بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً {النساء/137}   البارحة الجمعه 18/3/2011 الساعة التاسعة مساءً سمعت السيد مشعان الجبوري على قناته، قناة الرأي التي جعل منها مشعان واحدة من غرف بيته وواحده من هواياته يطل بها على الناس متى يشاء وهو القائل في لقائه مع فيصل القاسم : انني اختلفت مع صدام منذ ان ركب الحصان في ساحة الاحتفالات الكبرى!!! فمن انت بالنسبة لصدام حسين مهندس النصر التحرير يا مشعان؟ ولكن ضن البعض ان مشعان تاب والله يقبل التوبة من عباده، لكنه البارحة كان يقول على قناته الرأي : انني وقفت ضد نظام مستبد مثل نظام صدام حسين!!! وبعد اقل من ربع ساعة اتصل به رجل عربي من السعودية وقال له بادب : يامشعان صدام كان يحمي البوابة الشرقية للامة. مشعان لم يجب سوى ان سحابة سوداء قد غشيت وجهه.   لا زالت ترن في اذني كلمات مشعان عندما دخلت قوات الاحتلال الى العراق وكانت قناة الجزيرة تبث الوضع في الموصل وصوت مشعان الجبوري مباشرةً يقول: انا لم أتي مع الدبابة الامريكية انما اتيت مع السيد الرئيس مسعود البرزاني!! وابشر بها يامشعان من رئيس ومن مرؤوس الذي هو انت،، وما هو الفرق بين الامريكان وعملائهم يامشعان.؟ مشعان ينتقي انتقاءً من يعادي ومن يصالح،، هو الان ركب الموجة مع القيادة الليبية ، وفي ذات الوقت فانه يشن هجوماً على السعودية والبحرين واليمن، وكأن الذي يسعى الى تفتيت وتمزيق ليبيا الغالية على قلوبنا هو غير الذي يسعى الى تمزيق وتفتيت السعودية واليمن الغالية والخليج العربي كله. يامشعان اتق الله اذا كانت في قلبك فسحة ضيقة من الايمان،، نحن مع كل الدول في امتنا العربية مع وحدتها وقوتها ونوصيها ونساندها في اشاعة العدل فيها وبناء الدولة المدنية دولة سيادة القانون والمؤسسات كما كان العراق العظيم في عهد الامام الجليل السيد الرئيس صدام حسين المجيد رحمه الله تعالى والذي لا يعجبك هذا النظام دولة قانون وعدل واحترام حقوق الانسان.   مشعان : ان الزرازير لما طار طائرها      توهمت انها صارت شواهينا   يا ايها الصحب الكرام والرفاق الاعزاء انما كتبت  هذه الرسالة لكم وليس الى س اوص اقول لكم ايها الصحب الكرام : لا تسبغوا الشرعية على من لا شرعية له ،، ومنهم هذا الرجل الذي يجيد المتاجرة والانتقاء، كي لا تُضلل الامة. والبارحة عندما سمعت كلام مشعان ينتقص من الرمز الكبير الامام الجليل السيد الرئيس صدام حسين المجيد رحمه الله تعالى تذكرت قوله تعالى :   إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً {النساء/137}   ولكن يا مشعان باب التوبة مفتوحة ومن شروط التوبة : الندم على الذنب، والاستغفار، والعزم في القلب على ان لا تعود الى الذنب، ثم الاصلاح، اصلاح الضرر الذي اوجده هذا الذنب، واتذكر معنى لحديث نبوي شريف معناه عظيم وهو : واحدث لكل ذنبٍ توبة السر بالسر والعلن بالعلن،،. الا هل بلغت؟ اللهم فاشهد   اخوكم ابا الحسن البغدادي