في مثل هذه الأيام ينتفض أبناء شعب العراق الأشم في عموم محافظاته ، وبكل شرائحه الاجتماعية ، لمواجهة الكذابين واللصوص ، أذناب وعملاء المحتل في الحكومة العميلة الناقصة في كل شيء . في هذه الانتفاضة المتواصلة خرجت نساء العراق مع الزوج والأخ والابن والحفيد، وطنيات مخلصات لتربة ومياه وباسقات العراق وهن يهتفن بشعارات إسقاط الحكومة وطرد المحتل وعملائه ، يعلن صيحات الثورة الشعبية العراقية المتوقدة في أرجاء العراق الحبيب . أيتها الماجدات الفضليات نهيب بكن وتحت أي انتماء ومسؤولية ، من ربات البيوت وطالبات علم وعاملات ومهندسات ومعلمات شابات ونساء ، أمهات وأخوات وأزواج ، أن تتواصلن في الحشد والتعبئة والهتاف والرايات والأعلام ، رافضات للحكومة الفاسدة حتى إسقاطها والى حيث يلقى العملاء مصيرهم المحتوم في مزابل التاريخ . آيتها الحرائر في عراقنا المنتفض الانتفاضات ، الهتافات ، الثورات الشعبية سبل لابد منها لطرد المحتل وعملائه ومن هنا مطلوب منا جميعا أن نتكاتف ونتكافل ونتحد في هذه الثورة المتوهجة التي ستكوي العملاء بنارها .... إنها ثورة شعبية اجتماعية ، أسبابها ومعانيها ودلالاتها يعرفها أبناء شعبنا العراقي الكريم لذلك فان حركته في تأجيجها واجب وإخلاص لتحرير العراق وطرد المحتل . وفق الله تعالى أبناء شعبنا العظيم في ثورته التي بدأت بانتفاضته الشعبية من الفاو إلى السليمانية . وفق الله تعالى نساء العراق وكل الشرائح العراقية والفئات العمرية وانتفاضة وثورة حتى النصر والتحرير