علي بابا يمثل الامبريالية العالمية التي تسلطت على الشعب العربي من محيطه الى خليجه واستعمرته بالقوة ونهبت ولا زالت تنهب ثرواته واستعبدت ولا زالت تستعبد انسانه، وحجّمت ولا زالت تحجم طموحاته وكلما نهض قطر من اقطارنا العربية وتمرد على اوامرها صفعته واعادته الى بيت طاعتها وبوسائلها المتعددة. علي بابا يعمل هذه الايام على فصل جنوب السودان عن شماله، وعمل على سرقة الاحواز مع الجزر الاماراتية الثلاث واهداها لايران، وسرق فلسطين على مرحلتين احداها للصهاينة وسرق اقليم او جادين الصومالي واهداه للحبشة وسرق اقليم كردستان العراق وسرق العراق كله، ويحاول اقتسامه مع ايران والصهاينة. واخرج مصر من بيتها العربي، وزع الفتن الطائفية والاقليمية والعرقية بين العربي والعربي، بين الاخ واخيه ليبقى الشعب العربي اسيرا له..! لصوص علي بابا يخرجون من جرارهم ثم يعودون اليها، يُسيّرهم اينما، وحينما وحيثما يشاء فهم جاهزون لتنفيذ اوامره عسكرية كانت ام قمعية ام استخباراتيه ام سلطوية، وعلي بابا اجهز على قوة العرب المتمثلة بالعراق ودمر البوابة الشرقية الحامية لهم من اجل تنفيذ مصالحه الامبريالية..! وهو يدعم كيان الغاضبين ويشجعهم ويمدهم بالاسلحة والمال والمواقف لتهويد كل فلسطين.. وعلي بابا صنع القاعدة لمحاربة روسيا الشيوعية ويعمل هو ولصوصه على تخريب اي تقارب عربي عربي، ويتهم المقاوم للاحتلال بالارهابي وعمل ويعمل على تشكيل بعض الحكومات الموالية له وهنا تساؤلات تطرح نفسها بقوة: هل سيكسر الشعب العربي الجرار التي يختبئ بداخلها الاربعون حراميا ويكشف عن الوجوه الوقحة والعميلة عساها تهرب مع علي بابا الى اوكارها وتستعيد الامة ألقها.... ؟! هل دخلنا الالفية الثالثة ونحن خائفون من علي بابا ولصوصه..؟ ام هل سنحطم حواجز الخوف ونستعيد كرامتنا ونسترجع حقوقنا بالقوة ..؟ اتساءل بعد ان كسرت جرة مع حلول العام الجديد «صلّيت»..