شبكة ذي قار
عاجل










(( لولا المرقعون ما نجح الكذابون )) مثل موروث   يحكى إن هناك مستخدم لدى قاضي يجيد الكذب ويصطنع الحكايات من بنات افكاره التي تدخل السرور للقاضي ويجزيه عليها حتى أصبح من المقربين من مجلسه وفي ذات يوم مرض المستخدم ولازم الفراش .وخوفا من ضياع مكانه وعمله طلب من أخيه إن يحل مكانه لحين شفاءه . فكره أخيه في الموضوع وقال في نفسه لعل يصبني ما أصاب أخي من بحبوحة العيش ( مو بحبوحة الفقر ) مثل مايقول عبقري زمانه مقتدى القذر وذهب في الصباح الباكر . وحين قدم للقاضي قهوة الصباح قال للقاضي سيدي القاضي اليوم وأنا خارج من البيت سمعت شئ عجيب وما هذا العجيب . قال سمعت كلاب تعوي في السماء غضب القاضي واستغفر ربه ونادي على الشرطة وقال لهم أودعوا هذا الزنديق السجن . وسمع الأخ ما جرى لأخيه . وفي اليوم التالي ذهب إلى عمله كالمعتاد وحين جلس القاضي في مكانه دخل عليه بقهوة الصباح وقال سيدي القاضي البارحة شاهدت شئ عجيب قال وما هو هذا العجيب قال لدينا كلبه لديها أربعة جراء شاهدت نسر ينقض على الجراء ويحمل بين مخالبه اثنان من الجراء وعاد ليحلق في كبد السماء والجراء تعوي .   قال القاضي لقد ظلمت المسكين البارحة ضننته من الزنادقة ونادى الشرطة وأمر باطلاق سراحه . ومثلنا ينطبق تماما على بعض مواقع الانترنت التي نشرت وتنشر بعض الاقاويل المضحكة وعلى سبيل المثال إن العاهل الأردني أرعبه عودة مقتدى الصدر مما حدا به الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي الذي طمأنه وبدد خوفه حيث قال الأردن والعرش الأردني في حماية إسرائيل وسيبقى الدعم الإسرائيلي للأردن . والخبر الثاني إن مقتدى الصدر هو الكابوس الذي يقلق أميركا في المنطقة . وأتمنى على هؤلاء المرقعون أن يبينوا لنا أي عمل بطولي قام به هذا الزعطوط ضد أميركا لدرجة إن يصبح كابوس يقلق أميركا او ربما لانه رغم أن الكل يعرف كيف هرب أبو عمامة إلى أعمامه في إيران ولماذا وكيف عاد لقد هرب هذا الزعطوط الجاهل المتعفن لأنه اختلف في حصة اللغف وسرقة قوت الغلابة مع حزب الدعوة . وبعد أن رأى فصيلين من الشرطة حمل عمامته واستنجد بعمومته الفرس المجوس .   وادعى انه يتفرغ للدراسة ليكون مجتهد . وما شاء الله فعلا عاد مجتهد بامتياز ومن خلال عباراته الفلسفية التي أتحدى كل الفلاسفة من جعل البحبوحة بحبوحة الفقر والعوز وال .. أما عودة هذا الكابوس الذي يقلق أميركا . لا يعدو إلا عقد بيع وشراء لقد اشتراه المالكي كما هو حال الرقيق في القرون الوسطى. وكل شئ مفهوم لكن مالا افهمه خوف ورعب العاهل الأردني واستنجاده بنتنياهو خوفا من عودة هذا العضروط المتعفن للأسف الشديد صارت بعض مواقع الانترنت والتي يعتبر أصحابها أنفسهم من المثقفين والمطلعين على مجريات الأمور على الساحة العراقية والذين يحسبون أنفسهم من كبار العقول والعباقرة والداعمين للمقاومة العراقية ويمارسون الترقيع وصناعة رموز لا يصدقها أغبى الأغبياء في العالم . وعجبي كيف ترددها مواقع تدعي المفهومية والثقافة العالية . ترى هل الدافع مذهبي أم دراهم أم خلط الأوراق . ولن يختصر الموضوع عند هذا الأمر بل يذهب ليحكي عن ( عركة حرامية ) في كربلاء أو النجف ليحولها إلى عملية جهادية بطولية للمقاومة في الجنوب . يشهد الله أن خروج أخوتنا في الجنوب من تحت عمامة السيد الفارسي والعودة للجهاد من اجل الله والوطن فرحة تثلج القلوب ولكن إن تكون ملفقة وغير واقعية فهذا أخزى من تخلفهم عن الجهاد وبناء على فتوى صهيوفارسيه لا يعقلها حتى المتخلف عقليا .   إيران حاربت العراق ثمانية سنوات في زمن الخميني الدجال وهي تعد نفسها للجهاد ضد أميركا حسب قولهم ودفعت كم هائل من عناصرها ومليشياتها الإجرامية داخل العراق فهل هذا العمل الإجرامي جائز شرعا ودفاع العراقيون عن دينهم ووطنهم مخالف لشريعة ال البيت المناسبة لعمولة 200 مليون دولار من قمامات الدعارة الاميركية ثمن تلك الفتوى اللعينة وهي لم تعدو الا شريعة السستاني ومناف ناجي وعلي الموسوي ومحمد رضا وغيرهم من البغاة وأرباب الدعارة . ختاما لهؤلاء ولتلك المواقع البأسة اختم كلامي بشطر من الشعر الشعبي العراقي (( يا حسافه العكل سقطت وانحنت تحت الدنانير الجديده )) .




الاربعاء٠٨ ÕÝÑ ١٤٣٢ ۞۞۞ ١٢ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق احمد الدليمي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان