في مصرَ حبّي وحبّي مصرَ من قِدمِوقدْ جرى في عروقي مثل جَرْي دميعشقتـُها طفلةً والطفلُ يأسرُهُحبُّ الطفولة ِ مذ يسري مع الحلُمِ لاعشتُ إن أنْسَها يوماً وهأنذاأشدو إليها بشعرِ الحّب ملءَ فمي يا مصرُ يا أُمَّنا يا أُمَّ عالمِنابكِ استنارتْ قديماً سائرُ الأُممِ أنت الحضارةُ والتاريخُ نقرؤهُمجداً تَجَسّدَ في التمثالِ والهرمِ والنيلُ منبتُ جودٍ منذُ أنشأهُربي وما زال بيتُ الجودِ والكرم يا أُمُّ كلثوم صوتُ المجدِ أيقظنا(ريمٌ على القاعِ بين البان ِ والعلم ِ) أفديكِ يامصرُ يا أُختَ المُعزّ وليْ منكِ المعزّةُ بين العُرْبِ والعجم ِ يا أزهرِ الخيرِ تعلو منكِ رايتُـهُ سمحاءَ تسمو على الأعلام ِ في القممِ تبقينَ ذخراً مدى الأيام ِ رافلة ًفي الأمن ِ والسلم والخيرات والنِعَم ِ ولادةٌ مصرُ كم أبنائها هتفواوناصرٌ قد أعزّ الأهلَ من رحم ِ سمراءُ يا مصرُ يا وجدانَ عاشقة ٍسوداءُ عيناكِ لا كحلاً من السحم ِ فلاحةٌ من بريقِ الطرف ِ أعرفـُهاقد زانها اللهُ بالأخلاق ِ والشيم ِ يا نيل لي درة ٌ بغداد سماها جدُّ الرشيد بها من قبلِ معتصم ِ بغدادُ يا مصرُ ناحتْ فيها خُرّدُهاألما ً يُبَكّي حَماماً ناح َ في ألمي قد حمّلتْني لكمْ أشواقها آها ً أن يرعى واديك ِمَنْ أحيانا من عدم