- يحيي انتفاضة جماهير الشعب ضد الاحتلال وعمليته السياسية الاستخبارية الباطلة والفاشلة والفاسدة  .- شعب العراق الأبي قرر التعبير عن رفضه للاحتلال ومشروعه ومخلفاته بعد ثماني سنوات من القتل والتهجير والاجتثاث والفساد ونهب الثروات . - شرف كبير للبعث ومناضليه ومجاهديه لان يكونوا في طليعة من يقاوم الاحتلال وعمليته السياسية البغيضة وهم جزء حي من هذا الشعب ، تقع عليهم مسؤولية حمايته وانتزاع حقوقه بطرد الاحتلال وعملائه الأذلاء وإسقاط مشروعه في العراق والمنطقة والى الأبد . ردا على ما ورد في حديث رئيس حكومة الاحتلال من كون التظاهرات التي يقوم بها الشعب العراقي العظيم هي تظاهرات البعثيين ، في محاولة بائسة منه لإيجاد مبرر لضرب هذه التظاهرات المعبرة عن إرادة جميع العراقيين في إنهاء الاحتلال وتصفية آثاره ومخلفاته وإفرازاته النتنة ، وقد تأكد ذلك من خلال تسريب بعض المعلومات حول تهيئة عناصر من حزبه العميل ، للاندساس بين المتظاهرين ورفع شعارات باسم البعث مع صور القائد الشهيد صدام حسين ، وصور الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم قائد البعث والجهاد والتحرير في محاولة منه لتبرير استخدام العنف ضد المتظاهرين وارتكاب جرائم بحق أبناء العراق الشرفاء الرافضين له ولأسياده الأمريكان والإيرانيين . قال الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في تصريح صحفي : إن الاحتلال الأمريكي وعمليته السياسية ومنذ العام 2003 واجه مقاومة عسكرية بطولية ضارية ومقاومة سياسية صلبة من قوى الشعب الوطنية استطاعت أن تلحق أفدح الخسائر بقوات الاحتلال ونتيجة لذلك قررت أمريكا جدولة انسحابها من العراق، وإن شعب العراق الذي عاني من القهر والقتل والاجتثاث والتهجير والتجويع طيلة ثماني سنوات وصبر على كل ذلك الضيم نتيجة القتل والاعتقالات والمطاردات والاجتثاث والتهجير والتزوير وسياسة تكميم الأفواه إلا انه وبعد أن حققت مقاومة هذا الشعب وقواه الوطنية هدفها الكبير بإجبار المحتل على الانسحاب وأفشلت مشروعه البغيض ، قرر هذا الشعب التعبير عن حقه وأداء واجبه الوطني في رفض الاحتلال ومشروعه السياسي الطائفي العنصري المقيت والذي لم يجلب للعراقيين غير الجهل والتخلف ونهب ثروات الوطن وسيطرة زمرة من الخونة العملاء الفاسدين على مقاليد الأمور فقتلوا خيرة أبنائه وبددوا ثروات أجياله المقبلة وأوقفوا عجلة التقدم العلمي والحضاري للعراق تنفيذا لأجندات أسيادهم الأمريكان والصهاينة والإيرانيين ، فالشعب هو صاحب القول الفصل في إنهاء الاحتلال وعملائه الأذلاء. إن هذه التظاهرات الاحتجاجية الكبيرة وانتفاضة شعب العراق إنما تعكس موقف العراقيين الأصيل ومناخا وبيئة كانت وما زالت وستبقى حاضنة للمقاومة الباسلة والتي لولاها لما تحقق الذي تحقق من عز وكرامة وموقف . وأضاف الممثل الرسمي للبعث تعقيبا على تصريح المالكي من أن البعثيين من يقف وراء هذه التظاهرات : قائلا ليعلم المالكي وكل عملاء المحتل ومنفذي مشروعه المتهاوي أن البعثيين هم جزء حي وفاعل من شعب العراق وهم في طليعة الشرفاء من أبناء هذا الشعب ، ولهم الشرف الكبير بان تقع عليهم مسؤولية طرد المحتل وعملائه ، هم من بنوا العراق واعلوا صروحه العلمية والحضارية التي أغاضت أمريكا وحلفاءها فحشدوا كل قوى الشر والظلام لتدمير العراق وشعبه وتسليط المجرمين القتلة وسراق ثروات الشعب ليعيثوا في الأرض فسادا . وقال الدكتور خضير المرشدي ، إن المالكي وغيره من العملاء والجواسيس يدركون جيدا بان البعث فكرا وعقيدة وموقفا وتاريخا ورؤية سياسية وتواجدا تنظيميا ، إنما هو في ضمير كل عراقي شريف وعربي حقيقي ، ولا يحتاج إلى رفع شعارات أو صور أو لافتات ، بل يكفي مناضليه ومجاهديه فخرا ومجدا بأنهم هم من فتح طريق النضال والجهاد والمقاومة لأبناء الشعب والأمة ، وان كل ما يرفع من شعارات تخطها الأيادي الشريفة لأبناء العراق إنما هي المعبر الحقيقي عن إرادة هذا الشعب في التحرر والوحدة والتقدم والبناء الوطني الشريف . واختتم الممثل الرسمي للبعث تصريحه بتحية الشعب العراقي الرافض للاحتلال ومشروعه الطائفي البغيض مشددا على التلاحم البطولي لكل أبناء العراق من اجل طرد الاحتلال والتمسك بوحدة العراق الأزلية وبناءه بناءا حضاريا يليق بالعراق وشعبه وأمته العربية والإسلامية . المجد لشهداء العراق العظيم العزة والحرية للعراق والعراقيين والنصر حليف الشعوب المناضلة المجاهدة بأذن الله