شبكة ذي قار
عاجل










بسم الله الرحمن الرحيم مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24)  الاحزاب صدق الله العظيم نحمد الله الهادي العظيم أحسن حمده ونشكره جل الشكر إذ هدانا إلى ما يرضيه وأنار لنا بصيرتنا قبل بصرنا فجعلنا ممن يرون الحق حق فيتبعونه ويرون الباطل باطلا فلا يغضون الطرف عنه فتلك مبادئ أولية زرعتها فينا التربية الإسلامية الحنيفة في العائلة والمجتمع وترسخت في عقولنا حين نضجت فأدبناها وهذبناها , فاهتدينا إلى انتمائنا العقائدي كجنود أوفياء للوطن والامة بإذن الله في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي الخالد خلود امة العرب الخالدة وخلود ديننا الإسلامي الحنيف فاشهد اللهم ربي إني افتخر كوني بعثي ما حييت وعنه لن أحيد فلا أخون أمتي ولا أخون شعبي وحزبي واحفظهم كما احفظ ديني والحمد لله على هذا فتلك فضيلة أتمناها لكل الشرفاء من أبناء شعبي لأنها عنوان للوطنية الحقة باعتراف الأعداء قبل الأصدقاء فما من مناسبة تمر حتى يمتدحوه ويرسخوا قناعة المواطن بصحة نهجه ونزاهة وطنيته وانه فكر لا شائبة فيه . لا امتدح حزب البعث العربي الاشتراكي لاني انتمي إليه قلبا وقالبا ولكن سنوات الغزو الأمريكي الحقير وتسلط كلابه على رقاب أبناء شعبي الصابر ومصادرة حقوقهم الإنسانية وتخبطهم في معالجة أمور الشعب العراقي جعلت منهم ( إي عملاء الاحتلال ) عبارة عن فوضى لها بداية مع الغزو الكافر وليس لها نهاية إلا بتحرير القطر الناجز بإذن الله وتلك حقيقة أراها تزداد وضوحا وترسخا بين جيل الشباب خصوصا رغم إنهم لم ينهلوا من فكر الحزب بما يكفي ليتربوا التربية البعثية كما ينبغي لها أن تكون فهؤلاء كانوا في سن الصبيان حين غزت جيوش الهمج الأمريكان بلدنا بوحشية ظالم متكبر ، بمعنى أنهم لم يكونوا قد وعوا منجزات البعث فلم يعايشوا مرحلة التأميم الخالدة ولم يتمتعوا بنعيم التعليم الإلزامي المجاني والتغذية المدرسية ولم يعانوا من ويلات الاحتراب في شمال القطر بين العرب والأكراد وان كان قسم من جيل الشباب قد عانى من يتم الأب الذي استشهد دفاعا عن حدود العراق ضد ريح الفرس المسمومة الصفراء وحتى لم يدركوا ويعانوا من ويلات الحصار الأمريكي لقطرنا طيلة ثلاثة عشر عام عجاف حيث كانت عائلاتهم تكابد الم البحث عن حليبهم ولم يشهدوا أخيار وطننا يعمرون ما دمره أشرار العالم مطلع تسعينات القرن الفائت . جيل الشباب هذا توضحت له وقائع كثيرة رغم المحاولات الضخمة للتضليل وتزوير التاريخ المشرف جعلته منتمي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي بالفطرة من خلال المقارنة بين الفعل البطولي المقاوم وبين تسويق التهم إليه كذبا , فكلاب الاحتلال لا يجدون مناسبة للحديث في أي مكان عام إلا وعلقوا سلبياتهم على حزب البعث فصار واضحا للجميع أن من يقاوم الاحتلال هم رجال البعث ومن يوثق سلبياتهم البعث ورجاله ومن قاوم التقسيم والفدرالية هم رجال البعث ومن افشل المشروع الطائفي هم رجال البعث ومن اجتثوا هم أبطال البعث ومن يطاردون على مدار الساعة هم وعائلاتهم هم البعثيون ومن تغص بهم السجون هم البعثيون ومن هجر في الداخل والخارج هم البعثيون ومن ومن ومن ... الخ ولا غير رجال البعث فما هم ومن هؤلاء الذين يملكون عصى موسى عليه السلام فيكون فعلهم بهذا الحجم حتى جعلوا خدام الاحتلال وكلابه يرتعشون خوفا من ثورة الخامس والعشرين من شباط فتكاتفوا جميعا لإجهاض الثورة قبل انطلاقها فثرثر مرعدا مزبدا نوري المالكي وتلاه إبراهيم اشيقر ، وما السر العجيب الذي جعل المنغولي المعتوه مقتدى القذر يعود من منفاه الاختياري أو الإجباري في قم ليؤم المصلين في مسجد الكوفة وهو قد جفاه منذ أربعة سنين تحت ذريعة طلب العلم .... سبحان مغير الأحوال بالأمس فر هاربا متسترا تحت جنح الليل بعد أربعة أيام من عودته من قم إلى العراق واليوم يصلي بأتباعه في العلن, وبالأمس كان يخطط كعادته لركوب الموجة الشعبية الهادرة فيدعوهم للمشاركة في التظاهرات واليوم يمنعهم عنها . لقد وحدت هؤلاء العملاء والمرتزقة عصا الطائفية الفارسية ليكشروا مرة جديدة واراها بإذن الله الأخيرة عن أنيابهم المسمومة وعن وجوههم القبيحة ليقفوا ضد طوفان الشعب المارد بكل إمكانيات الفرس القمعية التي مارسوها في بلادهم وبالإمكانيات التي زودتهم بها دولة الديمقراطية المزيفة أمريكا ليرهبوا بها شعبنا الذي أعلن انه يطالب سلميا بحقه في حياة حرة كريمة . فداك نفسي يا شعبي كم أنت حر حليم بالفطرة , تستلهم تاريخ أجدادك فتصنع منها معجزات مفاخر لكل الأجيال وبصمتك ترهب أعداءك وإذا نطقت تسكت كل الدنيا إجلالا وإكراما لك . فداك نفسي فوالله إني لأفاخر الدنيا إني بعثي عراقي عربي . Iraq_almutery@yahoo.com alqadsiten@yahoo.com




الخميس٢٨ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٢ ۞۞۞ ٠٣ / ÃÐÇÑ / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق عراق المطيري طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان