أبدأ سطوري بابيات شعرية متواضعة بحق شهيد الحج الاكــبر ضجت جبــال الارض من اهاتِ وبكى العراق بحرقـة اللوعاتِ وقف الحبيـب بعزة وثباتِ صدام كالريح الهصورة عاتِ واجهت مبتسم السريرة باقِ كـــل الخــطوب بل كل الملماتِ تمر علينا هذه الايام الذكرى الــرابعة لرحيل القائد المجاهد صـدام حسين المـجيد (( رحمه الله واسكنه فسيح جناته)) .. نتذكر ذلك اليوم الذي وقف فيه العربي الابي الامين , وقف صدام حسين , صدام العروبة و الاسلام , صدام الانسانية , صدام الشجاعة والشهامة والبطولة و الفداء , صدام الجهاد و المقاومة على منصة الاعدام منصة الشرف ضاحكا مبتسما , مستهزئا بجلاديه وشانقيه , وهو مكبل الايدي والارجل , وهو يردد عاشت العراق حرا ابيا , عاشت امتنا المجيدة , عاشت فلسيطن حرة عربية من البحر الى النهر . ونطق بالشهادتين بصوت عالٍ , بصوت هابه الاشرار والاقزام من حوله . لما سلكنا الدرب كنا نعلم ... أن المشانق للعقيدة سلم .... اليوم في ذكراه الخالدة نتذكر بعض المواقف لهذا العربي الاصيل ونقول " كي لا ننسى يا عرب " • في عام 1975 كان الشهيد رحمه الله يشغل منصب نائب رئيس جمهورية العراق , اثناء لقاءه مع شاه ايران في الجزائر . طالبَ من خلال حديثه مع شاه ايران