ليس بعيدا عن الأذهان ولم يكن في النسيان ذلك الموقف المخزي الذي اتخذته قمة القاهرة التي دعا إليها المهزوم غير المأسوف عليه حسني مبارك بأمر من أسياده الأمريكان وشيوخ الغجر في الخليج بإعطاء الضوء الأخضر للصهيونية العالمية المتمثلة بحكومة بوش الأرعن بالاعتداء على العراق في حرب همجية بعيدا عن القوانين والمواثيق الدولية مستغلة قوتها المفرطة باحتلال العراق وتدميره وقتل أبنائه بمباركة قمة حسني مبارك لابارك الله فيه ولا في من وافقه عليها ، وكانت النتيجة هو هزيمته المنكرة أمام شعبه ومن قبل شباب مصر العروبة على خيانته للأمة العربية وإبعاد مصر العروبة عن مواقفها الوطنية والقومية ، فهكذا يهزم الطغاة من قبل شعوبهم..!!هكذا تهتز العروش الخاوية التي تأمرت على العراق والأمة العربية والقضية الفلسطينية. واليوم نرى النكرة عمرو موسى سيئ السمعة والموقف يتخذ نفس القرار الذي اتخذه سيده المهزوم مبارك من خلال موقفه اللااخلاقي تجاه ليبيا العروبة عندما يطالب هذا المرتشي التافه بفرض حضر جوي على ليبيا لغرض الحصول على مكافأة أسياده الأمريكان والصهاينة وشيوخ الغجر في الخليج، هؤلاء المخانيث الذين بدأت إرادة الشعب في دولهم وإماراتهم ومشايخهم تهز مضاجعهم لتغيير هؤلاء الحكام الجهلة المخانيث، فوالله ستهتز عروشكم العاجية وستبقى ليبيا عنوانا للعروبة ومقاومة الاستعمار أيا كان ساركوزي أو اوبامي، نعم عروشكم خاوية يا حكام الخليج وعرش المرتشي عمرو موسى أيل للسقوط خلال الأيام القادمة والبقاء للشعوب الصامدة الصابرة والمناهضة لكافة أشكال الاستعمار ولكافة الاحتلالات سواء كانت أمريكية أو فارسية أو صهيونية ، ستذهبون إلى مزابل التاريخ غير مأسوف عليكم وسيسجل التاريخ المواقف للرجال الرجال المدافعين عن أرضهم وعرضهم وتاريخهم بحروف من نور، وان هذا اليوم ليس ببعيد وما النصر إلا من عند الله ناصر المؤمنين.