أكد الداعية المنافق يوسف القرضاوي ان العمليات التي تشنها قوات غربية ضد النظام الليبي بقيادة العقيد معمر القذافي ليست حربا صليبية، وقد طالب بها العرب والليبيون من الامم المتحدة، وذلك في مقابلة الاحد 20 مارس 2011 مع قناة الجزيرة. وردا على سؤال حول وصف القذافي العمليات ضد ليبا بانها حرب صليبية ضد الاسلام، قال القرضاوي الذي يرأس الاتحاد العالمي (اكرر الاتحاد العالمي) لعلماء المسلمين، "هل هو حامي حمى الاسلام واين الاسلام منه؟". وتساءل القرضاوي "فهل الإسلام أن يقتل الناس الأبرياء المكلف برعايتهم، فهو يهددهم بانه وراءهم في كل مكان ويتوعد شعبه بقتله، فهل هذا هو الإسلام واين الإسلام منه، وهل هذه المسألة حرب صليبية؟". واكد القرضاوي ان التدخل الدولي "تقتضيه الضرورة". وقال "نحن من استعان بهؤلاء الأجانب والشعب الليبي هو من استعان بهم لان الرجل ( يقصدالقذافي) لم يدعهم وحتى آخر ليلة عندما كان مجلس الامن يبحث القرار قال لهم سآتيكم في هذه الليلة واغزوكم وما حدث هو امر تقتضيه الضرورة". واضاف "كنا نود ان تكون في الجامعة العربية( لاحظ الآن أصبح يثق بالجامعة العربية!) آلية لمعالجة مثل هذا الامر، ولكن للأسف ليس لدينا ونحن استعنا بهيئة دولية ولم نستعن بالعرب كما يقول البعض واستعنا بهيئة الامم المتحدة وهي هيئة (عالمية) فماذا نفعل وكل يوم يقتل اناس باسلحة ليس بامكانهم مقاومتها وهذه ثورات شعبية سلمية". لكن القرضاوي رفض ان يتم اي انزال بري لقوات في ليبيا وقال "الكل اجمع انه لا يجوز اي انزال بري في ليبيا لا شرقا ولا غربا ولا جنوبا!!". ـ((فأي أغبياء إبتلانا الله بهم؟؟))ـ وكأن الضربات من الجو ليست غزوا إستعماريا.. وخلص الى القول "كنا نود لو استجاب القائد -متهكما-... ولو كان يعرف ان وراءه شعبا يحس به لما اضطرنا وما اضطر امتنا الى اللجوء الى الامم المتحدة". والقرضاوي، وهو مصري / قطري !(يعني ملتي نيشن)، يعد من ابرز الدعاة ظهورا على الإعلام لاسيما عبر منبره في قناة الجزيرة بإدارة العملاء حكام قطر. وأدت مواقفه دورا مهما لتأجيج الفتن خلال الإنتفاضات العربية الأخيرة،خدمة لأهداف حكام قطر المنفذين لسياسة أسيادهم الأمريكان والصهاينة، فمن ناحية يشجع إجراءات حكومة البحرين نجده يشن حربا شعواء على حكومة اليمن ويتعاطف مع الحوثيين عملاء إيران المنحرفة عن منهج الإسلام الحنيف. وفي بداية إجابته على محاوره أبدى بهجته بالاستفتاء في مصر ولكنه أضاف جمل خبيثة مثل تمنياته أن يتم ذلك قريبا في :: (ركز رجاء) في اليمن وسوريا وليبيا وتونس ( ولم يذكر أية سلطنة أو إمارة أو مملكة من المحميات التي تسمى دولا عربية )!