اين اوباما ومدعي الانسانية من العصابات الفاشية في العراق ؟ يمارس نظام العصابات المالكية الصفوية الفارسية العميلة في العراق منذ ثمانية سنوات عمليات منظمة من القتل والاغتيال بأساليب غادرة وقذرة لا اخلاقية وبكل قسوة وهمجية بحق المواطنين وحتى المعتقلين السياسيين . في ثورة انفاضة الشعب 25 فبراير /شباط ، استخدم نظام العصابات مأجورين من سقط المتاع ومن ذوي ماض في الاجرام في عمليات ضرب وقتل المتظاهرين سلميا احتجاجا على الفساد وانعدام الخدمات الاساسية ، واستعان نظام العصابات بمجرمي فيلق القدس الايراني لتصفية المواطن الضحية . حكومة العصابات في العراق صنفتها ( منظمة الشفافية الدولية ) الاكثر فسادا في العالم . والعالم يعرف حجم الفساد واستغلال ما اسموه اعادة الاعمار في العراق والتي اصبحت اكبر فضيحة فساد في العالم . وادارة اوباما تسلمت ملفات موثقة تعزز سرقة 340 مليار دولار من قبل حكومة العصابات وشركاءهم من المسؤولين في ادارة الاحتلال الامريكي ، و اعمال الارهاب والعمليات الاجرامية من اعتداء وقتل واعتقالات وملاحقات يقوم بها نظام العصابات المالكية بالتعاون مع عصابات ملالي قم وطهران ضد المواطنين وهذا يذكرنا بممارسات هتلر وصنيعته هملر رئيس جهاز الغستابو النازي . ووسط هذه الافعال اللانسانية والتي تفتقر الى ابسط المعايير والقيم الاخلاقية يقوم بها عصابات اجهزة القمع الصفوية الفارسية التي منعت الناس من التظاهر السلمي تحت طائلة التهديد بالموت و لاكمال رحلة الالام والعذاب رشو المتظاهرين بالرصاص و بمادة سامة مما تسبب في وفاة الكثير من شباب العراق ، وقامت هذه العصابات المجرمة دون وازع من ضمير الاعتداء على المتظاهرين شباب ورجال ونساء واطفال وشيوخ . ان ماساة اهل العراق تفوق حد الوصف ، هذا ولم تكتفي العصابات العميلة في القتل والاجرام واللصوصبة و الخيانة والتفريط بالسيادة الوطنية على الارض والمياه العراقية وتهجير المواطنين العراقيين ، بل سرقوا ثروات العراق وجعلوه ولاية خاضعة لارادة ملالي قم وطهران . اين اوباما وادارته والغرب مدعي الانسانية من هذا الخرق الفاضح لحقوق الانسان والمواثيق الدولية لحقوق الانسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟ ! اوباما وادارته والغرب والعربان يمارسون التناقض في المواقف بما يخص الانسان العراقي ، ويغطون على جرائم العصابات الصفوية الفارسية التي تنفي وتنكر لممارساتها القمعية الدموية من حملات المداهمات الهستيرية والاعتقالات الكيفية وعمليات الاعدام والقتل بالجملة وعمليات التعذيب الوحشي الهمجي الجسدي والنفسي للمعتقلين السياسيين وبأساليب ووسائل لا اخلاقية قذرة وقلما شهد العالم مثيلا لها . الشعب العراقي ضحية ( ديمكراطية ) امريكا وما يجري لاهل العراق هو نتيجة طبيعية لحماقة الادارة الامريكية والمولود الشرعي للغزو والاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي الفارسي . شباب العراق يصرخون : لا مستر اوباما انت وادارتك مزورين ، الديمقراطية هي الرخاء .. هي ان يشعر كل مواطن بالامانة في بيته وفي عمله وفي حياته .. الا يقسم البلد : مراكز نفوذ ورعايا ، او اسيادا وارقاء ، او حكاما ومحكومين ، او مخلصين وخونة ، او ابناء الشعب وأعداء الشعب ! مستر اوباما : الديمقراطية هي التي تنهي عذابات العراقي اليومية وحماقتكم سببها . وانتم من أوصل اهل العراق الى هذا الجحيم . وشباب العراق يا اوباما يقول لكم لا للغزاة والمحتلين .. لا لعصابات القهر والاستبداد وحمامات الدم والبطش والتعذيب .. لا للصوص والفاسدين .. لا للخوف والرعب . اين انتم من عصابات الاجرام واللصوص والفاسدين في العراق الذي تستعمرونه ؟! لمصلحة من كل هذا ؟! نتساءل يقينا عما نعرف اجابته ، وبعون الله وعزيمة شباب العراق وعزيمة فرسان المقاومة سيتحرر العراق وتحل في العراق اشراقة النور والحياة بعد ثمانية سنوات من الاحتلال والظلام ، وتبزغ شمس الحرية ، ونور سيادة القانون ، وتعلو كلمة القضاء تنفيذا لشريعة الله في أرضه . ومن اجل هذا كله جاءت ثورة الغضب العراقي