كشف احد المحامين أن أتباع المالكي من حزب الدعوة أقاموا دعوى قضائية جديدة ضد الصحفي سعد الاوسي رئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل المعتقل منذ ما يقارب العام ,,, واضاف احد محامو الدفاع عن الصحفي سعد الاوسي في تصريحات صحفية .. ان جهة حكومية ترتبط برئيس الوزراء تدار من قبل قيادات معروفة من حزب الدعوة - جناح المالكي رفعت دعوى قضائية جديدة ضد موكله قبل يومين فقط من انتهاء مدة محكوميته في منتصف كانون الثاني 2011!!! وأوضح المحامي الذي رفض الكشف عن اسمه ... ان ضغوطات سياسية مكشوفة من قبل مكتب رئيس الوزراء وقيادات في حزب الدعوة التي تتبوأ مواقع قيادية في الجهة الحكومية المشار اليها المرتبطة بالمالكي شخصيا التي قامت برفع الدعوى , مارست ضغوطا شخصية ضد موكله الاعلامي الأوسي وساهمت هذه الضغوطات بانحراف مسار القضية والتأثير على مجمل الدعوى المرفوعة ضد الاوسي من سير التحقيق وإصدار الحكم ... وكشف المحامي في حديثه ان تصفية الحسابات واضحة والحقد الذي تحمله هذه القيادات داخل هذه الجهة الحكومية والتي كان لموكلنا الاوسي اختلافات كبيرة في وجهات النظر والأيدلوجية التي يعمل بها هولاء والتي انتقدها الاوسي في مجمل كتاباته ,,, وكشف محامي الدفاع في حديثه ... ان سياسة الحقد بدت واضحة من خلال طريقة اعتقال الاوسي وكذلك طريقة التحقيق معه ومكان السجن والاحتجاز , حتى سيق الأوسي متهما الى قفص الجنايات دون السماح لنا كمحامي الدفاع للقاء بموكلنا حتى ولو لثوان وهذا الأمر لم يحدث في تاريخ أصول المحاكمات في العراق , موضحا في حديثه ... ان ما يجري اليوم في القضاء العراقي يعد وصمة عار على جبين الحكومة ومجلس القضاء الذي نقترح بتسميته بمجلس القضاء الأدنى وليس الاعلى كونه بات لعبة بيد حزب الدعوة جناح المالكي. متوعدا لانه في حالة عدم الافراج عن موكله الاعلامي سعد الاوسي لكشف اسماء القيادات التي تقف وراء اعتقاله لحد الان وكذلك الجهة الحكومية التي تتلاعب بالقضاء العراقي كيفما تشاء وكذلك بمصير الابرياء الذين تهمتهم الاولى والاخيرة هو السير على النهج الوطني وحمل هموم ومعاناة ومشاكل الشعب العراقي الجريح التي تجلت في الكثير من كتابات ومواضيع التي كتبت بقلم الاوسي وهذا الامر مالم ترتضي به او تقبله قيادات حزب الدعوة .