالتوجه إلى البحرين لتنفيذ مخططها ، لكن الأخوة في البحرين الذين لم يتعاملوا في مواجهة المخطط الفارسي غابت عنهم هذه الصورة ، أو غيبها عنهم بشكل متعمد من كان يمسك هذا الملف في بلدهم ، لذلك أعتمد على هذا الفارسي ك ( مستشار) في موقع متقدم في الدولة ، واستغل هذا المنصب ليؤسس للتخريب الذي ظهرت نتائجه في السنوات الأخيرة ، وظهر بشكل واضح في الممارسات والشعارات التي رفعت في ( دوار اللؤلؤة) ، وما يقدم لهؤلاء الذين ينفذون مخطط إيران ، والموضح بالصور: https://www.thiqar.net/Art.php?id=23446 يؤكد أن إيران التي كانت تقدم ( القيمة والتمن) في السنوات التي بدأت فيها مخطط إختراق المجتمع العراقي ، طورت أساليب دعمها بحيث تجعل من التجمعات التي ( تأمر) بتنفيذها وكأنها (فنادق خمس نجوم ) . ولا أحد يسأل من هو الذي يصرف هذه المبالغ لتقديم هذه المستلزمات . ولماذا هذا الصرف؟. ربما تظهر الصور لمن لا يعرف الخبث الإيراني بأنها مجرد تقديم ( طعام وشراب لخدام ومحبي الحسين ) ، وهذه هي الصورة الظاهرة كما أشرنا ، ولأن إيران لا تعمل شئ إلا يخدم مخططها في التخريب ، فإن المطلعين ببواطن الأمور يدركون أن إيران في هذا التجمع تعمل على كسب الشباب وتقدم لهم ما يرغبون ، وهي تدرك أن ذلك يساهم في تخريب المجتمع ، لذلك فإن ( دوار اللؤلؤة ) أصبح مكاناً للترويج للمتعة والمخدرات !!!. ليطع كل عربي شريف على صورة هذا ( الروزخون) المرفقة، الذي يتحدث للشباب عن فوائد المتعة في حل مشاكل الشباب ، وهو المكلف بإجراء عقود ( زواج المتعة ) حسب التوجه الإيراني بفتح مكاتب لزواج المتعة في مدينة الرضا وتحديد أسعارها ( كما موضح بقائمة الأسعار المرفقة) . وهذا ما جرى مثله في العراق بعد احتلاله حيث انتشرت المتعة في مدن النجف وكربلاء والكاظمية ، بشكل خاص ، ومدن الجنوب بشكل عام. أما موضوع المخدرات فكما معروف أن مصدر وصولها للعراق وترويجها بشكل واسع هي إيران ، لذلك لنطلع على صور (الشيشة) التي تظهر في صور دوار اللؤلؤة ، وظاهرها أنها لتدخين التبغ ، لكن الحقيقة أن التبغ المستخدم فيها ممزوج معه المخدرات!!!!. هذا ما وددنا أن نوضحه للأخ وزير الصحة في دولة البحرين ، لكي يتهيأ لتوفير مستلزمات العمليات الخاصة بالولادة في حالة استمرار التجمع في دوار اللؤلؤة لأن عقود المتعة تنجز بشكل متواصل ، طالما أن هؤلاء المشعوذين من ( الروزخونية الفرس) يتواجدون بين الشباب والشابات. وبهذه المناسبة نناشد أهلنا من العوائل العربية بمنع أولادهم وبناتهم من التردد للدوار المذكور لأنه مكان لاستدراجهم وإفسادهم. اللهم إني بلغت .. اللهم أشهد