بعد الانتفاضة العارمة التي عمت جميع المدن المصرية مطالبة بتغيير النظام الفاشستي العميل رافعة شعارات ( الشعب يريد إسقاط النظام ) و( عيش حرية كرامة وإنسانية ) إذن الشعب يبحث عن الكرامة و الوطنية بعد أن تحولت مصر العروبة من قبل حسني الخفيف وزبانيته عملاء الموساد الصهيوني إلى شرطي حدود ينفذ أوامر أمريكا والصهيونية، شعب اعزل تطلق عليه العيارات النارية وهو يعبر عن رأيه في تظاهرات سلمية تطالب بالحرية والكرامة و بإزاحة النظام، السجون تقتحم من قبل عناصر النظام وتتم تصفية جسدية للمعتقلين السياسيين فيها ، حكمت الشعب المصري هي التي تنتصر وليس رجالات حسني وحكومته الجديدة. الشعب لن ينهب ولن يسرق وما جرى هو من قبل أجهزة امن نظام مبارك لإعطاء الصورة بأنها ليس انتفاضة شعب بل هي أعمال شغب ولكن الشعب العربي من أقصاه إلى أقصاه شاهد من خلال الفضائيات كم هي انتفاضه رائعة شجاعة لشبان وشيوخ مصر العروبة الذين وضعوا أجسادهم دروع بشرية أمام المتاحف والمصارف والدوائر لحمايتها. ألان مابعد الجمعة المباركة جمعة الغضب العارم القضية تغيرت والشعب يقول كلمته الشعب يريد إسقاط النظام لن يعود الشعب إلى مساكنهم دون إسقاط النظام ، هذا النظام الذي تأمر على الأمة العربية والقضية الفلسطينية وعلى العراق العظيم ، شعب مصر لن يخيب أمال الشعب العربي بل سيعطي دروسا بالوطنية والشجاعة والفداء والتضحية في سبيل الوطن وإلحاق الهزيمة بالطغاة . أما تعيين عمر سليمان وآخرين من رحم حكومته من الذين تلاعبوا بمستقبل مصر العروبة وحولوها إلى مذبحة كبيرة فهو استخفاف بشعب مصر وثورته العارمة ثورة الكرامة والوطنية فهو أراد بهذا التغيير هو تغيير للمواقع وليس تغيير ما يطمح إليه شعب الكنانة بعد أن عم الظلم والفساد والفقر والعوز بعد أن عم التزوير جميع الانتخابات في عهده الأسود، في هذا التغيير الوزاري ومن أشخاص من صلب القوات المسلحة كان يبغي من وراء هذه اللعبة هو ولاء الجيش لعمر سليمان واحمد شفيق وهذا عين الغباء لان الجيش يتلاحم مع الشعب في هذه الانتفاضة كما ان الجيش لم ولن يستخدم الرصاص بوجه المتظاهرين لان الجيش هو جزء من الشعب وهو اعرف بنوايا حسني الخبيثة من جراء هذه التشكيلة الحكومية التي ولدت ميتة.   الشعب يعرف علاقات عمر سليمان مع إسرائيل ومواقفه من القضية الفلسطينية، فهكذا رجل لايمكن أن يكون وطنيا كما لايمكن أن يكون قائدا مقبولا من الشعب حتى الدبابات والمدرعات مكتوب عليها " يسقط حسني مبارك" هؤلاء الخونة مطلوب إحالتهم إلى محكمة الشعب بالخيانة العظمى لان غباء حسني وزبانيته وعدم تقديرهم للأمور سيجعل الأمور مرشحة إلى كثير من الدماء والضحايا في مصر في حالة استمراره متمسكا بالسلطة، وأخيرا أرى انه دون خلع حسني الخفيف وزبانيته وحكومته الجديدة والقديمة لن يتوقف عن ثورته العارمة، المجد والخلود لشهداء الانتفاضة والشفاء العاجل للجرحى وكل الحب والتقدير لشعب الكنانة شعب العروبة المجاهد.. الموت للطاغية حسني مبارك عميل الموساد الصهيوني ولزبانيته.. النصر آت بعون الله وان هذا اليوم ليس ببعيد..