أجل أيتها الفتاة العراقية النبيلة الهاربة من فرق الموت الى حضن عمان الآمن، كما قلت ان الشهيد صدام حسين هو سيد العراق رغما عن انوف الغزاة والموساديين والصفويين والعملاء واذنابهم الذين يخدمون بوقاحة المخطط الاستعماري لبلقنة العراق ولتمرير مشروعهم الشرق اوسطي الكبير..! لفتني ما نشرته صحيفة شيحان الغراء في عددها السابق عن فضيحة حدثت في مكة مول وفجرتها نائبة والنائبات كثر - عراقية تحرشت بطالبة عراقية تدرس في احدى مدارس عمان، كانت تتسوق واضعة على صدرها باجة عليها صورة الشهيد صدام حسين فبادرت تلك النائبة بشتم الفتاة وشتم صاحب الصورة بأقذر الشتائم وأقسى العبارات مما استفز الفتاة فرفعت يدها وهوت بها على وجه تلك النائبة، وصفعتها وصرخت بها كيف تشتمين سيد العراق... ؟ النائبة استمرت في كيل الشتائم فما كان من الفتاة الا ان صفتها مرة ثانية المتواجدون في المول رفضوا تصرفات النائبة ووقفوا مع الفتاة قائلين انك وصلت الى موقعك تحت يافطة الاحتلال وبمساعدته النائبة هددت الفتاة بعد ان عرفت اسمها بارسال فرق الموت لاغتيالها لكنها خسئت لان الفتاة في عمان بأمان. حين قرأت الخبر احترت ماذا اسمي تلك الفتاة العراقية هل اسميها عزة وكرامة ام مقاومة «وتحرير» ام «وطن» ام عروبة، ام بغداد لكنني اختزلت كل هذه الاسماء واسميتها عراق الابطال الذين قدموا ارواحهم للدفاع عن عروبة فلسطين وعروبة الامة وعروبة العراق..؟ والشهيد صدام حسين سيظل سيد العراق لانه استشهد وهو يدافع عن عروبة فلسطين من البحر الى النهر استشهد وهو يدافع عن عروبة العراق وعروبة الامة من المحيط الاطلسي الى خليجنا العربي وسيظل اسمه ورسمه شوكة في حلوق الامبرياليين واعوانهم الى يوم يبعثون..