بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ ))     مما لا شك فيه أن للإعلام أهمية كبرى في جهادنا و معركتنا ضد حلف الكفر و الطغيان بزعامة امريكا المجرمه و من حالفها من صهاينة أنجاس و فرس صفويون حاقدون و عملاء اذناب لهذه القوى الثلاثة و إنطلاقا من ادراكنا لأهمية الإعلام الألكتروني في هذه المنازلة كونه منفذا لم يستطع العدو فرض ارادته عليه رغم محاولاته المستميته في ذلك فقمنا بخوض غماره نصرة لسادتنا المجاهدين فعملنا على ايصال صوتهم الهادر و نقل بشائرهم و عملياتهم الى المتعطشين لسماع اخبارها .   سخر العدو كل ما يملك من امكانيات لخنق صوت المجاهدين و التعتيم على اخبارهم و مد اذرعه الى وسائل الاعلام التقليديه المرئية و المسموعة و المكتوبه مستخدما سياسة الترغيب و الترهيب فنجح في تطويع غالبيتها و لما فشل في اسكات منابر الجهاد و المقاومة على شبكة الانترنت و رأها عصية عليه لم يجد من سبيل لاسكاتها سوى الهجمات التخريبيه التي يقوم بها تارة بنفسه و عبر مؤسساته و تارة أخرى بأيدي اقزامه و عملائه فلم تتوقف محاولاتهم التخريبيه ضد تلك المنابر و لا زالت مستمره .   تعرض ملتقى أنصار جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني حاله حال كل منابر الكلمة المجاهده الى هجمات شرسة كان يواجهها اخوانكم في ادارة الملتقى باقتدار عال و عزيمة كالصخر لا يفلها الحديد فكانت عودة الملتقى بعد كل هجمة تخريبية رسالة واضحه المعاني بأننا ثابتون على عهد الجهاد و التحرير و لن يتم اسكات صوتنا الى ما شاء الله إلا ان هجمة شرسة تعرض لها الملتقى في اواخر شهر رمضان المبارك الماضي أدت الى ايقافة و إخراجه من الخدمه الى يومنا الحاضر بشكل مؤقت .   استغل أحد اصحاب الغرض السيء غياب ملتقى أنصار جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني و توقفه عن العمل ليطلق قبل فترة موقعا يحمل اسما مشابها لملتقانا و قام بمراسلة بعض الاخوة من أعضاء الملتقى يدعوهم للأنضمام الى موقعه ذلك زاعما ان الملتقى قد عاد للعمل فأثار هذا الطرح المشبوه حين وصل اسماعنا توجسا كبيرا لدينا استنادا الى ملاحظات سابقة تجمعت لدينا منذ فترة عن ذلك الشخص و حرصا منا على سلامة اخواننا فأننا نطلق هذا التنبيه و التحذير من الموقع و صاحبه و لا تغرنكم الأسماء الرنانة التي يتخذها البعض و الاختلافات البسيطه في التسميات فالملتقى لازال متوقفا و لم يعد بتسمية مجلس أنصار أو غيرها و ما كنا لنحذر من ذاك الموقع لولا الكذب و الادعاء من صاحب الموقع حين دعوته لرفاقنا من رواد و اعضاء الملتقى بأن موقعه هو نفسه ملتقى أنصار جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني .   نسأل الله التوفيق و العون في عودة ملتقى أنصار جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني الى ركب الجهاد الإعلامي ليكون كما عهدتموه مرءاة صادقه لملاحم المجاهدين و صولاتهم الجسورة على قطعان الاحتلال الأمريكي و اذنابه .   و الله المستعان و عليه التكلان   و سيعلم الذن ظلموا أي منقلب ينقلبون   و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين     اخوانكم إدارة ملتقى أنصار جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني