وانقضى عام 2010 تاركا خلفه التفتت والذل والانقسامات والتشرذم العربي، ناهيك عن احتلالات واغتصابات لبعض اقطارنا يئن من وجعها الشعب العربي الذي لن ينسى فلسطينه وهي تهود وعراقه وهو يتوه ما بين الامركة والفرسنة ، ولن ينسى ماذا فعل الغزاة ببغدادنا وكيف ذبحوها من الوريد الى الوريد...! سلام عليك بغداد العروبة والابطال وام الشهداء سلام من المقاومين للذل الرافضين الانحناء سلام الى روح الشهيد العملاق صدام حسين، والى ارواح الشهداء التي عانقت السماء..! ايها الجبناء حتى لو حاولتم اطفاء شمس العراق فسنضيؤها لعينيك يا صدام.. وسنضيء السماء في فجر كل عيد نحر الجبناء مع بزوغه اشجع الرجال صدام...! وتعود بي الذاكرة الى الثلاثين من فجر كانون الاول لعام 2006 ذاك الفجر الرهيب الذي اعتلى خلاله الرئيس الشهيد الشجاع صدام حسين منصة المشنقة رافعا رأسه الى العلا ونعاله على رؤوس جلاديه هاتفا يعيش العراق حرا عربيا.. عاشت فلسطين عربية من البحر الى النهر لقد كان «صدام» كما شاهدناه عبر شاشات التلفزة عملاقا عظيما شامخا رافعا رأسه الى العلا مرددا الشهادتين غير خائف من جلاديه. سلام الى دار السلام، الى العراق، الى روحك يا صدام، وسلام الى الرفاق والمناضلين القابضين على جمر الاحتلال حتى التحرير وعودتهم لبعث العراق من جديد.. فمع الارادة والمقاومة لامستحيل تحت الشمس..