توزيع الادوار كما يريدها اليهودي مردوخ الجزيرة قناة غير مستقلة ولاتعرف الحياد العربية هي العبرية في الشارع العراق .. انها صوت الاحتلال الامريكي الشرقية تعمل ضمن حدود لايغضب منها المالكي الكثير منا كان مستغرباً ولا نزال حول مايحدث في مصر وتونس والان في ليبيا واليمن ... والعراق فكل ماكان يحدث نراه عبر قنوات فضائية محددة بالاسم لانجاز الدور او المهمة التي رسمت لها مسبقاً ولابد هنا ان نستعرض ولو بشكل موجز وسريع لهذه الادوار وفيها قد اكون اصبت او اخطأت في تونس الخضراء بدأت تظاهرات فجأة وعلى شكل يلفت النظر وباتت ظاهرة لاقصى مكان لما لقناة الجزيرة من اذرع تصل الى اي مكان ونفوذ قد يتجاوز نفوذ رئيس اكبر دولة وهذا حديث لاحق سنتحدث به . الجزيرة قناة قطرية هي بحد ذاتها غير مستقلة بل هي يقينا قناة مؤتمرة من الخارج وتنفذ اجندات حسب اهداف المعلم الكبير كما يقول الاشقاء المصريين ...فقد استطاعت تأليب الاوضاع في تونس في ليلة واحدة من خلال عرض الصور المؤثرة وطريقة عرضها ولاانكر انها كانت ذكية الى حد بعيد في تحقيق ماكانت تصبو اليه وهرب بن على في ليلة غاب فيها القمر ...! والملاحظ ان قناة العربية كان لها في موضوع تونس دور اسناد وثانوي الى حد بعيد بل كانت المهمة مناطة بالجزيرة حصراً... في موضوع مصر الكنانة تكرر المشهد فكانت الجزيرة لها الدور الاول في تحريك الموقف الذي انتهى الى هروب مبارك الى شرم الشيخ في حين كانت قناة العربية والمعروفة في الشارع العراقي بالعبرية ... كان لها دور متقلب بين مد وجز وثانوي الى حد بعيد ... في اليمن كانت الجزيرة والعربية متوازيتان في نقل الاحداث وتأليب الاوضاع بل كانا يؤكدان على موضوع انفصال الجنوب وتبتعد عن مشكلة الفساد الاداري والخدمات التي هي مسالة الاشقاء في اليمن ولاتزال تدق على هذا الوتر ولاازال اجهل الاسباب التي تدفع هاتين القناتين بدفع الامور بهذا الاتجاة في موضوع اليمن اي موضوع الجنوب والانفصال. وقد سبق وان قادت الجزيرة فيلق القتال ضد حكومة اليمن وعلي عبد الله صالح عتدما اصطفت الى جانب الحوثيين المدعومين من ايران الصفوية. في ليبيا الان ...اين الجزيرة ...!...؟ تكاد تكون هامشية فقد اخذت قناة العربية الدور الكامل في ادارة الازمة كما يقولون وتؤكد على سقوط المدن الليبية والتشهير برئيس عربي بغض النظر عن سياسته فقد تجاوزت حدود اللياقة الاعلامية في نشر امور تخص عائلة الرئيس القذافي وشخصه وفبركة في صوره ولااعلم كيف سيكون موقفها في حالة انتهاء الامور لصالح القذافي ...؟ في العراق كان مشهدا عجيباً فقد كان من الاولى ان العراق يأخذ الحصة الكبرى في تأجيج الجماهير ضد الاحتلال وطرده واسقاط حكومة المالكي التي نصبها الاحتلال ... ولكن هذا لم ولن يحدث لان هاتين القناتين لهما ادوار مرسومة لهما والعراق خارج لعبة الاعلام كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن .... بل وصل الامر الى ان تعلن العربية بانها تواجه تشويش قوي ...وهذا كذب مفضوح لاحتواء القيل والقال عليها وعلى الجزيرة التي انتهت مهمتها لتأخذ قسط من الراحة . في العراق لعبت قناة الشرقية التي هي ايضا قناة مؤتمرة ومسيسة لصالح حكومة المالكي ....! قد يستغرب البعض في هذا الاتهام... لاني اعرف مديرها سعد البزاز وما في جعبته منذ زمن بعيد.. ولااريد هنا ان اخوض في شخصه الان . انظروا هل استطاعت الشرقية ان تعلن ولو بكلمة واحدة على ضوء تغطيتها الاعلامية الجارية في العراق عن موضوع طرد الاحتلال او بالقليل اسقاط الحكومة ..؟... بل استمرت تغذي بوقها الاعلامي في استعراض مايحصل وعرض مشاكل الناس من الخدمات والكهرباء والنفط وكأن هذه اهم من كرامة العراقيين الذين يأنون منذ 8 سنوات تحت سياط الامريكان والايرانيين ... والتأكيد في هذا ان حكومة المالكي والفنيين الامريكان استطاعوا قليلا في التشويش على قناة الرافدين وقناة الرأي لانهما كانا صريحين الى حد بعيد في عرض مطالب الشعب العراقي في وقت كانت الشرقية ليس عليها اي تشويش لكونها تسير وفق خطة موضوعة لها في العراق يتمثل في امتصاص غضب الناس واشغال الشباب في موضوع الخدمات فقط والاصلاح بدلا من شعار الاسقاط الذي ترفعه الشرقية وغيرها في موضوع ليبيا واليمن وسبق ورفعته في موضوع تونس ومصر ... فأي دور خبيث يتحركون هؤلاء الذين يسمون انفسهم اعلاميون وهم ينتقون بل يرغمون على قول هذا وترك هذا فمن يستطيع منهم ان يخالف سياسة المعلم الكبير اقول المعلم الكبير اليهودي مردوخ صاحب السياسة الاعلامية لهذه القنوات وما هؤلاء الا احجار شطرنج يتحركون حسب مايرى ويرغب المعلم الكبير .... اليس هذه ضربة معلم ....