كل يوم فضيحة وكل يوم تآمر جديد ، تعالوا معي الى اعلام العملاء ، يطل علينا الصغير في خلقه ومن سايره وعمار وكل تلك الشرا ذم لتقول نحن اتباع ال البيت ، مما حدا بأحدهم وهو اياد جمال الدين ولا يقل درجة عن سواه بأنه يشكوا عدم فسح المجال له حتى في القيمة والمقصود بالقيمة هي اكلة توزع بمناسبة يوم عاشوراء وهذا يذكرني حقيقة في ايام المجاعة التي رافقت ثورة الزنج في جنوب العراق عندما اشتكت امرأة ان الناس اجتمعوا على اختها وهي تشرف على اللحظات الاخيرة من حياتها ولم يمهلوها انما خنقوقها لينقاسموا جسدها ويطهونه والمشكلة عند صاحبة القضية بشقين الشق الاول ان اختها قتلت مظلومة والشق الثاني هي ان حصتها من جثة اختها لم تكن غير الجمجمة وهذه تلخص ما عرضه اياد والمنشور على اليوتيوب وتصرف العملاء مع بعضهم وضد المواطنين . اتباع ال البيت هذا المصطلح يرخم الصوت فيه عندما تكون نتيجته تخدم العملاء كأن يكون لاثارة فتنة طائفية او خديعة ضد المصلحة العامة او سرقة بنك فنجدهم يلفون تلك الملابس والشارات الماسونية ويطلبون المصورين ويصورون انفسهم حفاة و اذا هددت مصلحتهم تظهر لنا مصطلحات اخرى منها مصطلح الضال المضل اذا تعلق الامر برجل دين لم يخضع للارادة الفارسية كما يحصل ذلك ضد السيد حسين فضل الله ، او يبيحون قتل الناس الذين بالامس يقولون عنهم الشيعة المظلومين كما حصل في مجازر الحيانية والجمهورية ومحلة الهادي في البصرة وفي الديوانية وفي الشعلة وفي الثورة ونسوا ان اولئك هم السفن التي ركبوها لمنع المقاومة في المحافظات التسع التي نجحت ايران وسيستاني بتحييدها وفقا للاتفاق مع المحتل كما جاء في مذكرات رامسفيلد وبوش . اليوم يذبح ابناء الكوت وقبلها ابناء الحمزة وفي ثورة الكهرباء ابناء البصرة ويوم 25 انظروا عدد الناس الذين سيذبحهم الدمويون وفي مقدمتهم جعفري ومالكي .بعد ان ينزعوا عنهم صفة مسلم وصفة اتباع ال البيت وكانما الهوية حصر اصدراها اقترانا بخدمة العملاء . هذه المرة تنزع عنكم الشرعية المزيفة المزوره ايها العملاء التي زورتم فيها ارادة الشعب وتلتحقون مهرولين بالنماذج التي سبقتكم من بن علي وابن مبارك واكيد كانوا افضل منكم الى مزبلة التأريخ ملعونين غير مرحومين ولن تدمع لاجلكم عين وتلتحق بكم كل عيوب الشرع التي انتم محلا لحملها . المسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده لامن يخدمكم ويخدم اسيادكم فهذا يحتاج ان يقوّم نفسه ليسترد اسلامة ،زناة، فسقة، قتله ،مولغين بالدماء الطاهرة لم تبقى عائلة الا وتندب فقيدها بظلكم ، الجوع والحرمان كان نصيب الشعب فقد سلبتموه كل اشياءه حتى البطاقة التموينية التي كان يفكر بانكم ستزيدوها فبخستموها ومن ثم صادرتموها الا لعنة الله على السارقين . يوم 25 يوم الميزان فتبينوا لكم طريقا لتهربوا ولا تتورطوا بقتل الشعب بتسخير من ينفذ ارادتكم ، هذا درب اللاعودة ما ان تركبوه لن يصلح عطارا فسادكم بعده ، وانتم يا من ضمن الشرطة والجيش سرحوا انفسكم الى اهليكم ولا تو جهوا بنادقكم صوب ابناء الشعب فأن الجريمة شخصية لان النظام غير شرعي فلا تتوهموا شيئا اسمه اوامر عسكرية فالامر العسكري يصدره ضابط عسكري والقيادة كلها دمج لا ينطبق عليها مفهوم العسكرى وانت ايها العراق العزيزسيكون يوم الخامس والعشرين رابط يوصلنا بروح روح ثورة العشرين والحمد لله رب العالمين