أن من يرى ويستمع إلى فضائية الجزيرة ( الحرة الديمقراطية ) يتخايل إليه أنها تبث من كوكب آخر أو جمهورية أفلاطون الفاضلة حيث كل شئ فيها نقي , عادل , ونظيف وحقوق كل العرب فيها سواسية وليست بمكيالين , وثم يتضح لنا بأنها تبث من جمهورية قطر الكبرى والعظمى التي هي عبارة عن قناة الجزيرة, وقد يتسائل المواطن العربي الجهور بها والباحث عن الكلمة الحرة والتي وجد مناه في هذه الفضائية والتي يصفها ثورة في الأعلام العربي المرئي أقول له لهذه الأسباب ـ الجزيرة تعادي الأحتلال الأمريكي وتعادي كل من يتعامل معه وتفضحه ليل نهار تلطم وتندب وتخون من يتعامل معه ولكن أحبائنا الأيرانيين يزورون المنطقة الخضراء في العراق ويتعاملون مع رموز الأحتلال وبحماية الأحتلال والأنكى من ذلك وعلى مرمى منها قاعدتين أمريكتين "العيديد والسليسة", يعدان من أكبر القواعد المنتشرة بحفظ الله في الأراضي العربية الشقيقة ومهمتها مراقبة من تخول نفسه من أنسان أو حيوان أن يخون أو يظلم أي شعب عربي والدفاع عن الشعوب العربية من مغبة أي مستعمر أو ( ديكتاتور ) وبهذا حول حياة العراقيين إلى جنة خلد ونعيم ـ الجزيرة تقيم الدنيا ولاتقعدها عندما يصافح أي (مسؤول ديني أو علماني) أي مسؤول (الحر) عندما يستقبلون المجرمة "ليفني" ليس بالمصافحة ولكن بالأحضان والقبلات وثم ينتبه الأمير الجليل بأن هناك كاميرا تصور فينبري ضاحكاً "لاتفضحونا"...؟ ـ الجزيرة تشق ثيابها وتلطم خديها للعلاقات التجارية بين الكيان والدول العربية وتتناسى ولاحتى تذكر (لاأنتقد أستغفر الله) العلاقات التجارية والثقافية من تحت وفوق الطاولة بين قطر العظمى والكيان الصهيوني وحيث وجد مكتب تجاري له في الدوحة وثم هي بيدها في معظم نشراتها الأخبارية على أتصال دائم بالمسؤولين الصهاينة تحت شعار الرأي والرأي الآخر ولغرض معرفة مايكنه الأحتلال كأن الكيان الصهيوني يخفي نواياه والجزيرة هي صاحبة الأكتشاف وثم ينهي المذيع معهم بقوله (شكراً سيدي على هذا الأيضاح)...؟ ـ المقاومة العراقية البطلة تبث بأفلام تسجيلية تصور ماتنزله بالعدو الأمريكي من خسائر ولكن لاحياة لمن تنادي في (الجزيرة الحرة) بالمقابل تصدع رؤوسنا بخطب حسن نصر الله ومايقوله حتى في حلمه لأنه مقاوم حرر فلسطين من النهر إلى البحر ولأنه لايتوانى بتدريب الميليشيات الطائفية في العراق لدك صروح المقاومة الصداقية التكفيرية البعثية وماأنزل الله من صفات ـ الجزيرة هناك بطاقم كبير تنقل بالصوت والصورة كل المظاهرات المناوئة للحكام العرب المتخاذلين وهذا شئ حسن ولكن نقل المظاهرات في أيران والأعدامات التي تجري ليل نهار فهو حدود حمراء لايجب الأقتراب منها إلا بأستحياء عن خبر لاأكثر ولاأقل ـ كل الدول العربية تحكمها أشخاص أقل مايقال عنهم عملاء متخاذلين والجزيرة لاتتأخر بنشر غسيلهم الوسخ وهذا نقطة لصالح الجزيرة ولكن بأستثناء سورية وأيران وحزب الله , بأعتبار سورية حياتهم نعيماً وسجونهم خالية من أي سجين سياسي والذي رئيس جمهوريتها أتى إلى سدة الحكم بأنتخاب حرب وليس بالوراثة والأنكى لم يتبدل الدستور في غضون أربع دقائق لكي يصلح للعزيز بشار أن يكون مؤهلاً لسدة الحكم ... المساس به وبأيران وبغضب الله يعتبر كفراً وممنوع الحديث عنهم لأنهم مناضلين ومقاومين هم ضد أمريكا في فلسطين ومع أمريكا في العراق لأن الأمريكان في العراق أمهم عربية من ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم الكلام كثير عن هذه الجزيرة والملاحظات أكثر وأطيل الكلام سادتي فقط , كلمتي الأخيرة للعرب المبهورين والشاكرين بحمده على وجود هذه الفضائية (الحرة) والتي تبث السموم بالعسل المسكوب وكلمتي لمثقفينا أمثال عبد الباري عطوان وقنديل اللذين يسبحون ليل نهار بها أسألهم هل أنزل الله عليكم عمى القلب والبصيرة حتى لاتدركون كل هذا الوجع والغش والغدر بشعوبكم العربية أن كنتم كذلك فهي طامة وإن كنتم لاتدركون فالطامة أكبر والساكت عن الحق شيطان أخرس وظالم. وكلمتي أيضاً للعاملين في هذا الفضاء الموبوء واللذين هم أدرى الناس بما يجري خلف الستارة أليس بينكم شهماً ليفضحهم ويجلي الظلام من أعين الشباب العربي أم أن الدولار أعمى قلوبكم فيا حسرتي علينا .... أما أنا فأقول فضائية عاهرة في زمن قل الرجال فيها