والا لماذا قلنا ورفعنا شعار * قضية فلسطين العربية ، هي قضية الأمة العربية المركزية ، * والا لماذا ناضلوا قادتنا العرب العظام عبر التأريخ من أجل وحدة الأمة وتلاقيها وقوتها وتقدمها ، * والا لماذا عمل المستحيل أعدائنا وخونتنا من أجل تقسيمنا وشرذمتنا ، والتركيز على شعار وهدف القطرية المريب ، والذي أكد سيئاته ومخاطرة وأنانيته أيضا )؟؟؟ تذكروا مصر أولا، والأردن أولا ووووووووو أولا !؟ كمنطق وقانون ومبدء عام وأساسي ، أن مصالح الأمة العربية تمثل مصالح أقطارها بلا استثناء ، والعكس صحيح أيضا ، لذلك حينما يقاتل ويناضل الثوار في هذا المنعطف التأريخي الهام للأمة اليوم ، من أجل مطاليب تخدم أقطارهم وشعبهم ، * هي في النتيجة تلبي وتخدم ويجب ايضا مصالح الأمة في القوة والتلاقي والوحدة والتقدم ، ومن منطق آخر أيضا ، أن ضعف الأمة هو في ضعف أقطارها ، والعكس صحيح أيضا ، مهما غلت في قطريتها وخصوصيتها وعزلتها مع الأسف بعض حكومات أقطارنا العربية ، * كما حاول خائن الأمة وسارق مصر الا مبارك وكثيرون من حكامنا ، يوم عزلوا اقطارهم عن باقي الأمة وترك اقطارها واهلها عرضة للتآمر والعدوان والنهب والحصار والأحتلال والأستعمار والجريمة والقهر والجوع ، ** تذكروا لماذا حاربوا القائد العربي جمال عبد الناصر وقتلوه مسموما ؟ كل هذا وغيرة علينا كأبناء أمة أن ، لا ننسى شعار حكامنا الخونة ، والذي هو في حقيقته شعار وهدف أسيادهم تحديدا ، الشعار التفتيتي * (( مصر أولا ، والأردن أولا والسعودية والمغرب ووووووووووووووو أولا !؟ هاهو العالم يرى شموخ العراق العربي وقائدة الشهيد صدام حسين ، يوم ساوى ونهض بمصالح العراق وأمته وفلسطين العربية معا ، يوم وقفا مع أمتهما العربية بتميز وأمتياز ومع قضية فلسطين العربية ، حتى احتلاله وتدميره هذا العراق العظيم وحتى استشهادة هذا البطل العربي الكبير ،* لذلك احتلوا العراق وأغتالوا شهيد العراق والأمة والأنسانية ، ** لأنهما آمنوا وساروا بطريق ( ان مصالح الأمة هي واحدة لاتتجزء ) ، * مثلا قال للشهيد الرئيس مرسلا ، جاء حاملا رسائل من قبل الأمريكان والصهاينة والغرب والفاتيكان أيضا ، ( اترك موضوع فلسطين واعترف بأسرائيل وبعملية المفاوضات وسنجعلك ملكا على العرب )) ، * وحتى في سجنه طلبوا منه أن يوقف المقاومة فرفض كعادته أبيا ودفع الثمن غاليا كما دفعه العراق والعراقيون وجيشهم الوطني العروبي ، جيش عراقي باسل ،* اشترك بثلاث حروب الأمة وفلسطين وحافظ على بوابة العرب الشرقية ، بحرب 8 سنوات ضروس مع الفرس الطامعون الأشرار ، حلفاء الصهيونية العالمية واسرائيل عبر التأريخ ، محتلي ارضنا العربية اليوم كما هي الصهيونية واسرائيل ، هذه هي ايران ياعرب ، نعم هناك ثمن حينما نقرر ان نحافظ على امتنا ومصالحها وسيادتها وخيراتها وكرامة ومستقبل شعبها ، * ولكن الثمن اننا نحصل على الحرية والكرامةوالسيادة وخيراتنا وبناء امة عربية قوية عزيزة ، لاننسى أن للحرية والكرامة ثمن غالي جدا ، والشعوب الحرة والأحرار وحدهم ، * هما من يدفعوا بأباء هذا الثمن ، هنا نقصد ان الأمة ، حكاما وشعوبا ومناضلون وطنيون وعروبيون ، * عليهم أن يضعوا مصالح الأمة في المقدمة ، حيث ، قوة الأمة في قوة أقطارها ، وقوة اقطارها في قوة الأمة ، مبدئان لايتناقضان ولاينفصمان عن بعضمها أبدا ، لذلك نبقى ننادي الثوار العظام ونطالبهم ، في هكذا منعطفات تأريخية تمر بهما ساحة الأمة النضالية الثورية وقطار ثوراتها العظيمة الذي بدء رحلته الهامة هادرا مزلزلا أركان الطغاة ومصالح الأعداء ، قطارا يركبه ويقودة شبابه الثائر هذه المرة في مصر وتونس واليمن وليبيا والعراق والبحرين وعمان وفي كل شبر من أرض العرب المبروكة المنتفضة الثائرة اليوم على حكامها وخونتها واعدائها المستعمرون المحتلون ، نناديهم ونطالبهم ، ان يتواصلوا معا كعرب وابناء أمة مجيدة ، وليضعوا في مقدمة أولوياتهم مصالح الأمة ، أي ليكن كل قطر عربي رافدا وعونا وداعما للقطر العربي الآخر ، أن هذا الشرط في المقدمة وحده من يسهل نجاح الثورات وتنتصر به ، صعبا على الأعداء ان ينتصروا على مجموع الأمة ، ولكن من الأسهل أن ينتصروا على قطرا عربيا واحدا مهما كان حجمه ، لذلك لاضير أن تكون شعاراتنا في هكذا مرحلة هامة من تاريخ الأمة ، هي الآتي : لا لتقسيم اوطاننا ، لا للصراع والتجزء الطائفي والعرقي العنصري الشوفيني لشعبنا ومجتمعاتنا ، لا للتطرف والصراع والأنغلاق الديني ، لا لوجود الأحتلال والأستعمار والأستعباد والأستعلال الأجنبي ، الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني ، لا للفساد والأفساد والمفسدين وخوانون الأمة وعملاء الأجنبي وعلاقمته ، لا لعديمي الكفآت الوطنية ، نعم لوحدة الأمة ووحدة شعبها ومجتمعاتها ، نعم لأقطار عربية موحدة قوية متعاونة معافية مزدهرة متقدمة ، نعم للبناء والقوة والعزة ، نعم لجيوش عربية قويه تحافظ على الأمة واقطارها ، نعن للحرية والكرامة والسيادة ، نعم للدستور الذي يكتبه ويحفظه الشعب ، نعم للقانون والسواسية ، نعم للعدالة والمساواة ، نعم لخبزة حرة كريمة ، نعم لخدمات افضل واكثر لخدمة الشعب ، نعم لمشاركة الشعب وقواة الوطنية الكفوئه في القرار نعم للعلم والثقافة والمعرفة ، نعم لحرية الرأي ، نعن لحرية اعلامية صحفية ، لنضع في بالنا ومن خلال تجارب ثورتي تونس ومصر ، * حينما تنتصر الثورة ، يجب ان لاتهن ولاتتوقف ، الا بتحقيق كامل اهدافها ، وبقاء قياداتها وابنائها في حالة تحفز وترقب وحذر ، فكل ثورة حقيقية تبقى في خطر ، امور كثيرة ، المهم والمتقدم منها ، * وحدتنا وتآلفنا وتعاوننا كأبناء وطن وأبناء أمة عربية مجيدة ، ليكن كل يوم جمعة في دول وعواصم ومدن وقصبات الأمة من المحيط الى الخليج العربي يوم غضب ، يوم ثورة ثورة تحرير وتغيير معا للمجد والعلى .