ياشباب العرب هيا وانطلق ياموكبي وأرفع الصوت قوياً عاش بعث العربي انتفاضة العراقيون اليوم بمستوى الشباب أمل الامة وعنفوانها وقادة المستقبل هو تحول كبير في ضرب حاجز الخوف الذي يتهدد به اركان الحكومة العميلة اي ان فوبيا التظاهرات انتهت وقد كان حاجزا وهميا صنعته مليشيات اركان العصابة المتسلطة على رقاب الاحرار بمساعدة الامريكان الغزاة والفرس المجوس ...فبات كل شيء واضحا اما الجماهير وصوتها الهادر الذي يطلب التحرير الكامل وليس اقل من هذا فموجة التظاهرات التي عمت العراق من اقصاه الى اقصاه هو تحرير من ثوب الخنوع الذي ارادت الحكومة العميلة ان يبقى المواطن يرتديه وتناست ان الشعب العراقي لاينام على ضيم وهو مشهود له بالانتفاضات والثورات واقتدت به دول عربية بدأً من الجزائر مرورا باليمن وموريتانيا وسوريا فهوشعب حر يرفض الخنوع والذل ويعشق الحركة والانطلاق ...والتجديد والاصالة ويستميت على العروبة .. هذا هو شعب العراق . فبعد التظاهرات التي هزت مضاجع العملاء صباح يوم جمعة الغضب من خلال فرض حضر التجوال قبل ليلة انطلاق التظاهرات اي من الساعة السادسة من صباح يوم التظاهرات ...متوهمة انها تخدع الجماهير الثائرة عبر تمرير هذه اللعبة التافهة التي ولدت ميتة ومن خلال اصدار تعليمات تهدد المتظاهرين من عواقب خرق حضر التجوال .... وهذا ما بدأت به في فرض حضر التجوال في كركوك عندما سمعت ان العرب في كركوك سيتاظهرون من اجل طرد مرتزقة الاحزاب الكردية من البيشمركة والاسايش الارهابيين وهذا القرار ان دل فهو يدل على الرعب الذي تعيشه الحكومة الفاسدة من خلال تطبيق هذا القرار ولكن على الثوار في كل محافظات العراق ان ينتبهوا الى ان فرض حضر التجوال هو اعطاء فرصة للحكومة المجرمة في اعادة سيطرتها وان لاننسى ان ثوار مصر رغم حضر التجوال لم تستطيع حكومة مبارك رغم قوة اجهزة الامن المصرية وقوات مكافحة الشغب والمرتزقة فلم تستطيع ترويض وتخويف جماهير مصر العربية من مغادرة ميدان التحرير بل ان حسني مبارك هو من غادر وبقى صوت الجماهير مدوياً ... اذن خدعة حضر التجوال يجب ان لاتخفينا فالجماهير التي وقفت في ساحات الموصل والتحرير في بغداد والبصرة والنجف وبابل وديالى وصلاح الدين والانبار متحدية رصاص المالكي المرعوب لهي قادرة اليوم ان تتصدى لهذه الكذبة المتمثلة بحضر التجوال فالشباب اليوم وغداً قادرين على اسقاط الحكومة وسحقها وطرد المحتل ولان كل مايصدر من الحكومة المنصبة هي باطلة لانها انشأت باطلة وما بني على باطل فهو باطل فلا مجال للهدنة من اجل لعبة الاصلاح فكل شيء قد انتهى ولارجعة عن شعار السقوط وتحرير الوطن.