من خلال الخطوط العريضة في دعوته : هي اقامة وطن عربي واحد اشتراكي ديمقراطي متحرر من كل انواع السيطرة الاجنبية يساهم في سعادته الانسانية نادى منذ البدء بتبني فكره الحياد الايجابي وعدم الانحياز وعمل جاهدا لا لباس فكره الوحدة العربية ثوبا عمليا حين نادى بالوحدة العربية مع مصر كخطوة اولى للوحده الشاملة . نادى بكتاباته وتعاليمه جيلا كاملا من الطليعة العربية وامتد صوته وبشكل سريع الى مجلات عربية بعيده فكانت عاملا قويا في تكوين حركات شعبيه ثورية موحدة المجرى والهدف . فتجسد كل هذا تطبيقا على الارض في ثورة 17-30 تموز من عام 1968 بيضاء ناصعة فتحركت قوة الشر الامبريالية وعلى راسها امريكا كل عملائها لتقويض حلم العرب في ثورة البعث في العراق . وتحركت قوى الشر الاخرى التي جاءتنا من الشرق (ايران) لتساهم في محاصره الامة العربية وقامت بتشجيع ناقصي العروبة للتامر على هذا الوليد ولكن جيل البعث قاوم ودافع عن نفسه في حرب ثمانية سنوات ودافع عن نفسه عندما حورب اقتصاديا وكل شئ خاب املهم فاتخذت قرارا صهيونيا بدفع جيوش الغرب والشرق الاوربي وعلى راسهم امريكا وبريطانيا لتزيح هذا الوليد الناصع البياض فاخذت مسلكا ايرانيا للوصول الى العراق ومن بعض الدجالين اصحاب الفتاوي لتغير حركة بعض من جنودنا في المعركة ومن السذج والناس البسطاء لعدم الوقوف مع ابنائهم في هذا الوليد القادم اذن الغرب واوربا قادمه اليكم ايها العرب وايران في ادارتها الصفوية حاضره والانظمة العربية نائمه . وعندما احست ان وضعها اصبح داخل مجازرهم (المصلخة) تنتظر ذبحها والشعب العربي احس اكثر ان هذه الانظمة هي السبب الوحيد الذي عجل في دخول القوات الامريكية والبريطانية الى العراق . وان الصفوية في حضورها اخذت تاكل من جرف بعض الانظمة العربية وان الطريق سيصلهم لا محاله اخذوا الململه ولكي لا يرضخون لضغط الاستعمار القادم وحركة تشتيتهم مره اخرى بواسطة الشعوبية الصفوية فثاروا واول ابتداء في تونس لمعرفتهم الشديده اذا جاء احدهما لقدرالله لا يقاوم فكانت عبرتهم بالمقاومة البطله وبجبهتهم المجاهدة وبقوتهم الوطنية والقومية والاسلامية . لكي لا يقعوا في احلاف الغرب والشرق ولا يريدون المساعده منهم يريد هذا الشعب الذي هو خليفة الجيل الاول للبعث وهو يريد ان يعمل بكل قواه الفكرية والجهادية والاقتصادية كسبيل الى انعاش الوطن العربي لا انعاشا مصطنعا مشوها وينظرون الى القياده العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في العراق الذي يعمل على تحريره من قبضه المحتل واعوانه وسوف يحمي العراق والامة العربية وليس بحمايه خادعه كاذبة كما جاء بها المحتل للعراق . فاليوم جماهير الشعب العربي تقف خارج جميع الحلول السياسية المصطنعة وفي اتجاه متعالي عليها . فسوف يندفع الشعب العربي في ثورته بكل قواه النضاليه ومن اجل اهدافه الكامله في الحريه والوحدة والاشتراكية .