أن الحدث الأبرز للعام 2010 هو نشر وثائق ويكليكس ،، هذا من وجهة نظري الشخصية ،، فلازالت تداعيات الفضيحة تتصدر عناوين المقالات التي تنشر على المواقع الالكترونية ،، لما تحمله من حقائق دامغة لحكومات وشخصيات سياسية وعملاء لم ولن يستطيع أحد أن ينكرها أو يبررها ،، ولاشك أن حكومة (القامّة والزنجيل) كان لها الحصة الأكبر من تلك الفضائح المدوية ،، وإن كانت لم تؤثر بالمالكي وجماعته رغم أنها قلبت برميل قمامة المظلوميات على رؤوسهم ،، والسبب أن مؤيدي نوري المالكي وحكومة (القامّة والزنجيل) في المنطقة الخضراء وعباد المرجعيات هم ناقصو عقول!! ،، وناقص العقل هو مسير يتبع غيره كالدواب ،، ويصدق كل مايقال له ببساطة أقرب للغباء ،، وأكبر دليل على ذلك ما نشر عن الـ (200) مليون دولار التي تقاضاها السيستاني من الأمريكان نظير تعاونه معهم ،، فلو حدث هذا مع بابا الفاتيكان وأتهموه بتسهيل أمر محتل مقابل رشوة فما كان سيحدث ؟!،، أما أن ينتحر البابا أو يطرده الناس شر طرده من الفاتيكان ويفرضون رقابة على البابا الاحق ،، وحتى وأن رد الاتهام ونكر الحادثة فأن ذلك لن يشفع له ،، لان لا دخان من غير نار ،، وليس هناك مصلحة في تلفيق كذبة على شخص يفعل كل مايراد منه ،، ولو فرضنا (جدلا) أن المسألة أفتراء ،، فلماذا لم نرى مظاهرات (مليونية) تدافع عن عمامة السيستاني وترد عنه التهمة ؟!،، ألم تخرج الجموع تزبد وترعد ويتقدمهم شرطي مرور يلوح بمسدسه (الصدء) لمجرد أن فاضل الربيعي قال على قناة الجزيرة (لماذا لايظهر السيستاني)؟!،، السبب أن فاضل الربيعي عراقي بينما رامسفيلد أمريكي ،، وكذلك الجزيرة قناة عربية بينما القناة التي وصفت السيستاني بمفتي مجلة (Playboy) أمريكية !!،، السؤال ،، لماذا (عباد المرجعية وديمقراطية المالكي) علينا كعراقيين وعرب أسود ،، وأمام أمريكا وإيران (أبو بريص) ؟!. لم يتناول أحد من العرضحالجية (من مؤيدي حكومة القامّة والزنجيل) الأتهامات الموجهة للمالكي وجلاوزته وجارة السوء إيران ،، ولم يذرف واحد منهم دمعة واحدة على العراقيين الذين أشترك المالكي وإيران بذبحهم ،، بل أن كتاباتهم محددة بسؤالين ،، من وراء تسريب هذه الوثائق؟! ،، ولماذا في هذا الوقت؟!،، وكأن الضحايا ليسوا مشكلة ،، المشكلة لديهم من يستهدف المالكي وإيران في هذا الوقت !!،، ومن المؤكد أن هناك يقينان في الأمر ،، الأول ،، لو أن واحد بالمليون من هذه الأتهامات وجهت لشخص لاترضى عنه إيران لأصبحت رواية شعبية يتداولها الصغير والكبير ومنهاج تعليمي يدرس من رياض الأطفال وحتى الدراسات العليا ،، بالإضافة إلى المضاعفات التي ستزيد النسب والارقام المذكورة ،، فالواحد سيكون ألف ،، والألف مليون ،، وهكذا ،، أما اليقين الثاني فقد ذكرته من قبل وسأعيد ذكره ،، لو أن فارسي نجس أعتدى على شرف أحد من العرضحالجية فسيكتب ،، الأن زدت شرفاً وطهارة !!.