ليس عجيبا عزيزي القارئ إن تقرأ وتسمع وترى ما تقوم به السفارة الإيرانية في العراق من دور تآمري تخريبي مجرم بعد إن تسلمت قيادة الدولة العراقية (( سلطة احتلال من المحتل الأمريكي )) كما فعل قبل ذلك هولاكو عندما سلم بغداد بعد غزوه المغولي إلى ابن العلقمي ولكن العجيب هو إن العلاقمة في العراق تكاثروا بالانشطار على يد السلطة الفارسية ليصل إلى شيوخ بعض العشائر العربية التي يشار لها بالبنان مع اعتزازنا بمن ثبت منهم على الوطنية والعهد على العكس أبناء الشيخ حبيب الخيزران ونخص بالذكر منهم الشيخ مازن حبيب الخيزران فعلى هامش افتتاح سفير إيران لمدرسة ابتدائية في قضاء الخالص في 14 شباط الماضي حصل نوع من الغزل على الطريقة العلقمية بين سفير إيران ومازن الحبيب والأول يعرف من أين تؤكل الكتف وما إن اظهر حسن دانائي أنيابه وفحيح سمه سال لعاب شيخنا المبجل ليتعلقم على الطريقة ذاتها وانكفأت بذلك دلال العزة وانطفأت نارها وزع الشيخ عقاله العربي ولعن القادسيتين الأولى والثانية ونسي دم أخيه الشهيد ثامر حبيب الخيزران الذي استشهد دفاعا عن العراق ضد الغزو الفارسي المجوسي في الثمانينات وسرعان ماطلب السفير حسن دانائي من الشيخ دعوته على مائدة حبيب الخيزران ومضيفه فطار الشيخ فرحا ليحل بعد أيام سفير إيران ضيفا عزيزا على مازن الحبيب وما يسمى بأعضاء مجلس الحكم في ديالى وإثناء المأدبة توثقت عرى المحبة والعلقمة بين العملاء وتبادل الطرفان على تنفيذ مايدور في ذهن إيران وسفير إيران بعد إن استطاع حسن دانائي بمكر وخبث فارسيين تجنيد هذه الأقزام مؤكدا عليهم الاتصال والتواصل معه لتنفيذ أدوارا خيانية جبانة واتفقا على إن يكون اللقاء الأكثر سخونة في ملاذ الخونة مدينة قم المدنسة ليكون هؤلاء الأقزام في ضيافة دولة فارس . وفعلا بعد أيام ٍ طار الشيخ مازن وبمعيته حفنة من الأذلاء إلى إيران ليعود بعدها منبهرا بدولة فارس ويلعن اليوم الذي لم يلتقي فيه بالسفير الإيراني قبل عقود من الزمن فقد أنسته الرحلة غبار السنين وتمتع بسفرته حتى إذنيه ليعود جنديا مجندا يتحدث العربية بلكنة فارسية متوجها مع حفنه من الجبناء مغيرا على من أطعمه واواهم مع عوائلهم من جيران لهم أحرارا لجئوا في ضيافة العراق هربا من هولاكو إيران إمام الدم خميني . فهل ابقي السيد مازن شئ من تقاليد ألشيخه لأبيه وقومه وعشيرته وعروبته هل يستطيع احد بعد فعلته هذه إن يحل دخيلا على مضيف الشيخ حبيب الخيزران والدخيل عند العرب تقوم له الدنيا ولا تقعد ولكن عند مازن على ما نعتقد لا يساوي ربع كأس من الويسكي على مائدة سفير إيران أخيرا نقول لهؤلاء إن الشرفاء في وطنكم في المعتقلات والسجون والنساء والأطفال والشيوخ من قتل منهم واستشهد دفاعا عن العراق وقد رفضوا التعاون ولو للحظة مع الأعداء فرس وأمريكان والسواد الأعظم منهم لن يكونوا شيوخا ولا أبناء شيوخ بالوراثة ولكن الوطن والوطنية تجري في عروقهم مجرى الدم ويعرفون إن للتاريخ لسان وصفحات تسجل مواقف الرجال وهذا ديدا الأحرار ولن يسجل للأذلاء إلا الخزي والعار وها هو شعبنا الغاضب سينتصر كما انتصر الشعب في مصر وتونس وعندها سيهزم الفرس ومواليهم وسيتحرر العراق ويكون مصير الخزنة والعملاء في مزابل التاريخ عندها يكون لكل حادث حديث فهل ستتشرف العزة بهذا اليوم الأتي إن شاء الله بمواقف شيخها مازن الحبيب أم سترجمه بالحجر . كتيبة الحسين أوائل آذارالهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله