الوزارة هي مؤسسة حكومية هدفها النفع العام وتتطبلها حا جة المجتمع بكلمة اخرى ان الاهداف الاجتماعية تتطلب ان تنظم وتتابع ، التخصص في منطق العصر ضرورة من ضرورات الادارة لان تفعيل الممكنات يوفر الجهد ويوصل الى اشباع الحاجات الاجتماعية ، لذلك عندما نقرأ الهيكل الاداري للوزارة نفهم بسرعة الاهداف الاجتماعية المطلوب تنفيذها . هذه الهياكل تملأ بعناصر ذات اختصاص يستطيع تنفيذ الاهداف المطلوبة وجميعا تخضع لقانون يبين الاعمال ويحدد السلطات ، هذا القانون يخضع لسلطة الدستور ، بكلمة اخرى ، الادارة تكتسب شرعية اعمالها من القانون والقانون يكتسب شرعيته من الدستور ولا يستطيع الموظف ان يقوم بعمل غير مرخص له به بموجب القانون ولا يستطيع المشرع ان يشرع قانونا مخالفا للدستور وتسير الدولة على هذه الاسس ويقال عنها دولة قانونية .نخلص من ذلك الى نتيجة مفادها ان مؤسسات الدولة (( وزاراتها )) هي وليدة حاجة اجتماعية .في الانظمة الديمقراطية يأتي الممثلون عير صناديق الاقتراع متبارين من اجل تقديم خدمة افضل نيابة عن الشعب . فما الذي يحصل في العراق ؟؟ نتيجة اربع سنوات للحكومة الاحتلالية السابقةذهب المسموح لهم بالانتخاب ليختاروا من المسموح لهم بالترشيح لان هناك 6 ملايين عراقي غير مسموح لهم بالترشيح وفازت قائمة من العناصر التي تدعي قشور العلمانية وهم ايضا عملاء لكن الناس كانت ترغب ان لا ترى الشرطي الجلاد عسى الجلادالثاني ارق قلبا لكن هذه الشرطي مارس احتيالا غير مسبوق هو الاحتيال على الدستور وبقي نفسة وبعدولادة عسيرة وتدخل صهيوني استقر الحال على الحكمومة السابقة والعهدة على من يقول (( ان رأس النفيضة اجتمع بوفد الموساد ثم ارسل الى تل ابيب ووقع وعاد مؤيدا .. وهكذا جرى )). النتيجة هي حكومة ابو 43 وزير ومن المضحك انهم اسموا احد الوزاراة، وزارة الاهوار في وقت جفاف وتصحر وعدم وجود اهوار ومقترحي ان يضيفوا لها عبارة (( الذي كان )) لانه لايوجد هور بفعل الجفاف انما بقايا اوحال او تسمى وزارة الاوحال وقد تم تحويل نهر القائد (( المصب العام )) مؤخرا و الذي كان يلقي بأملاح البزل الى البحرأ خذ يلقيها في الاهوار ولنتصور مستقبل هذه المنطقة الجغرافية خلا عشر سنوات بفعل ترسيب الالاف الاطنان من املاح البزل فيها اذا نحن اما (( مملحة فاو )) في المنطقة االمحصورة بين البصرة والعمارة والناصرية من اراضيها صالحة للزراعة والبفية تم استصلاح القسم الاغلب منها بعد نجاح مشروع تجفيف الاهوار اي تدمير لمنطقةتم استصلاحها زراعيا وبذلت جهود جبارها لاحيائها اقتصاديا وجميعها وزعت بموجب عقود زراعية على ابناء المنطقه . كما ان عراق بلا سيادة لا يملك قرار لا تنفع فيه اي صورة من صور التشكيل الاداري الا الصورة التي ترضي اهداف الاحتلال وان المواكنين في حال من التذمر خصوصا بعد ان ، رفعت منهم البطاقة التموينية ، ناس مستباحة بلادهم ،تسرق خيراتهم وتعطى لفئات محددة، تضخم هيكلي في مؤسسات المجتمع لم يك بحاجة لها هذه المؤسسات تخلق قطاعات كاذبة من المسؤولين ، هؤلاء المسؤولين يحتاجون الى حمايات والى رواتب غيرمسبوقة بقوائم الرواتب في العالم بحيث ووفق حساب دقيق انها ستستهلك كامل الميزانية بعد 3 الى 4 سنين وهم غير مهتمين بالرأي العام لكنهم يشتمون على كل الاصعدة .. صحيح ان عدد الوزراء يساوي 3 فرق كرة قدم وعشرة احتياط ولكن لو نزلنا الى الرهان فلا يمكن لاحدهم ان يحقق هدف ، لسبب بسيط الهدف لمصلحة المجتمع وهم يلعبون لمصلحتهم . وكل من تسأله لا يرجوخير ويأسف على لحظات التغرير التي توهم بها انهم سيجلبون لهم الخير ومن المناسب ان انقل حديث في مضائف ذي قار عندما حظر عادل عبد المهدي وبولوني وشروان وقدعرضواعليهم موضوع احدابنائهم الذي اعتقل بلا وجهة حق وقد او عدوهم وكذبوا عليهم .......... تحدث كبارهم وقالوا (( ذهبنا الى الرفيق ابو الحارث قبلالاحتلال وبعد تناول وجبة الطعام في بيته عرضنا عليه قضية الشيخ (..) قال غدايصير خير وقبل ان نصل بيوتنا وجدناه فكانوا اذا وعدوا اوفوا اما هؤلاء لا كلام لهم ولا وعد، تلك كانت حكومة والرجال القادة كانوا رجال وقادة اما اليوم فلا يعد لهم حساب .. هذا تقييم الحكومة .. اخر كان يقول لما كان جعفري يأتي الي في لندن كنت آوية واطعمه ولما تسلق الدرج صرت اتصل عليه ويستنكف ان يرد على تلفوني لانه انشغل بالانحراف وسرقة المال العام والثالث ذكر انه عمل في مكتب مالكي ولماجاء احمد ويلقب استاذ احمد الماكي فلم ينهض له فاستاء احمد وطرد من مكتب مالكي رغم انه ضابط وكان معهم في السويد وكل من تلتقيه من مؤيديهم السابقين لديه قصه في محاولة للتبرؤ ..لما سمعت ذلك وغيره قلت: الحمد لله رب العالمين