ابو رغال ( الما لكي ) ورعاعه لهم الزوال وان تطاول بغيهم ، وخامنئي والسيستاني وصبيهم المعتوه ( الصدر ) الخيانة والغدر بعض طباعهم ، وهم للعلج الغزاة عبيدا وللعراق يكيدون ، طبع الحياة يتغير وطبعهم لا يتغير ، بهم العراق ابتلى والزمان نكود . وسوى القتل العميل المالكي لا يجيد . شباب العراق نسجوا من رصاص اليوم نشيد لبيك ياعراق ، و سرب من الشهداء بثورة الغضب العراقي للسماء صعدوا ممجدين مخلدين في الحياة وفي الممات . و هاهو صوت ايقاع العروبة في العراق ، ها نحن نشهد كيف ينتفض العراق ، وكيف يبتسم العراق ، وكيف ينتصر العراق . فلقد بات واضحا ان كل المشاريع الدينية او الطائفية او المذهبية لايمكن ان تنتج الا حالات تقسيمية وتفتيتية يعيش العراق مرارتها وقسوتها منذ سنوات ثمانية .. ومن هنا فالمشروع الوحيد القادر على جمع احرار العراق جميعا ، وعلى تحقيق تفاعلهم داخل العراق وخارجه ، هو المشروع الوطني ذي القاعدة العروبية الجامعة المانعة . والعروبة في العراق هي التي تجمع احرار العراق على اختلاف اديانهم وطوائفهم ومذاهبهم . بغداد كل رصاصة وقذيفة اطلقها عليك الرعاع ، شهادة .. وقلادة .. ياحبنا المخضوب بالدم والقصيد . بغداد يا بستان عز العروبة والاسلام تحريرك على كتف رجالك الصيد ، واليوم صهيل شباب العراق دق سمع الكون في نغم فريد ( العراق مذهبي ) ، هي خطوة اخرى وينكسر الحديد . هي خطوة اخرى ويأتلق المدى بالعرس .. و النصر الأكيد . يا شباب العراق انتم العالم الأتي فمرحبا بهذا الذي سيأتي .. أنتم الغد المرتجى فمرحبا به غدا مشرقا ومرحبا بالبسمة والامل تغمر نفوسكم وتسقي فيكم وفي شبابكم كل بذور الطموح والخير لتنبت ثمار المجد ومعاني الحياة الحرة النابضة بكل قيم الحق والعدل والجمال فوق ارض العراق الطيبة .