شبكة ذي قار
عاجل










وأنا أقراء  خطب وأحاديث للقائد المجاهد شهيد العصر صدام حسين رحمه الله في مناسبات عدة استوقفتني  رسالة لسيادته وجهها للأخوة المسيحيين بمناسبة ميلاد السيد المسيح وعيد رأس السنة الميلادية وكيف كان الشعب العراقي بكل طوائفه وأديانه وقومياته يحضا برعاية واهتمام القائد الشهيد في جميع المناسبات وكيف كان يحتفي شعبنا العظيم بها دون النظر إلى إنها تمثل دين معين وكيف كانت الإخوة والتآخي بين أبناء الشعب العظيم وكيف هو حال الشعب الان بصورة عامة والإخوة المسيحين بوجه الخصوص بعد أن  بدأت تتوالى الأهوال والجرائم في العراق الجريح بشكل مفزع ومخيف، كان آخرها ما شهدته العاصمة بغداد من عمليات إجرامية متزامنة، بدأت بالجريمة الإرهابية التي طالت كنيسة سيدة النجاة ذهب ضحيتها العشرات من أبناء العراق من الطائفة المسيحية وفي منطقة محصنة بقوات وأجهزة السلطة، تم ترويع الشعب العراقي من إخواننا المسيحيين من خلال الهجوم المبرمج والمخطط على دور سكناهم وتفجيرها في ليلة عيد الميلاد الأمر الذي يؤكد بما لا يقبل الشك تورط جهات متنفذة لتحقيق أهداف سياسية وأجندات إجرامية يدفع ثمنها المئات من أبناء الشعب العراقي المظلوم.  في ظل الاحتلال وحكوماته العميلة المنصبة  في المنطقة الخضراء. حيث تمر الأعياد والشعب يقتل ويهجر وكنائس ودور العبادة تفجر وتهدم على رؤوس المصلين فيها يجري كل ذلك خدمة للمشاريع الصهيونية والأمريكية المشبوهة وخدمة للأجندات الطائفية الإيرانية في العراق، للإبقاء على العراق ضعيفاً ممزقاً غير قادر على النهوض واسترجاع دوره الوطني والقومي . وأدناه نص رسالة سيادته رحمه الله في تلك المناسبة حيث شتان ما بين تلك وهذه.   بسم الله الرحمن الرحيم ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) صدق الله العظيم   تحل علينا هذه الأيام مناسبة ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وبداية العام الميلادي الجديد، في ظروف تحمل معاني كثيرة، ذلك أن المعتدين المجرمين في أمريكا وبريطانيا والصهيونية، وآخرين خلفهم في الظل، ومعهم في السوء، مستمرون في عدوانهم المجرم، الذي هو ليس عدواناً على شعب العراق الأبي فحسب، وإنما على الإنسانية والبشرية كلها، وعلى المبادئ التي بشر بها، ودعا إليها، عيسى بن مريم، عليه السلام، وزيادة في الإجرام، وإيغالاً فيه، وفي السلوك المخزي، يواصلون عدوانهم الغاشم يومياً حتى في شهر رمضان المبارك، متحدين بذلك مشاعر المسلمين في أرجاء المعمورة.   وهكذا يظهر لنا جميعاً، نحن المؤمنين بالله، وبأنبيائه ورسله، وكتبه، أن حكام أمريكا وبريطانيا، ومعهم الصهيونية، هم أعداء الله، وأعداء الأنبياء والرسل، وأعداء الإنسانية جمعاء.   إن كل إنسان مؤمن بالله، وأنبيائه، ورسله، وكتبه، مطالب بأن يتصدى لهؤلاء المجرمين الذين لا يرعون حرمة، ولا يرعوون، والذين يواصلون العدوان على العراق، وعلى كل الشعوب، تدفعهم الصهيونية المجرمة وخططهم وأطماعهم الشريرة الخاصة، وغرائزهم الإجرامية.   وأنه ليوم ذو دلالة عظيمة، هذا اليوم الذي أقدِّم فيه أحر التهاني لأبناء شعبنا من المسيحيين، بهذه المناسبة الجليلة، والى جميع أبناء شعبنا الصامد المجاهد الأبي، الذي وقف باسم الله، شامخاً ، عزيزاً، أبياً، مقتدراً، بوجه العدوان والعدوانيين والذي سيقف دائماً مع المبادئ والحق والإنصاف مهما كان الثمن، رافعاً رأسه عالياً، بالإيمان والعز والمجد، تحت راية ( الله أكبر).   كما أعبِّر عن بالغ التقدير والمحبة لكل الناس في أنحاء العالم، مهما كانت دياناتهم وقومياتهم، من الذين قالوا كلمة الحق في المعتدين الأشرار، وعبّروا عن تضامنهم مع شعب العراق العظيم، وأتمنى لهم الخير، والطمأنينة، والسعادة بهذه المناسبة.   وكل عام وأنتم بخير ..   صدام حسين في السابع عشر من رمضان / ١٤٢٠ للهجرة الموافق للخامس والعشرين من كانون الأول / ١٩٩٩ للميلاد   الرحمة وفي عليين مع الشهداء والصديقين لراعي الشعب شهيد العصر صدام حسين




الجمعة١٠ ÕÝÑ ١٤٣٢ ۞۞۞ ١٤ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق ماهر زيد الزبيدي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان