وقف السيد عمرو موسى في بغداد داعيآ لانعقاد مؤتمر القمه العربي في بغداد المحتله لاحبآ للعراق واهله ولكن لاعطاء الشرعيه للاحتلال الأمريكي بدعم من الامريكان ومن النظام المصري الذي يؤيد كل المشاريع الامريكية والصهيونية في البلاد العربية . وبدا السيد عمرو موسى يتحدث واثقآ منددآ بالماضي وعقده مبشرآ بوضع دولي جديد هو الوضع الامريكي - الصهيوني في المنطقه ولم نرى من السيد عمرو موسى اهتمامآ بغزه واهلها المحاصرين ولا بالعراق واهله ولا بأي شأن عربي مثل اهتمامه بأنعقاد مؤتمر القمه في بغداد المحتله !! وعندما تحدث عن الماضي وعقده ونسى اصاله الشعوب العربيه وقوة ارادتها وعزمها وصبرها على المؤامرات التي تحاك في شرم الشيخ وهو ضليع في اغلبها عرابآ لها ونسى هذا الرجل اصاله الشعب المصري واقتداره على ازاحة الظلم والتسلط عليه وانه لا يقبل الظلم على اخوانه والعرب في كل مكان قد سئم من اللقاءات مع الصهاينه والامريكان وتواصل المؤامرات ونسي الاستاذ عمرو موسى بأن القاهره بالامس القريب كانت محط انظار كل العرب وتوهم السيد عمرو موسى ان يسكت الشعب المصري إلى الابد ونسأله هل عادت عقد الماضي ام رجع الصوت الاصيل قويآ معبرآ عن الرفض له ولكل ازلام امريكا واسرائيل ؟ وننصحه ان يعود إلى رشده ويكفر عن الماضي أذا كان هناك متسعآ من الوقت . تحيه إلى الشعب المصري وهو يسترجع سيادته واستقلاله وحريته بعيدآ عن المشاريع الامريكيه والصهيونيه. الشيخ بركات برغش الفارس الامين العام لهيئة عشائر العراق