دائما تبقى محاولات ومؤآمرات ، وحتى جرائم العدوان والحصار والحروب أيضا ، * من أجل سرقة وأختراق وتحريف الثورات والحكومات والحركات والأحزاب الوطنية الحقيقية والفاعلة في هذه الأمة وفي العالم اجمع ، الذي يناضل من أجل حريته وأمانية ، تبقى على قدما وساق من قبل الأعداء والطامعون والسراق ، من استعماريون وامبرياليون وصهاينة وايرانيون طامعون غادرون ، ومعهم عملائهم وأدواتهم الأجرامية ، هذا كان ولايزال عبر التأريخ ، كما قيل وما تأكد تماما اليوم ( للبعض) ، ونكرر أسفا بعد خراب البصرة كما يقال ، للذين كانوا ولا يزالوا يجهلوا ويغطوا ويموهوا أيضا على الأ ويحصل لكل الأمة من احتلال وهيمنة واستعمار ونهب واضعاف وتمزق وتخلف وفقر ، كنا نقول لهم ، * ان العراق سيحتل ،وليس يحرر كما قيل ويقال لكم ، قلنا لكم ،، (( أن العراق سيحتل ولأسباب ودواعي كثيرة ، * ولكن المهم فيهما والمتقدم عليهما ، هو (( النفط وأمن اسرائيل والتقسيم والتمزيق )) - * لأن العراق يملك النفط ،، وبحالة متقدمة على العالم أجمع بخزينه الأحتياطي ، * وأن العراق العربي تحديدا ،، هو الأكثر والأجرء والأقدر ، من يتصدى لأسرائيل والدفاع عن الأمة ، وحتى حربه مع ايران ، كانت من أجل سد ابواب الزحف الأصفر الصفوي على العراق والأمة ، وتحديدا بعد رحيل القائد العربي جمال عبد الناصر والغاء دور مصر القومي المهم والكبير ، * ان العراق هو من بقى يخاف منه الصهاينة واسرائيل ، لذلك اقدموا على احتلاله ، هاهي امريكا واسرائيل والغرب الأستعماري المنافق وشركاتهما ومافياتهما وعملائهما ، ومعهم العملاء والجهلة واللطامون كما حصل في العراق ، هاهما يتحركى للتدخل عسكريا في ليبيا تحديدا !؟ لأن ليبيا تملك النفط ، والنفط الأنقى والأغلى كما يعرف ، وهاهم لازالوا يدعوا أيضا بتحرير ليبيا !؟ كما ادعوا سابقا بتحرير العراق !؟ حتى تم لهم احتلاله واقاموا فيه العزاء والكوارث والمآسي والجوع والنهب والقتل والتهجير والدمار ،، لا الحرية والديمقراطية والرخاء !؟ اذن ،، لنتعظ ولنحذر ،، وليكن القرار بيد الشرفاء والأحرار والحكماء فينا ، من يتابع الأحداث ، من احرار وغيارى ابناء الأمة ، * يروا أسفا مخاطر الأستعمار والتقسيم والتمزيق في (( ليبيا واليمن والبحرين )) !؟ لذلك ،، ننبه شعبنا في تلك الأقطار العربية العزيزة ، * من هذه المحاولات الشريرة من قبل الأستعماريون والطامعون ، ومن قبل ادواتهم ومرتزقتهم الخونة ، هنا تبرز امامنا ضرورة التصدي لها وأفشالها وقبرها ، اذن ،، لابد من أن (( نفصل بين ثوراتنا التي اشتعلت ونهضت من أجل الحرية والتحرير والتغيير لأوطاننا وشعوبنا ،، وبينضرورة ان نتصدى لمن يستغل أاجواء الثورات الشعبية العظيمة هذه ، لكي تحتل وتستعمر وتسرق وتقسم بلداننا ، ولكي يجوع ويؤذي ويذل ابنائها وتمزق وحدتهم الوطنية ، * هذا هو مايريدوه الأعداء والطامعون الأستعماريون لأمتنا العربية بلا استثناء ، وهذه هي أيضا مهام عملائهم وعلقمييهم ومرتزقتهم والجهلة منا مع الأسف ، لنعزل هؤلاء الخونة والعملاء ولننتبه ولنحذر ولنتصدى ايضا للأعداء والطامعون ، ولتكن ثوراتنا ، ثورات تحرير وتغيير ووحدة أوطان وشعوب ، لتكن ثورات بناء وتقدم ، ما علينا الا الأستمرار بطريق الثورة ، حتى الأنجاز الكامل للأحلام والأهداف والمطاليب ، وكما قيل ( لايضيع حق ورائه مطالب ) ، اذن لنبقى ولنستمر معا في الثورة واتساعها حتى النصر )) ، وعلى مستوى العراق الحبيب المحتل ، هو ضرورة الأستمرار بثورة الغضب ، حتى تحرير الوطن المغتصب من محتليه ، ومعاقبة الخونة والقتلة والسراق ، وبناء عراق حر جديد حقا - لتتضافر وحدة الشعب والثوار لتعم ولتتعالى الثورة في كل شون مع الصوت الهادر للثوار العراقيون ، بهذا نقلل كلفة النصر ونعجل به ومعا حتى تحقيق النصر لأجل التحرير والتغيير .