الممثل الرسمي للبعث قي العراق : - انتصار ثورة شعب مصر العظيم , يمثل انتصارا للمقاومة في العراق وفلسطين . - ما أنجزه شعب مصر هو بداية الطريق لثورة الشعب العربي من اجل الوحدة والتحرر والبناء الحضاري للامة . - انتصار ثورة الشعب في مصر انتصار لدماء شهداء العراق وفلسطين والامة العربية والذي كان لنظام مبارك دورا في اراقتها . - نهنيء انفسنا وشعب مصر وامة العرب بسقوط الفرعون التابع الذليل . هنأ الممثل الرسمي للبعث في العراق الشعب المصري الشقيق انتصاره في ثورة الشعب وإسقاط نظام حسني مبارك التابع والذليل . وقال الدكتور خضير المرشدي في تصريح صحفي : تحية لشعب مصر الكنانة ولتضحيات شبابها الذين مثلوا الشرارة التي ألهبت حماس الجماهير واستمرت في ثورتها ثمانية عشر يوما مواصلين الليل بالنهار لإزاحة اعتي نظام قمعي جثم على صدر الشعب المصري الشقيق ثلاثون عاما كان فيها رأس النظام المنفذ لكل مخططات أمريكا والكيان الصهيوني في تمزيق وحدة الأمة العربية وهدر كرامتها والمتامر على مستقبلها وهويتها ابتداءا بفلسطين وانتهاءا بتامره على العراق وشعبه وقيادته الوطنية ، ومرورا بما تعرض له شعب مصر العربي على يد هذا النظام من ظلم وكبت وقهر واذلال ، وتغييب للدور القومي المعهود لمصر وتهميش لمكانتها القائدة في الامة والانسانية . وأكد الممثل الرسمي للبعث ان انتصار الشعب المصري في ثورة الغضب هو انتصار للمقاومة في العراق وفلسطين وانتصارا لدماء شهداء العراق وفي مقدمتهم القائد الشهيد الخالد صدام حسين والذي كان لتأمر مبارك ونظامه العميل دورا كبيرا في ضرب المشروع العربي القومي الحضاري الذي رفع لواءه البعث والعراق والقائد الشهيد ، كما هو دوره التامري في التمهيد لضرب وغزو واحتلال العراق ، بمثل ما ان هذا الانتصار هو انتصار لشعب فلسطين المحاصر في غزة والتي كان له الدور المعروف في محاصرتها وخنق شعبها الصامد . وأشار الدكتور ألمرشدي أن إرادة الشعوب لا تقهر وإنها هي من تقرر شكل وطبيعة النظام السياسي مهما استبد الحكام الطغاة وان انتصار ثورة مصر هو بداية الطريق لثورة الأمة للتخلص من الحكام الخانعين والذين تخلوا عن ابسط معاني الاحترام لارادة الشعب العربي وتطلعاته المشروعة . ان هذه الثورة هي امتداد طبيعي لثورة العراق الكبرى والذي انطلقت منذ ان وطأت اقدام المحتلين الغزاة ارض الرافدين ولا زالت مستمرة ومتصاعدة بفعلها لسحق الاحتلال ومشروعه البغيض في العراق والمنطقة ومريديه ومؤيديه وما ثورة شعب تونس وثورة شعب مصر الجبارتين الا ثمرة من ثمرات ذلك الجهاد وتلك المقاومة لشعب العراق وشعب فلسطين . واختتم المثل الرسمي للبعث الدكتور خضير المرشدي تصريحه متوجها بالحديث لأبناء الرافدين الغيارى بتصعيد الثورة على المحتلين والعملاء الذين أهدروا دماء شبابه ونهب ثروات أجياله وأشاعوا الجريمة والفساد ظنا منهم أن سيدهم المحتل سيحميهم من غضبة الشعب ، وان كل العراقيين الشرفاء مدعوين لتحمل مسؤولية التحرير الكامل والشامل والعميق للعراق والذي سيكون مفتاحا رئيسيا لفتح بوابة تحرير فلسطين وكل الامة وتحقيق وحدتها المنشودة . تحية لمصر العروبة ولشعبها الأصيل بانتصار الثورة . مع خالص التهنئة باسم البعث والمقاومة في العراق لهذا الشعب العظيم .