شبكة ذي قار
عاجل










في منظور القانون الدولي وبروتوكولات اتفاقيات جنيف للمنظمة الدولية في هيئة الامم المتحدة هناك نظم تؤسس عليها المنظمات الدولية والاقليمية وجامعة الدول العربية هي احدى تلك المنظمات الدولية الاقليمة التي تخضع للقوانين الدولية في تنظيم هيكلها الداخلي ومن بينها ان تقوم تلك المنظمة بضم الدول المستقلة وذات سيادة كاملة على اراضيها ومياهها واجوائها ...الا أن جامعة الدول العربية وفي اسبقة خطيرة قامت بتسليم مقعد العراق الذي تعرض لغزو واحتلال أمريكي صهيوني فارسي الى من نصبهم المحتل على رقاب الشعب العراقي الجريح ... وكان الاجدر بهذه المؤسسة التي صنعها المستعمر البريطاني ان تعمل وفق القوانين الدولية وتخضع لمنطوقها في عدم تسليم مقعد العراق ألا للممثل الحقيقي والشرعي لشعب العراق متمثلة بالمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وهي احدى حركات التحرر التي اباح لها القانون الدولي أن تكافح من أجل طرد المحتل الغازي ونيل التحرر من نير الاحتلال ... وكان الاجدر بالجامعة العربية وأمينها العام أن تفتح أبوابها الى ممثلي المقاومة العراقية الاربعة وتقيم لها مكاتب سياسية وثقافية في الاقطار العربية كي تتمكن من ايصال رسالتها الى الشعب العربي . أن زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ...الى بغداد المحتلة هي محاولة منه لتنفيذ الاجندة الامريكية في أعطاء الشرعية للاحتلال وتكريسه على أرض الرافدين وهذه ليست بالزيارة الاولى لهذا الرجل ..أنما زيارته هذه لها صفة خاصة كونها تأتي للتهيئة لعقد القمة العربية في بغداد التي تئن تحت نير وظلم الاحتلال لذا فكل عربي حر وشريف يؤمن بأن هذا التحرك من قبل أمين عام جامعة الدول العربية هو التحرك الخطأ في الوقت الخطأ نحو المكان الخطأ ... والشعب العراقي لا يرحب بمثل هذه الزيارات ولا حتى القائمين بها ...فهل جاء عمرو موسى الى العراق المحتل من أجل أن يتوسط لدى ساسة المنطقة الخضراء لاطلاق سراح عشرات الاف من المعتقلين في سجون الاحتلال وحكوماته المتعاقبة ؟ وهل جاء موسى للعراق المحتل من أن أجل أن ييييطلع على الواقع المأساوي للمرأة العربية العراقية وهي تغتصب وتنتهك حرماتها داخل معتقلات الاحتلال الامريكي ــ الايراني ؟ أم أنه جاء من أجل وقف أغتيال وقتل الكفاءات العراقية من ضباط الجيش العراقي والاطباء والعلماء والصحفيين ... والقتل الجماعي المجاني الذي يشهده الشارع العراقي الذي اصبح نهرا ثالثا الى جانب نهري دجلة والفرات يفيض بدم العراقيين الابرياء . أن مجلس الامن الدولي أعترف في بياناته أن العراق بلد محتل وحتى ما يسمون بساسة العملية السياسية يقولون أن العراق بلد تحت الاحتلال ... وكل هذا نجد أن أمين عام جامعة الدول العربية يهرول صوب بغداد الجريحة لاجل تكريس الاحتلال وتكريس نزعة ألانفصال في شمال العراق وبالتالي تقسيم وتفتيت العراق الذي أصبح في ظل الاحتلال بؤرة لتصدير الارهاب الى باقي الدول العربية وهو ما يمثل ثغرة خطيرة في جدار ألامن القومي العربي ولاجل تحصين أمتنا العربية من هذه الثغرة تأتي في مساندة المقاومة العراقية ومساعدتها على تحرير العراق من كل أشكال الاحتلال وبالتالي القضاء على الارهاب الذي جاء به المحتل بأشكال مختلفة منها الطائفية والفتن المذهبية والعرقية .والمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق لها كل الحق في محاربة ومقاومة المحتل وكل من يسانده ... لذا فأن كل العناوين التجارية والسياسية والثقافية العربية والدولية التي تزور العراق وتقيم فيه المؤتمرات المساندة للمحتل واعطاءه الشرعية سيكونون هدفا مشروعا لهذه المقاومة ... فالى أين يسير السيد أمين عام جامعة الدول العربية بجامعته العتيدة وهل سياسته هذه تمثل صميم هذه الجامعة أم أنها قسم تابع الى وزارة الخارجية الامريكية .




الاحد٠٥ ÕÝÑ ١٤٣٢ ۞۞۞ ٠٩ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق حازم العبيدي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان