الجواب : نعمالسؤال : كيف؟من خلال الوعي الوطني العام ومن خلال فضح الطائفيين والاستقواء بالخارج وماذا تعني العلاقات بين قوة سياسية ودول اجنبية ذات اطماع واهداف واضحة تستهدف الهويةالوطنية ولكن نحتاج الى الجهد لان البيئة ملوثة فيجب عزل الموبؤون والحجر عليهم ومعالجتهم بالحقن الوطنية وحب الانتماء للوطن وما تعني هذة الكلمة من قيم هي محط احترام واعتزاز بها يجب علينا اولا تشخيص هذا المرض المتفشي في حياتنا ومسيطرومتحكم بحياتنا منذ الولادة والتسجيل في الدوائر الرسمية اللبنانية بحيث تعطى شهادة ولادة طائفية تحتفظ بها حتى تتوفى وتمنح الشهادة ليتوارثها ابناؤك واحفادك كيف دمر الطائفيين بعض ما كان يجمعنا كمواطنينالمدارس الطائفية :. لكل طائفة مدارسها تدرس بها التربية والتاريخ وهاتين المادتين هما اساس للبناء الفكري والانتماء الوطني الوظيفة الرسمية: نتيجة الفرز الطائفي نتيجة الصراع العسكري كرس بما يخدم القوى العسكرية المهيمنة والتي تفرض وصايتها على الطائفة وتحت رعاية الرجعية العربية والقوى الدولية فرض على الشعب اللبناني دستور الطائف الذي يقر ويعترف بالطائفية وحق الطوائف وتوزيع الحصص بينها طبعا على حساب الكفاءة والخبرة والنزاهة لصالح المحسوبيات الحزبية والفساد والرشاوى والواسطة حتى يتدخل الطائفيين بمن يريدان يدخل الجامعات تقدم اللوائح وتفرض على المديرين للكليات كتوصيات بقبول فلان وفلان وعلتان لدرجة يفقد العلم والاجتهاد قيمته امام المقاييس الطائفية والانتماء للاحزاب الطائفية لدرجة لو اردت ان تخدم في السلك العسكري يطبق عليك قانون الحصص الطائفية جعرافيا والفرز الطائفي اذا لبنان لو نظرنا اليه نراه مجزأ الى كانتونات طائفية التداخل بينها نادر وغير مجدي بحيث المناطق اللبنانية تسمى بمسميات المناطق الطائفية مثلا لو اخدنا بيروت لاكتشفنا انهاعدة جزرمتاخمة ولكنها في حالة لا سلم ولا حرب ولا توافق كل ما في الامر علاقات هذة المناطق يتحكم فيها الوضع السياسي بين القوى الطائفية في السلطة والمصالح الضيقة التي ترعاها مصلحة التجار لا مصلحة وطنية اذا ما هو المطلوب من قوى التغيير الوطني بعدما ان تخلت القوى السياسية الوطنية عن دورها لصالح القوى الطائفية طوعا من خلال التسليم بدورها بادارة البلاد والارتماء باحلاف معها ادى الى تهميشها شعبيا الاعتماد علي خطة عمل ممنهجة وطنيا باعتماد خطط توعية تحت شعار وطني موحد هو دولة مدنية يحكمها دستور يحترم حقوق المواطن بالانتماء والممارسات الدينية والسياسية ضمن اطار المصلحة الوطنية ومنع بالقانون انشاء احزاب ذات منهج طائفي لان التعارض بين الوطني والطائفي واضح عبر المطالبة الفعلية لاجبار كل المدارس ان تدرس مادة التربية الوطنية وتكون الزامية ومادة رسوب حتى لا تحاول الادارات للمدارس الموبؤه طائفيا ان تمل البناء التربوي للطلبة وبالاخص الاطفال الغاء صلاحيات المؤسسات الدينية برعاية الاحوال الشخصية للمواطنين وتكون من صلاحيات الدولة المدنية كتابة دستور مدني لا ينتمي للحقب الطائفية الماضيةالدعوة لانتخابات نزيهة وتكون العقوبات قاسية جد بحق التزوير والرشاوى بحيث يحاكم المرتشي والراشي معاالاستفتاء على مواد الدستور ليكون دستورا شرعيا وينتخب المجلس النيابي ورئيس الجمهورية من الشعب مباشرةاداة التغير هي الشباب الواعي والمسؤول وصاحب المصلحة بحكم انه هو المؤهل لقيادة وادارة البلاد مستقبلا ويكون امينا على الدستور وحماية الوطن والامن والامان للمواطن سياسيا واجتماعيا وصحيا ومعاشيا ان رياح التغيير هبت ونراها تقطف ثمارها في تونس ومصر والان الكثير من الساحات العربية مرشحة لتخوض هذة التجربة ويحكم الشباب مقدرات هذة البلاد فالاجدر فينا نحن ان نتحرك للضغط على الحكومة لتلبية مطالب الشباب والتغيير الجذري بدون مواربة او استغلال من احدشعارنا حلمنا بدولة مدنية لا للدولة الطائفية