مرت علينا الاحداث متسارعه لانها مدبره ومخطط لها فكيف سقط النظام المصري الذي كان هو صمام امان المخططات التي تحاك على الامه العربيه وبكل مايملك من اجهزه مخابراتيه وامنيه ومؤسسات عسكريه حمت الهرم الرئاسي لانه منها فكيف يعقل عاقل ان يهتز النظام بثوره بدون قياده ودوله تسقطها بالفيس بوك وبنت تقودها الله الله شنو هل الوعي الالكتروني الموجود في مصر كم هو تعداد مصر وكم واحد يستخدم الكمبيوتر او تتوفر له فرصة استخدامه نحن لانريد ان نقلل من اهمية التغيير والثوره التي قامت لكن هناك ايعازات متفق عليها لتفكيك الدوله اتجاه مايحصل لان الدور انتهى لخونة العصر وعليهم ان يتركوا المهمه للموظفين الجدد الا وهم المحتلين حان الان لرسم خارطة الطريق الجديده للامه العربيه وفق مايتصورون . فالتحرك بداء منذ الشهر يناير وكان متزامن في كل من تونس المفاجأءه والتي هرب رئيسها الجبان وهو في قمة عظمته وقوته فكيف انهزم بهذه الطريقه فأي مسرحية كانت ولحقتها مصر وتحركت اليمن والتي لايبدوا ان الوقت قد حان لتسليط الآله الاعلاميه عليها لتقويض النظام من الضغط على المعارضين والمرتشين فالجميع يعلم بالادوار المتبادله بين الاقطاب الذين شاركوا بزعزة النظام اليمني الذي بات في وضع مدافعا فبدأت بالحوثيين الذين تم تمويلهم عن طريق حركة القراصنة في البحر العربي من الصوماليين لتكون ذريعه وغطاء للتمويه وبعد استنزاف وتحشيد الراي المعارض ضد النظام قفز للساحه مجددا المجرم على البيض صاحب كلمة متعوده المشهوره والتي اقصته من اليمن وكان له دور في تحشيد الجنوب في ظل التردي والفساد الذي عصف بحكومة صالح وكان متقصدا لان هناك تحركات مخيبة للآمال وهذا حال الذي يثق في الامريكان ويعطيهم اكثر مما يجب لكن مازلنا نعول عليه وعلى الشعب اليمني الكثير لان اليمنيين اصل العرب والامه يدافع عنها اعرابها ومن منطلق الايمان ايماني والحكمه حكمة يماني ومن الامل المنشود الا وهو اللي ماادبه الزمن ادبته اليمن نقول ان للتأريخ كلمه وهنا سنشرح تكتيك المسرحيه البحرينيه والتي كشفت عن التعاون المتبادل في لعبة تحطيم امة العرب واسلامها وتفريغها من الاديان الاخرى واهمها المسيحيه وهذا لغز اخر في المرحله القادمه لان ترك الساحه لفسطاطين من المسلمين له معانيه المبهمه للادوار التي ستتمدد على الارض وما ينجم عنها من افرازات تخدم الحاقدين والمخططات الضالعه في تحقيق امنية الصهاينه الاوغاد فالبحرين كانت ورقة ضغط على السعوديه ودول الخليج لاستحصال على موافقه عربيه لضرب ليبيا عسكريا لانها قاومت ولم تسقط كما كان متوقعا مقابل التهوين من ارسال مساعدات دفاعيه لحكومة البحرين التي تدافع عن وجودها العربي فلماذا خونة العراق يساندون البحرينيين ولا يساندون التوانسه والمصريين انها لعبه ذات ادوار متبادله ومتفق عليها تدار من نفس غرفة العمليات فهذا هو حصار مكه انه آتي من المدعومين صفويا ومن طرف الكويت والبحرين واليمن والامداد سيكون عن طريق العراق والذي ينطلق من ايران وسوريا ولبنان نتمنى من ليبيا ان تعي المؤآمره ولا تستمع لايران وسوريا وعليها ان تتوحد مع المقاومات العربيه الاصيله لانه من المؤكد سيكون هناك دعم من الجزائر وتونس والمغرب وافريقيا والسودان ومصر والصومال والعراق واليمن وربما يلحق به الاردن شعبا وبعض القبائل في نجد والحجاز فليعلم الجميع لو تورطة الحكومه الفرنسيه في ضرب ليبيا سيكون سقوطها على يد المسلمين في فرنسا تحديا لعنجهية ساركوزي الثعلب الحقير الحاقد فالنصر لنا ولمقاومتنا العربيه والاسلاميه عاشت المقاومه العراقيه ومقاومت الامه العربيه الابيه وعاشت فلسطين في ضمير الامه حتى التحرير المجد والخلود لشهداءنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيد والخزي والعار والموت للمحتلين والخونه واذنابهم
