أجتمع الرئيسان الأمريكي أوباما والفرنسي ساركوزي في واشنطن في 11-1-2011  للبحث عن كيفية تعافي الأقتصاد هذا هو عنوان اللقاء ولم يتضح لنا كيف وماهي الخطوات والسبل والوسائل لتحسين الأقتصاد لا من الأقتصاديين ولامن السياسيين لأن اللقاء على مايبدوا على درجة من السرية العالية وحتى لو ظهرت بعض ملامح هذا اللقاء تؤشر لصالح الأقتصاد فعلا بالطرق المشروعه ولكن أنها في حقيقة الأمر هي وسيلة للتغطية والتمويه على الموضوع اللرئيسي والأساسي , ولو تمعنا قليلا ونظرنا للأحداث والتغيرات الحاصلة الأن في عالمنا العربي والأفريقي لأستطعنا تهمس الأتجاهات العامة والغاية والهدف من أجتماع ساركوزي وأوباما ولهذا السبب  قد أخترت أن أسميه بأتفاقية ساركو- باما  ولو عدنا إلى العنوان المعلن من قبل ساركوزي وأوباما لا وهو النظر في تحسين الأقتصاد وهذا مؤشر قوي وأضافي على أنهيار الأقتصاد الأمريكي والأوربي جراء حروبهم وأحتلالهم في العراق وأفغانستان والصومال وكذالك الصرف على قواعدهم الأرهابيه التخريبيه في جميع أنحاء الدول المستهدفه لبسط النفوذ عليها وسلب ثرواتها لذالك وبسبب نفاذ الخزين المالي لابد من تغيير نمط التأثير والأخضاع والسلب  وهذا يأتي من طريقين أولهما خلق بؤر صراعات هنا وهناك في العالم وهذا يؤدي إلى تحريك ماكنة صناعة الأسلحة وعليه لابد من أسهلاك لهذه الأسلحة لجلب الأموال والطريق الثاني هو السعي لخلق أنظمة عميله بديلة للأنظة الوطنيه لتكون تابع ذليل ويسهل لهم سلب الثروات مقابل السلطة مثل الذي حصل في العراق وأفغانستان وهم اليوم يسعون وبكل قواهم للتخطيط لتطبيق نفس الموديل الحاصل في العراق وأفغانستان ولكن ليس بالأسلوب المباشر وحرق مليارات الدولارات وألاف القتلى من الجنود لذا ذهبوا يبحثون عن طرق سهلة ورخيصه ولا تكلفهم سوى بضع ملايين من الدولارات التي يستخدونها لتمويل عملاء محليين ليتمكنوا من تغيير النظم والذي يموت ليس أمريكيا ولا أوربيا أي من شعوب الدول ولذا فأن أتفاقية  ساركوباما لن تخرج عن هذا الأطار والأتجاه , أنظر للذي يحصل في تونس والجزائر وموريتانيا والنيجر والتي هي ساحة عمل ومتابعه لساركوزي فرنسا أي بمعنى أدق  غرب وشمال أفريقيا بينما العراق والشام والخليج وشرق أفريقيا السودان ومصر والصومال هي ساحة عمل ومتابعة لأوباما أمريكا ؟ أنظروا للذي حصل في الصومال بعد أن كان شيخ شريف شيخ أحمد من أعمدة المعارضة الأسلامية أصبح بليلة وضحاها عميل لأمريكا ويطارد القاومين وتذهب كلنتون إلى اليمن لزيادة الضغط الشعبي والمعارضين لأمريكا وتحت مختلف التسميات لتزيد من معارضتها والتعجيل بالأطاحة بالنظام الوطني من خلال هذه الزيارة الأستفزازية وكذالك أنظر للذي يحصل في مصر وكيف تكالبت فرنسا ساركوزي وأمريكا أوباما والفاتيكان بالمطالبة بحماية المسيحيين في الشرق الأوسط والمقصود في مصر والسودان وكذالك في العراق ولم يرد عليهم ولا عربي بأن الذي حصل للمسيحيين في العراق هي حكومة عميلة جاءت بها أمريكا بوش الأجرام ؟ يبكون على المسيحيين ويسلمون الماضل والملاك الوطني طارق عزيز إلى حكومة المالكي لأعدامه ؟ الا يوجد حليم بالعالم يناقش هذه التناقضات أين أنت ياحسني وطبالك عمرو موسى يذهب يقبل هوشيار العميل والمالكي    لكي ترضى عليك أمريكا أنهم دخلوا عليك إلى باحة الدار وأنت لازلت غافي ونايم ؟ ملايين السنيين والأخوان المسيحيين ينعمون ويعيشون ولهم ما للأخرين وتأتي أمريكا تستخدمهم وقود من أجل ذاتها وخلق فتنه لأضعاف مصر كي تأتي بعميل يحلب مصر أكثر لصالح أمريكا تأتي بمالكي لمصر وكرزاي لتونس وشيخ شريف شيخ أحمد للجزائر وهلمجرى !؟؟   من قتل صدام في العراق أليس أمريكا الكابوي وأيران الفارسية لماذا؟ لخلق عداوات وفتن لا تنتهي إلى يوم الساعة ؟ ومن قتل الحريري أليس أمريكا لذات الهدف  أي خلق فتنه بين العرب والفرس( اللبنانيين ونصر الله الفارسي) وفي اليمن بين الحراك ( الشيوعين ) والحوثيين ( التابعين لطهران)؟ بعد كل هذا ويتهافت الصغار على بغداد الجريحه بغداد المغصوبه المهانه كي يوقعوا على قبورهم من ساركوزي وأوباما بأوامر من أمريكا بوش المجرم لاحقا بعد القمه المزعوم عقدها تحت البسطال الأمريكي وأيران قدعدة العدة لأغتيال الكبش السمين من صغار  العرب الذاهبون لبغداد !!!   أرأيت كيف يلوى ذراعك ياعسكري وطيار ولك بالحكم بعمر ساركوزي أو أوباما يا أبا جمال ؟ وتبعث بالخائن عمرو موسى ليتسامر ويتبادل الضحكات مع مجرمي الأحتلال في العراق الا تخجل من الأحياء أن لم تخجل من الأموات ؟ أم أنكم تعرفون كل شي ويدفعكم جبنكم لهذا ؟ وعليكم أن تتركوا أسطوانة لنحضر ونحتضن العراق قبل أن يذهب إلى أيران ؟ أي غباء وأي كلام فارغ هذا وأنتم اليوم تحت السيف الفارسي لصالح أمريكا ؟ أتدرون ماذا يقول عنكم الشرفاء في العراق حافظوا لنا على مصر والعراقيين قادرين على دحر الغزاة المحتلين من أمريكا وفرس مجوس ؟ لقد جاءكم العدوا زاحفا من الشمال أسرائيل ومن الجنوب سلفا كير صنيعة الصهيونية العالمية . يسقط كل عميل جبان يحضر يصافح عملاء أمريكا في بغداد .... لن ولا يسامحه التأريخ ولا العراقيين الأحرار أصحاب الدار الحقيقيين .