25-2-2011 يوم يسجل في سفر تاريخ العراق النضالي انه يوم من الايام الخالدة لقوة الصوت العراقي ,انه يوم الرفض العراقي للاحتلال واعوانه اللصوص والجواسيس والخونة , انه يوم الاحرار من ابناء العراق في كل مكان من ارض العراق انطلق الصوت الرافض لهؤلاء بعد ان صبروا كثيرا عليهم ,,انفجرت قوة الحناجر .. انه يوم الثأر لشهداء العراق ,,انه الشباب العراقي الثائر انهم جيل العراق الثائر .. قالوها بعلو الصوت ارحلوا من ديارن .. اخرج اخرج يامحتل .. كذاب كذاب كذاب نوري المالكي .. كانت جرذانهم التي تقود القوات المالكية القذرة تختبئ على السطوح وشوهدوا من على شاشات التلفاز من البنايات المحيطة بساحة التحريروشوهد الخائن كمال الساعدي من بناية المطعم التركي يعطي الاوامر .. وشوهدت اتصالاتهم القذرة .. وشوهدت الحواجز الكونكريتية التي تعبر عن الدم قراطية المسلفنة .. وشوهدوا كيف يتحدثون هم ومن يطبل لهم من الاعلام المؤدلج من القنوات القذرة .. كيف يحاولون وهم مذعورين وشوهدوا كيف يهربون عوائلهم والاموال التي رصدت في المطار .. انه يوم كلمة الحق ضد الباطل .. كان الشباب العراقي الثائر لم يرفع سوى الورود والاعلام ليقول الى رجال الجيش انتم اهلنا لاتضربونا اننا ثائرون ضد الاحتلال والظلم والسرقات والفساد واللصوص والخونة والجواسيس الذين جاؤوا من خلف الحدود .. وشاهدنا وسمعنا كيف تعامل بعض الوطنيين من رجال الجيش وقلناها ان الجيش ستاتي بهم غيرتهم وتاتي لحظة الحسم وسيقف رجال الجيش العراقي الاصلاء وليس المستوردين وانما رجالا الكليات العسكرية مصنع الابطال والشرفاءورجال كلية الشرطة .. ان ايام الغضب والثورة والتحرير قادمة .. ان الشباب رفعوا اكفانهم بايديهم من اجل الثورة وطرد المفسدين من الدوائر .. لم يخافوا الطائرات والسمتيات والدروع والحواجز .. بل على العكس هم اللذ ين ارعبوا حكومة المنطقة الخضراء بعد ان دقت صافرة الانذار في المنطقة .. وكانت قد اعطيت الاوامر الى الالوية الخاصة والتي جميعها شكل من قبل القوات المستوردة من الخارج من قوات بدر وقوات احمد الجلبي وقوات الاحزاب ومن ايران واعطيت الاوامر بابادة اي ثورة .. وشاعدنا الشباب الثائر بدون سلاح ,كيف استخدم السلاح الحي ضده في كل مكان من العراق من البصرة وذي قار والقادسية وكربلاء والنجف وبابل وواسط وصلاح الدين وسامراء وكركوك والسليمانية والقضية التابعة لها حلبجة وجمجمال وقلعة دزة ونينوى وديالى والانبار والفلوجة .. وسقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى باسم دم قراطيتهم كان صوت واحدا اخرج ايها المحتل .. اخرجوا ايها الجواسيس المستوردين .. ان ضرب الثورة هو طلقة الرحمة لحكومة المالكي والجواسيس .. ومن يتابع احاديثهم وتصرفاتهم وحركة وجوههم كانوا مرعوبين لانهم يدركون انهم سيسحلون في الشوارع .. لم تعد المرجعية وغيرها تؤثر بوقف الثورة .. لقد كسرت عكازة الطائفية التي كانوا يعتكزون عليه .. انه شباب العراق الثائر يطالب باسقاط ورحيل المالكي واعوانه واعادة كتابة الدستور وباشتراك نخبة من شباب العراق وحل كل مجالس المحافظات والاقضية والنواحي وتقليص الحكومة .. اي رحيل المحتل واعوانه .. انه يوم من ايام الغضب العراقي .. سرقتم كثيرا كثيرا سرقتم مايعادل ميزانية العراق على مدى اكثر من 30 عاما عندما كان سعر النفط لايتعدى 23 دولار .. احسبوها وكما يقال بالعراقي ( حساب عرب ) من عام 1973لغاية 1990 صدور قرار الحصار على العراق والذي دام 13 عام وتوقف تصدير النفط لغاية 1996 الى صدور مذكرة التفاهم ومن خلالها بدأ العراق يصدر النفط لتلبية حاجات المواطن والدولة وتودع مبالغها في صندوق التنمية العراقي في الامم المتحدة اي لاتدخل موارده الى البنك المركزي العراقي ووزارة المالية .. نعود للحسبة البسيطة من عام 1973 لغاية 1990 صدر العراق حسب حصته في الاوبك ( 17,684,250,000) ملياربرميل وتعادل حسب سعر البرميل انذاك بمعدل 23 دولار وقد يتجاوز ووصل الى 25 وهبط وقلنا معدل قابل للصعود والنزول وحسبة بسيطة ضرب المبلغ يكون الناتج (406,737,750.000) مليار دولار هذا المبلغ الداخل الى الخزينة العراقية خلال 17 عام من 1973 الى 1990 هذا المبلغ لم تدخل عليه سوى دورة تنمية واحدة فقط من عام 1975 الى عام 1980 والتي خلالها تم تطويرقدرة التنمية في العراق بكل مفاصل الدولة العراقية في كل المجالات ومنها الجيش العراقي وفترة الحرب العراقية الايرانية والتي اخذت النسبة الكبيرة من الاموال للدفاع عن العراق من العدو الفارسي الذي نفذ اجندة امريكا والصهيونية لمساعدتهم في تعطيل قدرة التنمية العراقية وخلالها كانت المؤامرة الكبرى لعدم استفادة العراق من قدرة تصدير النفط العراقي ووقوف عجلة التنمية في بعض المجالات لكنها لم تتوقف بشكل كامل .. والجميع يعلم ان العراق كان من المفترض عام 1985 ان يخرج من الدول النامية ليدخل ضمن الدول المتقدمة .. وليعلم كل الشباب الثائر ان كل البناء الموجود في العراق في كل مفاصل الدولة وفي كل المحافظات الى هذه اللحظة وجميعكم شاهد عليه هو نتاج الدولة العراقية قبل الاحتلال وأوعدكم سأكتب موضوعا مفصلا عن صادرات النفط منذ عام 1973 الى 2003 الى يوم الاحتلال ليعلم الشباب الثائر ان العراق قبل الاحتلال لم يسرق اموال النفط والشعب .. والادلة كثيرة ستاتيكم لاحقا لكنني قدمت لكم حسبة بسيطة وجميعكم اكيد ( اذكياء في درس الرياضيات وعليكم حسابها ) تصوروا خلال 17 عام العراق صدر بقدر ماصدر خلال 6 سنوات بعد الاحتلال بعد الاحتلال وبدأ تصدير النفط عام 2006 نهايتها حوالي 400مليار دولار لان سعر البرميل لم ينزل عن 80 دولار وفي العام الماضي وصل الى 140 دولار .. حتى تعرفوا ان العراق قبل الاحتلال كان يستخدم موارده للعراق وليس للسرقة مع كل الحروب والمؤامرات التي مرت عليه ومازالت المؤامرة مستمرة لسرقة بترول العراق .. ايها الشباب الثائر .. كل التنمية في العراق من بناء التعليم العالي والتربية والصحة ومكافحة الامية والجيش والشرطة والزراعة والامن الداخلي والخارجي ووسائل الترفية وفي مجال الثقافة والفنون والمسارح والماء والمجاري والطرق والمطارات والكهرباء التي لم تنقطع في اشد الظروف وتامين البطاقة التموينية في اشد الظروف حتى قبل الاحتلال تم توزيع سته اشهر لضمان قوت الشعب .وبناء الطرق والجسور والاتصالات والبدالات الحديثة والاسواق المركزية والجامعات والمدارس والمستوصفات وجيش العلماء واساتذة الجامعات واعادة اعمار العراق بعد ان دمره العدوان الامريكي عام 1991 وبزمن قياسي خلال ستة اشهر اعيدت الكهرباء تقريبا في كل العراق وكان نهر دجلة والفرات ملئ بالماء بسبب الاتفاقيات على الموارد المائية والتصنيع العسكري والمعامل المدنية للقطاع العام والخاص وغيرها وسياتي تفصيل دولة التمنية الحديثة بعد ثورة التاميم اليكم لاحقا انشاء اللة .. كل ذلك خلال السنين الخمس الاولى من تصدير التفط من عام 1973 الى 1980. ايها الشعب الثائر .. اتمنى منكم ان تحسبوها بشكل صحيح وحقيقي وصادق وبالارقام وكما نعلم الحياة بنائها على الارقام والحياة تعتمد على الرياضيات .. لتصلون بنتيجة ان العراق كان يبني دولته بشكل صحيح وكانت المؤامرات عليه مستمرة بسبب التاميم ومطالبة العراق بالوحدة بين الدول العربية بالجانب السياسي والاقتصادي كما هو الحال للاتحاد الاوربي الذي لم يكن متحدا عندما كان العراق ينادي بالوحدة العربية .. لانهم لايريدون من ان امة محمد تتحد على وحدة الكلمة لانها ستكون امة قوية لايمكن ان تؤثر عليها اي قوة على الارض .. اتمنى منكم اخوتي من الشباب الواعي الثائر عندما كانت فنادق الدرجة الاولى والاعمار والمجمعات السكنية وغيرها والتنمية بالعراق ترتفع في عقد السبعينات والثمانينات وشاهد عيان بغداد امامكم هي بغداد بناء السبعينات والثمانينات وساحة التحرير هذه لم تكن سابقا هكذا جميلة افتتح نفق ساحة التحرير عام 1978 لتكون شاهدا اوليا وبافضل تقنية من السلالم الكهربائية والجميع يعلم ذلك وغيرها وسأ تكلم عن المفاصل الدقيقة في المقال القادم .. حتى تعلموا ان الجواسيس والخونة هؤلاء هم تربية امريكا وايران ومن معهم لتدمير وسرقة العراق .. ايها الشباب الثائر .. قارنوا بين اموال 17 عاما من تصدير النفط .. وبين ستة سنوات اين ذهبت سابقا والشواهد كثيرة وهم انفسهم الجواسيس جالسون في بنايات ودوائر ومقرات ومسارح وبلديات التي ودور والشقق وغيرها من التي بناها النظام الوطني قبل 1990 وهم مبالغهم تجاوزت 400 مليار دولار اين ذهبت سرقت بالكامل وعلى لسانهم والجميع يتذكر قبل عام قال عمار الحكيم اين ذهبت 300 مليار دولار تصوروا هم يعرفون انفسهم لصوص واليوم 40 مليار مختفية من خزينة الدولة اين هي .. ايها الشباب الثائر العراق عراقكم العراق وطن المخلصين العراق عراق الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل الحفاظ عليه وثرواته هذا العراق بني بدمع العين بسهر الشرفاء بعمل المخلصين من ابناءه .. ايها الشباب الثائر .. احسبوها جيد .. حتى تكون دافعا لكم للتغير والعودة بالعراق على سكة قطار النمو والتقدم .. انهم يريدون التخلف للعراق .. انهم يريدون ان يبقى الشاب العراقي والمواطن العراق اسيرا للتعاليم المتطرفة المتخلفة .. كلنا عراقيون ننتمي للعراق بكل شدة وردة هذه الشدة لاتكتمل الا بكل العراقيين ونسقيها بدماء الشهداء .. تذكروا من اجل ان لاتكسر الشظايا زجاج الوطن غلفوه بالشهداء .. عاش العراق .. عاش العراق .. عاش الشعب عاش الشباب الثائر .. لتكن ثورة الغضب العراقي ثورة التحرير النهائي الله اكبر .. الله اكبر والنصر لكم