ان أرادت أيضا أن تحافظ على ثوراتها الشعبية العظيمة ، لذلك طالبنا ومنذ بداية التحرك والمد والفعل الثوري لأبناء الأمة ، * هو لابد أن يتم تنسيق وتعاون بين جنرالاتها الشباب الثائر وقواها الوطنية والقومية والأسلامية الحقيقية الحية ، في ارجاء هذه الأمة المجيدة ، فلابد من ذلك اذن ، لأن القوة في الجماعة ، كمبدء وحكمة وطريق وفعل ومنطق ايضا ، * لهذا كان ولاتزال فرقة الأمة وتشتيتها وتقسيم بلدانها واضعافها وتمزيق لحمة أبنائها ، * هي الأهممن تضمن مصالح واهداف الأعداء والطامعون والمجرمون بحق هذه الأمة ، كما فكروا وأردوا وكما فعلوا طوال هذا التأريخ من عدائهم وحرابهم وتآمرهم وحصارهم ونهبهم واحتلالهم للكثير من أجزاء الأمة ،* وفي مقدمتهما العراق العربي ، كتاريخ وحضارة عظيمة وثروات هائلة وموقع ومواقف في المقدمة ، فالعراق دفع الثمن الكبير والكبير جدا ، ، نتيحة مواقف العراق من مصالح أمته العليا ومن قضية فلسطين وكل قضايا أمته العربي ، لذلك ، يستطيع كل عربي منصف ، أن يقول ويؤكد بصوت عال ، * (( ان العراق قبل 9/4/2003 هو الأكثر من ضحى ووقف وصدق مع أمته العربية )) ، لهذا دفع الثمن ولهذا خططوا ونفذوا جريمة احتلاله ، كمبدء عام ، أن مصالح الأمة وثوابتها الأساسية هي واحدة ، وأن اختلفت بأشياء وخصوصيات غير أساسية من قطر عربي لآخر ، وكذلك أن اعداء الأمة العربية تاريخيا وفي زمننا المعاصر أيضا ، أكد أنهم الأستعمار والأمبريالية والصهيونية والفارسية الأيرانية العنصرية والصفوية ، وأكد كذلك أن غالبية انظمتنا العربية أسفا ، مرتبطة وخادمة لهذه القوى العدوة الشريرة ، أكثر مما هي مرتبطة بأمتها ومصالح بلدانها وشعبها ، لذلك سيبقى السؤآل الكبير، يوجة لخونة الأمة حتى يوم القيامة ،* (( من أين دخل الغزاة المجرمون المحتلون ومن سهل تنفيذ وتحقيق جريمتهم الكبرى ، جريمة احتلال العراق ))!؟ التاريخ والجغرافية والدم واللغة والعادات والتقاليد ، وحتى تشابه أسماء عشائرنا العربية الكبرى ، في كل اقطار الأمة ، * تؤكد اننا أمة عربية واحدة ، * لذلك يمكن القول ان مصالحنا ومشتركاتنا الأساسية هي واحدة أيضا ، وأن اختلفت بشئ هنا وهناك من اطراف الأمة ، ومن أوائل مهمات ومواقف هذه الثورات وقياداتها ، * هو ان لاتعطي اي فرصة لأعدائها في الداخل والخارج ، لكي ينفذوا لها اهدافها ومصالحها اللا مشروعة ، لكي يعاد الأستعمار القديم الجديد لأرضنما العربية ، ولكي يتم تكريس حالة الهيمنة والأستعمار والأحتلال والنهب والتسلط ، ولكي يتم نهائيا تنفيذ جرائم التقسيم والتمزيق لأوطان ومجتمعات هذه الأمة وأعلان نبأ موتها ، نعم ،، انه الطابور الخامس وخلاياهما النائمة بأشكالهما وطبيعة مهامهما القذرة وتبعيتهما ، للأستعمار والأمبريالية والصهيونية ولأسرائيلهما اللقيطة وللفارسية الأيرانية العنصرية الصفوية ، * انهاالردة ايضا ، كما قال عنها وأكدها أمس ثوار مصر وحكامها ومناضليها الشرفاء ، الأمة العربية تنصح وتنبه وتحذر الثوار الحقيقيون ، وتحديدا في ليبيا واليمن والبحرين، هو أن لا تدعوا فرصة لأعدائكم وأعداء امتكم في الخارج والداخل ، ** لمن يريد التقسيم والهيمنة والأحتلال وتمزيق مجتمعاتنا العربية والأسلامية أيضا ، * من خلال المذهبية والعرقية العنصريتان الكريهتان المعيبان أيضا ، ونحن في عصر الأنتنرنيت والجوال وثورة الأتصالات والأقمار الصناعية وأوربا واحدة رغم كل خلافاتها وتناقضاتها ، * قبل ان يكون الأجدر بأمتنا العربية أن تكون واحدة ، او على أقل تقدير متعاونة متآلفة ، وهنا أيضا ننبه ونحذر ، شعبنا العراقي الأبي وثوارة الشجعان وجيشة الباسل ورجال مقاوتهما المقدامة ، لنقول لهم ونطالبهم ونحملهم مسؤولية ضياع العراق لاسامح الله ، ** أوقفوا تقسيم العراق ، ** أو قفوا تمزيق وحدة شعبه ، ** أوقفوا النهب والفساد الهائل المدمر للبلد والمستقبل ، ** أوقفوا خيانة وتجاوزات وعدوان وأستهتار وبلطجة أكراد الصهاينة وايران وأمريكا لعصابات الخونة جلال ومسعود ، لسرقة مدن وأرض وثروات وبنية العراق ** أوقفوا جرائم وخطر ايران وعملائها ومليشياتهم المجرمة ، ** أبعدوا من أرض بغداد الأبية الطاهرة ، ما يسمى ب ( الرئيس ) ، الخائن النكس جلال الطالباني ، صاحب قول (( كركوك قدسنا))!؟ ** أرفضوا وقاموا سرقة ارض العراق ( المختلف عليها ) والحاقها بما يسمى أقليم كدرستان ، والحقيقة هي * اسرائيل ثانية في أرضكم العراقية الطاهرة وفي ارض العرب والمسلمون ، ياثوار العرب ويا شبابهم الثائر ويا مقاوميهم ومناضليهم الشجعان ، امتكم العربية في خطر ، خطر ،، تقسيم وتمزيق وحدة الأوطان والشعب ، خطر ،، النهب والتخلف والفقر واذلال وأمتهان الأنسان العربي ، أسقطوا شعار الحكام الأناني الدعائي ، الشعار الأستعماري في حقيقته ، الذي ساهم وأوصل الأمة الى هذا الوضع الضعيف المزري ، شعار (( مصر أولا ، الأردن أولا ، وووووووووووووو اولا )) ، كأبناء أمة لننهض معا بأمتنا العربية ، كما ننهض ببلداننا ، وثورة حتى التحرير والتغيير الشامل .