من فترة وأنا أرقب مايسمى بالمسؤولين في حكومة الأحتلال المجرمة من كبيرهم الطلباني إلى صغيرهم جلال الصغير أينما ظهروا ظهرت معهم سبحهم وهم يعدون في حباتها للتسلية وفي غير محلها حيث أنها وجدت للتسبيح لله أثناء العبادة وخاصة تلك التي حباتها مئة وواحد والتي تستخد م في الصلاة الا أن الجماعة خلطوا الحابل بالنابل وأخذت السبح تستخدم لأغراض دعائية حتى حينما يظهروا بالتصريحات أو الأجتماعات ومن على الفضائيات وحتى في زياراتهم لبعض أسيادهم أصبحت سمة مصاحبه لهم ليقولوا من خلالها أو بالأحرى ليظهروا من أنهم رجال ورع وتقوى وليس لصوص وقتله ومجرمين دمروا وضيعوا العراق ومستقبله ولست بصدد التعليق هنا من أجل التعليق وأنما أردت أن أصل مع القارئ العزيز إلى الشق الثاني من مداخلتي في هذا الموضوع  وهو حكومة السبحه ........ ألم تجدوا من أننا حينما نستخدم السبحه نبد بأول حبة ثم نعيد الكرة مرة أخرى إلى أن يموت الزمن بأيدينا ( وبالحقيقه هو ننسطر وننام ) ونذهب إلى النوم وكذالك أذا ما قارنا  هذا المثال على حكومة الأحتلال القبيح والمجرم حيث هذه هي الحكومة الثالثه تتغير وأعني تغير الزمن وهم نفس الأشخاص والوجوه القبيحه كحبات السبحه من المالكي إلى علاوي والطلباني وجلاوزتهم صاعدين نازلين واكلين كالمنشار خرابا ودمارا , فالطلباني هو الشاهود في رأس السبحه ثابت والشواهيد الصغيرة المسماة الوسطية المالكي وعلاوي والحبات الباقية هم ذات الجلاوزه والعملاء فقط تتبدل مواقعهم حينما يستبدل خيط السبحه ولا حبة جديده تدخل في هذه الحلقة المربوطه !؟ ولا زلت لم أصل بالقارئ الكريم إلى زبدة الموضوع ولنذهب الى المداخلة التالية وهي أن الكثير من المراقبين والمعلقين يقولون أين حكومة التكنوقراط أين الناس المستقلين المفترض أن يساهموا ويشاركوا في هذه الحكومة ؟ حيث لا جديد ويخطأ البعض حينما يذهب للقول أنهم لا يسمحون من غير أحزابهم العميلة والرخيصه إلى الصعود أو الترشح للحكومة الباطلة واللا شرعية ولي رأي في هذا وأنا به لسعيد جدا حيث لايوجد عراقي حر وشريف أن يدنس سمعته وسمعة أهله والأهم من كل هذا أنه يخشى الله أن يساهم بقتل أهله وناسه من أجل السلطة وخدمة المحتل الأجنبي مثل هولاء الشلة العصابة الأمريكية والأيرانية والبريطانية وهم كطولة الحمير تدور في مشبكها حينما يستخدمها الفلاح لتكسير وتنعيم الزرع لأستخراج الحبوب من القش ( الحنة والشعير ) وتسمى العملية ( دوس البيادر ) !!!؟؟؟؟؟ وعليه أقول للعراقيين الشرفاء الأصلاء وجميع الرافضين للأحتلال وأعوانه وجميع المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين ركعوا المحتل وطردوه شر طردة بارك الله فيكم على حسن تدبيركم وصبركم وتضحياتكم وعدم قبولكم الرضوخ لعاتيات الدهر واليالي السود وبقيتم شامخين أحرار شموخ العراق العظيم وعظمة الشهداء يتقدهم شهيد كربلاء الحيسن بن علي بن أبي طالب وشهيد بغداد صدام حسين المجيد رحمة الله عليهم وعلى من أستشهد دفاعا عن الحرية والكرامة والمجد .. أنكم أخترتم العراق الغالي العظيم ... دمتم ودام العراق والنصر للمجاهدين .... الله وأكبر ... والنصر للعراق والأمة العربية ... والخزي والعار للعملاء الصغار !!؟؟